يعتزم صاحبنا محمد وزوجته الذهاب لرحلة حاجزين أحد الفنادق الفاخرة تاركين ابنهم الوحيد الذي يبلغ من العمر 15 سنة لدى الجار الرجل الكبير في السن والذي لم يرزق بالأبناء وكان يعيش مع زوجته فقط ..
امتعض الرجل العجوز في البداية متعجبا من الموقف ولكن وافق في نهاية الأمرعلى ترك الابن معه لبضعة أيام ريثما يعود الأبوان
ذهب الزوجين إلى وجهتهما تاركين الابن لدى الرجل الكبير في السن
أصابت الرجل العجوز الدهشة حينما وجد أن الابن أؤتمن عليه لا يصلي ولا يدع بالا بالصلاة
أصاب الرجل الإجهاد الكثير الوفير وصار بالنسبة له الجار والأب والمربي
كابر الرجل طيلة غياب الأبوين واجتهد في تربية الإبن واصطحابه معه إلى المسجد بعد ان اعتاد مع أبويه أن يقضي جل وقته في الآيباد والهاتف النقال !!
مرت فترة غياب الأبوين ليأتي الأب بعد عودته مع زوجته لأخذ ابنه من الجار والذي ما ان رأى أبوه حتى قبله على رأسه وكانت فعلته الأولى حيث لم يعتد على ذلك من قبل
قصة أوردتها لأوصل إليكم قضية هامه يعيش فيها المجتمع وهي قضية عدم غرس المباديء والقيم الإسلامية في نفوس الأبناء وتركهم دون أدنى الإهتمام
أسئلة التقاش /
1- ما هي الأسباب الحقيقية الفعلية وراء ذلك ؟؟
2- ما هي الطريقة المثلى التي يجب أن يتبعها الأبوان لغرس تلك القيم ؟؟
3- ما الدور الذي ينبغي أن يلعبه المجتمع لتعزيز غرس الأبوين تلك الصفات في الأبناء ؟؟
الشكر الوفير لكم .. وأنا على أتم الاستعداد للنقاش والحوار في الموضوع ..