ياويل غصن الشوق من لفحة البرد
.... لاصار ماعـنده امل من يدفيه
أنا هويت ؟
وما دريت إن الهوى ( طفّلٍ حزين )
بكى من أول ما حكى ،
و ما تم كل : السّالفه !
بانت خفايا ناس كانو عزيزين
جابت لنا الايام .. ماكان فيهم
ماني معاتبهم ، عتاب المحبيّن
الله يسامحهم ، ويـستر عليهم
وآآآآآه ....
ياتنهيدة ٍ : بين المحاني ....
تلّها من يدها " كف الحنين " !
للسنين اللي بها كل الأماني ....
هي أماني من تعب كل السنين !
ياويل غصن الشوق من لفحة البرد
.... لاصار ماعـنده امل من يدفيه
بانت خفايا ناس كانو عزيزين
جابت لنا الايام .. ماكان فيهم
ماني معاتبهم ، عتاب المحبيّن
الله يسامحهم ، ويـستر عليهم
وآآآآآه ....
ياتنهيدة ٍ : بين المحاني ....
تلّها من يدها " كف الحنين " !
للسنين اللي بها كل الأماني ....
هي أماني من تعب كل السنين !
إليا سهيـت بغـلاك .. ودقْ جوالـي
.................فزيـت لـه مندفـع وقيامتـي قامـت
إن كانك المتّصـل .. جرّيـت موالـي
.................وإن كانه الغير .. حطيته على الصامت
بانت خفايا ناس كانو عزيزين
جابت لنا الايام .. ماكان فيهم
ماني معاتبهم ، عتاب المحبيّن
الله يسامحهم ، ويـستر عليهم
وآآآآآه ....
ياتنهيدة ٍ : بين المحاني ....
تلّها من يدها " كف الحنين " !
للسنين اللي بها كل الأماني ....
هي أماني من تعب كل السنين !
إذا وَصَـفَ الطائيَّ بالبُخْلِ مادِرٌ *
وعَـيّرَ قُـسّاًً بـالفَهاهةِ بـاقِل
وقـال السُّهى للشمس أنْتِ خَفِيّةٌ *
وقال الدّجى يا صُبْحُ لونُكَ حائل
وطـاوَلَتِ الأرضُ السّماءَ سَفاهَةً *
وفاخَرَتِ الشُّهْبُ الحَصَى والجَنادل
فـيا مـوْتُ زُرْ إنّ الحياةَ ذَميمَةٌ *
ويـا نَفْسُ جِدّي إنّ دهرَكِ هازِل
جهلت عيون الناس ما فى داخلى
فوجدت ربى بالفؤاد بصيرا
ياأيها الحزن المسافر فى دمى
دعنى فقلبى لن يكون اسيرا
ربى معى فمن الذى اخشى إذن
ما دام ربى يحسن التدبيرا
{ من عجائب الأنسان انه يغضب من سماع النصيحه ... وينصت لسماع الفضيحه }
كلّ يوم لي شأن ، كلّ حين لي شعور
هل أنا اليوم أنا منذ ليال وشهور
أم أنا عند غروب الشمس غيري في البكور
كلّما ساءلت نفسي جاوبتني:
لست أدري!
ربّ أمر كنت لّما كان عندي أتّقيه
بتّ لّما غاب عنّي وتوارى أشتهيه
ما الّذي حبّبه عندي وما بغّضنيه
أأنا الشّخص الّذي أعرض عنه؟
لست أدري!
--------------
ايليا أبو ماضي
جهلت عيون الناس ما فى داخلى
فوجدت ربى بالفؤاد بصيرا
ياأيها الحزن المسافر فى دمى
دعنى فقلبى لن يكون اسيرا
ربى معى فمن الذى اخشى إذن
ما دام ربى يحسن التدبيرا
{ من عجائب الأنسان انه يغضب من سماع النصيحه ... وينصت لسماع الفضيحه }
لن أقبل صمتك بعد اليوم
لن أقبل صمتي
عمري قد ضاع على قدميك
أتأمل فيك.. وأسمع منك..
ولا تنطق..
أطلالي تصرخ بين يديك
حرك شفتيك
أنطق كي أنطق
أصرخ كي أصرخ
ما زال لساني مصلوبا بين الكلمات
عار أن تحيا مسجونا فوق الطرقات
عار أن تبقى تمثالا
وصخورا تحكي ما قد فات
عبدوك زمانا واتحدت فيك الصلوات
وغدوت مزارا للدنيا
خبرني ماذا قد يحكي صمت الأموات
*
ماذا في رأسك خبرني..
أزمان عبرت..
وملوك سجدت..
وعروش سقطت
وأنا مسجون في صمتك
أطلال العمر على وجهي
نفس الأطلال على وجهك
الكون تشكل من زمن
في الدنيا موتى.. أو أحياء
لكنك شيء أجهله
لا حي أنت.. ولا ميت
وكلانا في الصمت سواء
جهلت عيون الناس ما فى داخلى
فوجدت ربى بالفؤاد بصيرا
ياأيها الحزن المسافر فى دمى
دعنى فقلبى لن يكون اسيرا
ربى معى فمن الذى اخشى إذن
ما دام ربى يحسن التدبيرا
{ من عجائب الأنسان انه يغضب من سماع النصيحه ... وينصت لسماع الفضيحه }
وحيـــن إلتقينـــا .......
تمنيت حلمـــا يناجــي الليالـــي
ويرســم فجـــراعلى راحتينـــا
تمنيــت نهرا كريــم المشاعـــــر
نفيـــض عليـــه فيهفــو إلينــا
ونايــــا صغيرا يغـــرد عشقـــا
ويمحو بكانـــا ويحنـوعلينــــا
وحيـــن إلتقينــــا ........
تحسســت فيـــك بقايـــا حنيــــن
ونبعــاً صغيـــرا مـن الأمنيــــات
وطيــف غـــرام
تغــرَّب يومـــا
وعــاد ليبحـــث في الذكريــــات
لمحــت بعينيــــك عشقــــا قديمـــاً
وحلمــاً وئيـــــداً
وبعــض الفتـــات
تعكــــرنبـــع الأمانـي الجميـــلة
وتمســـح حلمــــا جميل السمـــات
وحيـــن إلتقينــــا ........
وجــدت بعينيــك روحـا كسيـــرة
وهمــا ثقيـلا
رأيـت كلامـا كثيــرا تردد
وفجـــرا تجمـــــد
ونهـــرا بخيــــلا
وماعدت أرنــوإلـى الأمنيـــات
ورحــت ألملـــم حلمـي الجميــــل
وحيـن إلتقينــا لآخــر
مــرة شعــرت حبيبــي
بأنــا إنتهينـــا .
ا ه د ا ء
جهلت عيون الناس ما فى داخلى
فوجدت ربى بالفؤاد بصيرا
ياأيها الحزن المسافر فى دمى
دعنى فقلبى لن يكون اسيرا
ربى معى فمن الذى اخشى إذن
ما دام ربى يحسن التدبيرا
{ من عجائب الأنسان انه يغضب من سماع النصيحه ... وينصت لسماع الفضيحه }
ثمانيه و عشرين حرف إخذلتنـي
و الأبجديه لا تبـرّت*. .*تبـرّت
مدري الحياه الفانيه مـا اقبلتنـي
و الا عيون المستحي ما استسرّت
-
( وٰ إني قويه بـَ ؛ رب السمآء ).
بقا طاري الغياب إللي مشى بالعمـر تغريبـه
.......................و هو يتهرّب مـن الآه يـوم الآه معمـوره
سكنها ما سكنها غيره الا أوجاع تهذي بـه
.......................معاها دمعتين بوسط ذيك العيـن محشـوره
حكى حزنه لجدران الزمن و أبطى يماري به
....................و لا فاده سوى صمته عرف بإنّه مهو دوره
بداياته بدت منِّي و لا حصَّل سـوى الخيبـه
...................سكنِّي طفل متفائِـل و لكـن يـده مبتـوره
يقول أحضانك الخرسا عمت عيني عن الريبه
....................و أثاري حظنك أشبه بالسراب إللي بنا سُوره
على جدار الأماني كنت أكتب شي ودِّي بـه
...................و أثاريني كتبـت إللـي تمنيِّتـه بطبشـوره
و ذا طاري الغريب إللي لقى بالعمر تغذيبـه
.................معه دمعه و صادقها و أماني شبه مكسـوره
خسرته من سنه أولى إبتدائي لين هالشيبـه
.................و راح و عاد لي رجال يقول الحال مستـوره
على طاري الغريب و طفل متشتت بأساليبـه
................و شايب لا تنهّـد ماتـت الامـآل مقهـوره
كتبت إللي كتبته فيـه لا كذبـه و لا غيبـه
.................و نام بحظن حنجرْتي بقايا أشياء محظـوره
-
( وٰ إني قويه بـَ ؛ رب السمآء ).
إحتقرني الصمت بأجـواء الكـلام
و إختنقت بحـرف يملانـي وجـع
صاحبي و إن صار ذا شهر الصيام
صاحبك عامين صايـم مـا سجـع
ما رفعني الحلـم لأنفـاس الغمـام
و ما هداني الصبر ( هذا هو رجع )
صرت أمنيِّني علـى وقـت المنـام
و إن غفت عيني خيالك مـا هجـع
صاحبي هو صح ذا شهر الصيـام
بس انا صايمك من عمـر الوجـع
-
( وٰ إني قويه بـَ ؛ رب السمآء ).