يقول الشيخ عايض القرني في كتابه لاتحزن : عش واقعك , ولاتسرح مع الخيال .. وأقبل دنياك كما هي فلن
يصفو لك فيها صاحب ولن يكمل لك فيها امر لأن الصفا والكمال والتمام ليس من شأنها ولا من صفاتها !
من ذا الذي نال في دنياه غايته ؟!ومن ذا الذي عاش فيها ناعم البال ؟!وتذكر بأنه إذا أشتد الحبل أنقطع و إذا
أظلم الليل أنقشع وإذا ضاق الأمر أتسع ولن يغلب عسر يسيرين . دع المقادير تجري في أعنتها .. ولاتنامن إلا
خالي البال.. مابين غمضة عين وانتباهتها .. يغير الله من حال إلى حال.. ولاتنسى أنك في نعم عميمة وأفضال
جسيمة ولكنك لاتدري تعيش مهموما" حزينا" تتفكر في المفقود ولاتشكر الموجود !! فاطمأن , واهدأ وتفاءل ,
وأبشر , واجعل شعارك في هذه الحياة – { لاتحزن إن الله معنا![]()
}
آيــة في كتاب الله تسكب في قلب المؤمن السكون والطمأنينة عند استقبال الأحداث خيرها وشرها ,فلا تجزع الجزع الذي تذهب معه حسرات عند الضراء , ولاتفرح الفرح الذي تفتقد الاتزان عند السراء ,لأنها تعلم أن مايصيبها كتبه الرحيم عليها تأمّل :
((ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم الّا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير لكي لا تأسوا على مافاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم ))
..~|
إذا نصـحـت أحـد وقـال لك : أكثـر النـاس كـذا !
قل له : لو بحثت عن كلـمة -أكثر الناس-
في القـرآن لوجـدت بعـدهـا
لايعـلمـون _ لايفقهـون _ لايشكرون _ لايؤمنـون
لا تحـرص على اكـتشـاف الآخـريـن أكثـر من اللازم , الأفضـل أن تكتفـي بالخيـر
الذي يظهرونـه في وجـهـك دائـماً
واتـرك الخـفـايـا لـرب العبــاد
,,,
لـو اطّلع النـاس علـى مافـي قـلـوب بعضـهم
البعـض !
لما تصـافحــوا إلّا بالسـيـــوف
عمر بن الخطّاب-رضي الله عنه-
يقولون رضضآ النآس ; غآيهه لآ تدرك
وأنآ أقول : رضضآ النآس غآيهه لآ تلزمني ‘(: