طرح قيم ومفيد....
النجاح والتفوق لايعرف معنى الاعاقة
شكرا لجهودك استاذه ضي......
يسلموا على المعلومات القيمة،،،
طرح قيم ومفيد....
النجاح والتفوق لايعرف معنى الاعاقة
شكرا لجهودك استاذه ضي......
* مَنْ يتَجرّأ يَنتَصِر *
* كِثْرة الضَجيجْ تُفْقِد السّمعْ *
استقبلنا الدكتور، محمد رجب، أستاذ المناهج وطرق التدريس بجامعة الأزهر، في غرفته الممتلئة بالكتب وهو يعتذر لنا عن عدم وجود مكان للجلوس، ففي كل شبر من الغرفة يوجد كتاب أو مجلد، يتحرك أمامك ذهاباً وإياباً دون أي حرج خاصة وأنه يزحف على صدره، تارة يفتح لك الباب وتارة أخرى ليقدم لك واجب الضيافة ومرة ثالثة وهو يريد أن يستشهد لك من أمهات الكتاب على ما يقول، فما يقول شيء إلا واستشهد بكتاب أو مرجع، يعرف أماكنهم بالضبط من غرفته، كنا في غاية الاستياء من الإرهاق الذي سببناه لهذا العالم الكبير الذي لم يسمع عنه أحد شيئاً، هذا الرجل الذي سبق بعلمه كل من له عينان أو كان بصيراً، وسبق بعلمه كل من يتحرك دون عجز خاصة وأنه مصاب بشلل في قدميه يمنعه من الحركة أو الوقوف كالأسوياء.
سألناه عن أمرين فرفضهما راجياً، الأمر الأول قصته في هذه الحياة وكيف أنه وصل إلى ما طمح إليه وهو عاجز والأمر الثاني أن نلتقط له صوراً، رفض طلبنا الأول، رغم أننا قلنا له إن هذا الموضوع الصحفي لن ينشر في مجلة مصرية وإنما في مجلة عربية فالهدف نشر قصتك ليتعلم منها الناس لا لشيء آخر ولكنه أصر على الرفض، ورفض التقاط صوراً له، بدعوى أنه لا يريد شيئاً من الدنيا وأنه يرفض الشهرة والإعلام وأنه مستعد فقط لإعطاء درس علم لا دون ذلك.
رفض في البداية أن نشير لاسمه في موضوع يتحدث عن البارزين من ذوي الاحتياجات الخاصة وكيف أنهم استطاعوا أن يحققوا نجاحات ويغيروا مسار حياتهم؛ فمنهم من استطاع أن يصنع ما عجز عنه الأصحاء، تمسكنا بضرورة أن يعرف الناس هذه الشخصية، خاصة وأنه رفض أن يتحدث عن تجربته وتركنا نصفها كما نراها.
حاولنا معه بكل الطرق مستخدمين التأثير النفسي حتى قلنا له إن هذه القصة ربما تفيد الشباب كثيراً وهي أبلغ من أي درس ربما يلقيه عالم على شاب، ولكنه أصر على الرفض وتمسك بموقفه السابق.
عالم وداعية يثق فيه الناس، بدأ حياته من الصفر ينتمي لأسرة فقيرة، أتم تعليمية بصعوبة شديدة ليس لمستواه التعليمي فقد حصل على الدكتوراه وعين أستاذاً بكلية دار العلوم وتخصص في الشريعة الإسلامية ولكن لقلة ذات اليد فأسرته لا تجد ما تنفقه عليه فهي أسرة بلا عائل فوالده توفي وهو صغير السن.
د. كريم عوض، أستاذ الشريعة بكلية دار العلوم، لا يحرك قدميه، فقد أصيب بشلل أطفال منذ كان صغيراً كما أنه يعاني من ضمور بعض العضلات في يديه تمنعه من الحركة.
