اللهم حنانا من لدنك يؤنس ارواحنا
ترى ما هي أسباب لجوء الشباب والعوامل التي تؤدي إلى تعاطي المخدرات مع علمهم بأضرارها الكبيرة ؟؟
يأتي احد فيقول الفقر ويأتي ثان فيقول الحاجة ويأتي ثالثا فيقول الضغوط النفسية ويأتي رابع فيقول التشتت الاسري وتفرق الوالدين . اما انا فأقول السبب هو ضعف الوازع الديني و الرادع الخلقي ،لأن قوة الوازع الديني تجعل الانسان مرتبطا بربه يلجأ اليه في كل ضق وفي كل كرب ذلك ليس بحاجة الى اللجوء الى المخدرات لتحل له ظروفه المادية والااجتماعية وليست فاعلة ذلك بل ستزيده .كذلك الرادع الخلقي لان من يلجأ الى المخدرات يعلم انها ستضعه في موقف احتقار وضعف امام الاخرين وقد يضطر ان يستجدي غيره وسيفعل في النهاية حتى لو كان اغنى البشر لان المخدرات تسلب كل شيْ ،يكون مثار سخرية من البشر ، وذو النفس الكريمة لايقبل ان يكون كذلك . اذا كان الانسان يملك ايمانا قويا وخلقا قويما فلن يتأثر حت لو رمي في بحر متلاطم من الظروف والمصائب. اما ان نقول ان سبب انتشار المخدرات هو الظروف النفسية والاهمال الاسري فأنا لا اتفق مع ذلك القول ،نعم هناك دور كبير لهما ولكن في النهاية تعتمد على الشخص وتحليه بما ذكرت.
وهل للأسرة دور في تعاطي الشباب للمخدرات ؟؟
بلا شك للاسرة دور في ذلك ولكنه يقتصر على الجانب المادي في اعطاء المال واغداقه على الابناء دون مراقبة لسلوكهم واين يصرفون ذلك المال . يجب على الاهل عندما يأتي الابن ويطلب مالا ان يسألوه لماذ وماذا ستشتري به ، وكل مرة يطلب فيها مالا يعاد السؤال حينها سيعلم الاهل اين يذهب ذلك المال . كذلك مراقبة سلوك الابناء وتصرفاتهم لاكتششاف ذلك الامر مبكر قبل ان يصل الابن الى مرحلة الادمان اجارنا الله واياكم منها. انا تحدثت عن الابناء اصغار الذي يعتمدون على اهلهم في الحصول على المال . فكيف بمن لديه راتب شهري ويستطيع ان يعتمد على نفسه في الحصول على المخدرات وشراءها ،ذلك الشخص لايمنعه الا الوازع الديني والرادع الخلقي .
وما هي طرق العلاج للتخلص من هذه الآفة ؟؟
علاج هذه الافة يكون بالحزم اولا لمنع دخولها الى البلاد وتطبيق اشد العقوبات بمهربي ومروجي المخدرات ومتعاطيها . ثانيا محاولة احتواء من ابتلاهم الله بالمخدرات وجذبهم الى المجالس النافعة المستقيمة ومحاولة ابعادهم من مجالس السوء ، ثالثا عدم النفور منهم و عدم احتقارهم ومحاولة التأثير عليهم خلقيا لترغيبهم وابعادهم عن مواطن السوء . بالنسبة للابناء الصغار يجب التضييق عليهم ماديا وعدم اغداق المال عليهم يصرفونه فيما يشاؤون.
شكرا لك نقاء على طرحك لهذه القضية الخطيرة . اسأل الله ان يجنبا وبناءنا وبلادنا شر هذه الحرب المدمرة لكل شيْ .
أعز مكان باالدنى ( JET JUMPO )
وخـــيـــر جلــــــــيس في الزمــــــان خــــيـــــال
اللهم حنانا من لدنك يؤنس ارواحنا
موضوع شيق للمشاركة
لي عودة بإذن الواحد الاحد
صبري طويل.. وغيبتك .. هدت الحيل.. يابوي
وفي القــلبِ عِــتابٌ كثيرٌ وَاشتــياق أكثَر
إلا أَنّـــهَ لـن يُـقال..
رُوح مُنكَسِرّة لا تهوى الحياة
كُلما وُجِدَ التساؤل وُجِدَ الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم
اولا أشكرك أختي على هذا الطرح البناء والذي نعيشه في مجتمعنا العماني في المقام الاول ولن اتطرق الي المجتمعات العربية والاسلامية .
في الواقع احد اسباب اتجاه الشباب لتعاطي المخدرات هو :-
1- الفراغ وهو عدم حصول هولاء الشباب على اعمال تشغل عقولهم وافكارهم وتطلعاتهم وأحلامهم ولا يخفى بأنه هناك شباب يعملون ويتعاطى المخدرات ولكن اقل نسبة من العاطلين ..
2-الاصحاب في سن المراهقة هم اكثر خطر على الشخص في هذا السن لانهم في المقام الاول يخافون منك على ما يقومون بة ويحاولون ادخالك في هذا العالم حتى تندرج معهم لسنوات متقدم ..
3- الوازع الديني والاماني وهذا الامر يسهل على الباحث اسباب تعاطي الشباب للمخدرات لان المسلم يدرك بأن العقل السليم بالجسم السليم وهنا نكتشف هذه الفئة ببساطة ودون تعقيدات..
4- التربية والمقصود بالتربية هو متابعة خطوات الابناء وتتبع تصرفاتهم واخلاقهم وترددهم الي امكان او اصحاب او عادات غير اخلاقية والتربية تشمل عدت جهات :-
أ- الاهل والمجتمع والمدرسة من لهم صله * ودورهم في التعامل مع ابنائهم وكيفية التواصل معهم والتقرب من افكارهم وغرس الاسلام والاخلاق والاحترام والادب وتحذيرهم ممن يحاول الاقتراب منهم بسلوكيات غير اخلاقية تودي الي اصحاب السوء .
ب- الدولة وهي من منظوري الشخصي هي الاعب الاكبر في هذا الامر والتي يجب عليها الضرب من حديد على ايدي المهربين والمتعاملين في المخدرات وعدم التساهل ودورها في نشر وتوعية المواطن سوى في الاعلام المرئي والمسموع والمقري والامر الاخر توفير الاعمال والوظائف لكي ينشغل المواطن وتتدرج افكاره .
Road to the unknown missing
alasi
الله يبعد عنا هذي اﻵفات ....
رُغّمَ الّدَاءٍ وَالَعَدَاءٍ كُنْ كَالَنْسَرَّ فًيَ قُممَ الّسَمِّاءً
لَا شَئٌ يُدَعَوَ لَلَأَسُفَّ وَ لَا شَئٍ يُدَعَوَ للَّبكِاءً
إِنَّطَلِقَ تَكُلِّمْ لَا تَخَفً مْا دَمِتَ تِحَلَّمَ بِالّبِقَاءً
غَيُرُّ حَيُاتِكُ
وَاعٍتَرَفَّ أَنَّ الْإِرَادَةَ كُبِرَيّاءً