حكى لنا قصته في عجالة سريعة دون أن يكون مهتماً بذلك نظراً لانشغاله بمحاضرة لطلابه: قصتي تتلخص في أنني كنت أريد أن أكون أفضل من كل الناس وأن أنتصر على عجزي هذا وأن أوفي والدتي الكريمة التي توفيت حقها بعد أن أرهقت كثيراً في تربيتي وأن يدخل والدي الجنة، ورأيت أن كل هذا لن يتحقق إلا بجدي في التعليم حتى أتم الله فضله ونعمته فحصلت على درجة الليسانس ثم الماجستير والدكتوراه وعينت بذات الكلية التي تخرجت منها.
ويضيف، كانت تواجهني مشاكل كثيرة في مراحل التعليم المختلفة أولها عدم وجود مصدر دخل فكنا نعتمد على الصدقات، كما كانت تواجهني مشكلة الوصول إلى الكلية فمرة كنت أطلب من شخص يحملني على كتفه ومرة أخرى كنت أحاول الوصول بنفسي وكان ذلك يستغرق وقتاً طويلاً للغاية، خاصة وأنه لم يكن متوافراً معي ثمن استئجار سيارة.
واجهت ووالدتي الكثير من المشاكل حتى إتمام مرحلة الليسانس، فوصل بنا الأمر أننا كنا نصوم وبالطبع لا نأكل إلا وجبه واحدة عند المغرب لنوفر ثمن شراء الكتب، فصحت أبداننا بفضل الله تعالى وحققت نجاحاً كبيراً وحصلت على الماجستير بتقدير جيد جداً وعينت معيداً بالكلية، واستكملت دراستي لباقي الدرجات العلمية «ماجستير» و«دكتوراه»، وحصلت على جائزة الدكتور المثالي العام الماضي في الكلية وهذه الجائزة لا يحصل عليها إلا من انتظم في محاضراته وكان مثالاً لغيره ولم يضغط عليهم لشراء كتابه، فكان مثالاً في كل شيء.
يقول أيضاً، إنه قدم مقترحاً لرئيس الجامعة لرعاية الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة وتقديم كافة التسهيلات لهم حتى ينبغ فيهم من ينبغ وتتاح لهم الفرصة كاملة، فكثير منهم عنده إرادة كبيرة ويريد أن يتفوق ولكنه يحتاج إلى من يقدم له المساعدة.
وأنهى كلامه، بأن الدولة لا تهتم كثيراً بالمعاقين ولا تلقي لهم بالاً وتتركهم يعانون دون توفير احتياجاتهم الأساسية والرئيسة، وهذا يعني أن الشعب ليس عنده ثقافة تجاه هؤلاء المهمشين.
لا تقحم احساسگ فبعض المتآهآت
وخلّگ مَ تعلم !! حتى لو گنت تَعلم .. !
وعشآن تتفآدى جروح وخسآرآت
سطَح علآقآتگ مع الناس تَسلم .. !
ضيّ الشمس سابقا
متوحد رئيس قسم
وتتحدث أم عادل الكويتية عن تجربة ابنها فتقول: منذ السنة الأولى اكتشفت أن ابني عادل لا يستطيع النطق وعدم التواصل مع من حوله مما دعاني لاستشارة طبيب اختصاصي ليبلغني أنه مصاب بالتوحد.. لكن لم يدخل اليأس في قلبي، بل كان لدي إصرار على أن يشق ابني طريقه بالحياة وبنجاح وتميز. وتضيف قائلة: الحقته بالمدرسة وبالتعاون مع الاستشاريين والمتخصصين استطعت أن أزرع الثقة داخله وجعلته مؤمناً بأنه سيحقق إنجازاً، وبالفعل أكمل تعليمه الجامعي في كلية التجارة والآن يعمل بشركة استثمارية بمهنة مسؤول قسم.
ويوسف عبدالسلام أحد الشباب الذين تحدوا إعاقتهم بالرغم من إعاقة قدميه وعدم القدرة على التحرك إلا باستخدام الكرسي المتحرك يتحدث عن تجربته قائلاً: من واقع التجربة لا شيء يقف أمام إرادة الإنسان وهذا دافعي في الحياة؛ لذا أنهيت دراستي الجامعية وأعمل حالياً في مركز للدراسات وأيضاً أعشق رياضة الجري.
وأشارك في سباقات الجري الخاص بالمعاقين سنوياً ومؤخراً شاركت في ماراثون الهيئة العامة للشباب والرياضة السنوي الذي أقيم بشارع الخليج العربي وتنافس في الماراثون 8 فئات من بينها فئة ذوي الاحتياجات الخاصة وهذا يكفي أنه يعطيني إرادة وثقة لا أشعر بأني إنسان مختلف، وطموحي المشاركة في مسابقات دولية وعالمية.
وعما إذا تشكل له كلمة معاق مشكلة يقول: لا تشكل كلمة معاق أو ذوي الاحتياجات الخاصة ليّ مشكلة؛ لأن ما حققته اليوم يثبت للآخرين مقدرتي.
لا تقحم احساسگ فبعض المتآهآت
وخلّگ مَ تعلم !! حتى لو گنت تَعلم .. !
وعشآن تتفآدى جروح وخسآرآت
سطَح علآقآتگ مع الناس تَسلم .. !
ضيّ الشمس سابقا
أبطال مهمشون
وحصل شباب مغاربة من ذوي الاحتياجات الخاصة قبل أشهر قليلة على ميداليات ذهبية وفضية ونحاسية بعد أن تم تتويجهم في منصات الألعاب الأولمبية الأخيرة الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تمكن هؤلاء الشباب رغم إعاقاتهم المختلفة من تحقيق نتائج رياضية أبهرت حينها الجماهير الحاضرة والمشاهدين عبر العالم.
وعلى سبيل المثال، حقق ثلاثة أفراد من عائلة «الكرعة» التي تقطن في ضواحي العاصمة الرباط أبطالاً من مستوى عالمي في ألعاب القوى، وذلك في تخصصات رمي الجلة والكرة الحديدية، حيث حطمت نجاة الكرعة 3 مرات متوالية في رياضة رمي الكرة الحديدية، أما أختها ليلى فقد حققت سنة 2004 رقماً عالمياً جديداً في رمي الجلة.
وعلى غرار هؤلاء الإخوة من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين حققوا أرقاماً قياسية عالمية في تخصصات رياضية بألعاب القوى، برز آخرون أيضاً في رياضات مختلفة من قبيل سعيد المحمودي مثلاً وهو معاق في أطرافه السفلى والعليا لكنه بطل في رياضة الكاراتيه، حيث لمع اسمه بقوة في عدة منافسات وطنية ودولية.
غير أن كل هذه النتائج الطيبة التي حققها هؤلاء المعاقون بمجهوداتهم الذاتية وتضحياتهم الشخصية لم تشفع لهم بالحصول على ظروف حياة كريمة، باعتبار أنهم لا يزالون يعيشون في أوضاع اجتماع قاسية بسبب إهمال المسؤولين لهم، وعدم العناية بأحوالهم، ومن ذلك على سبيل المثال عجز بطلة معاقة فازت في الألعاب الأولمبية الأخيرة عن شراء عدسات لاصقة لعينيها، وهو الوضع الذي أثار الأبطال المعاقين مراراً ووصل بهم الأمر قبل أسابيع إلى التهديد بالاعتزال الجماعي.
لا تقحم احساسگ فبعض المتآهآت
وخلّگ مَ تعلم !! حتى لو گنت تَعلم .. !
وعشآن تتفآدى جروح وخسآرآت
سطَح علآقآتگ مع الناس تَسلم .. !
ضيّ الشمس سابقا
معاقة تجيد فنون القتال
ومن الأشخاص الذين لهم إعاقات واحتياجات خاصة، ولمعوا في حياتهم المهنية والشخصية ما جعلهم محط إعجاب من لدن محيطهم ومجتمعهم القريب، هناك السيدة مليكة الفوزي التي تعاني من الإعاقة في البصر، وتعمل موظفة في إحدى المؤسسات الحكومية، وتدربت في أحد أنواع فنون القتال، حيث أجادت هذه الرياضة إلى حد أنها بلغت درجة مدربة لهذه الرياضة، فضلاً عن مهارتها في الطبخ وهوايتها في رسم اللوحات التشكيلية.
ويقول زوج مليكة، المعاق أيضاً، بأنه فخور بزوجته التي تحدت إعاقتها الجسدية بشكل باهر، ذلك أن لها هوايات عديدة، فتفوقت في حفظ القرآن وفي الرياضة وفي الرسم، وأيضاً في مهنتها كموظفة، زيادة على اهتمامها ببيتها وأبنائها، مضيفاً أنه يندهش حقاً لكل الطاقة التي تمتلكها زوجته وقدرتها العجيبة على تجبير الوقت بشكل يسمح لها بفعل كل هذه الأمور. ومن ذوي الاحتياجات الخاصة الذين بهروا المغاربة بتفوقهم يوجد شاب معاق حركياً وذهنياً، اسمه الحبيب مومو، لكنه يحفظ القرآن الكريم بطريقة مدهشة جعلت مختلف وسائل الإعلام الوطنية والدولية تتسابق للقائه ومعرفة سر تفوق ذاكرته في حفظ القرآن الكريم بشكل يجعله يتذكر أدق تفاصيل السور مثل أرقامها وصفحاتها والمتشابهات، الشيء الذي جعل الكثيرين يعتبرونه معجزة قرآنية وموهبة ربانية.
لا تقحم احساسگ فبعض المتآهآت
وخلّگ مَ تعلم !! حتى لو گنت تَعلم .. !
وعشآن تتفآدى جروح وخسآرآت
سطَح علآقآتگ مع الناس تَسلم .. !
ضيّ الشمس سابقا
عيدان الكبريت تشبه حالي
لماذا عيدان الكبريت.. سألناه؟ «لأنّها تشبهني وتشبه حالتي، هي أوفى صديق لي، لم تتخلّ عني في أحلك الظروف، فكما يُرمى عود الكبريت بعد استعماله لانتفاء الفائدة منه، هكذا تخلّى عني المقربون وأنا في ريعان شبابي حين أصبت بالشلل، فضلاً عن إنها أحنّ ما لمسته يداي». بدأت هوايته مصادفة عندما صنع غلاف ولاّعة من الكبريت، ثمّ ما لبثت أن تبلورت أفكاره في مجسمات أخرى تمثّلت في علبة سجائر أو إطار صورة، ثمّ طاولة نرد أو مجسم قلعة بعلبك، إلا أن وُلدت باخرة «تايتانيك» المصنوعة من عيدان الكبريت والتي استغرق صنعها ثمانية عشرة شهراً، فبلغ طولها ثلاثة أمتار وارتفاعها 180 سنتمتر، وتألفت من ستة طوابق مع جنزير مرساة، وكلّها من الكبريت، وبلغت تكاليفها 7500 دولار أمريكي واستهلكت 460 صندوقاً من عيدان الكبريت، فدخل من خلالها موسوعة «غينيس» في سبتمبر 2002.
وعمّا إذا كانت الإعاقة التي يعانيها تسبّب له صعوبة في إتمام بعض المهمات، وإذا كان يطلب مساعدة من أحد، أجاب: «أحتاج إلى الآخرين في رفع الأشياء عن الأرض فحسب، أما ما عدا ذلك فلست بحاجة لأحد، إذ إنني أقود سيارتي بنفسي، وأقضي حاجاتي بمفردي».
لا تقحم احساسگ فبعض المتآهآت
وخلّگ مَ تعلم !! حتى لو گنت تَعلم .. !
وعشآن تتفآدى جروح وخسآرآت
سطَح علآقآتگ مع الناس تَسلم .. !
ضيّ الشمس سابقا