عقارب ساعتي شارفت على اﻻنتهاء
ونبضات قلبي بدأت تتسارع
وجسدي أصبح جثة هامدة بلا روح
كل شيء بدأ يتلاشى
السماء بلا نجوم
والقمر اختفى ولم يعد يرى
كلماتي أصبحت جرداء قاحله
ولم تستطع حروفي أن تجتمع
كل شيء ساكن ﻻ يتحرك
بدأ الليل يطول وتشتد العتمة
وكل شيء مخيف ومرعب
حفيف أوراق الشجر
يشعرك كأنه زئير اﻻسد
هكذا يكون انتظار


صوتك....






وما هي اﻻ لحظات
بل ساعات قليلة
سمعت زقزقة العصافير وكأنها تغني
وترقص طربا كأنها في عرس بهيج
وبدأت زخات المطر تتساقط
ما أروع تلك الرائحه المنبعثة منه
كل شيء من حولي تغير
وعلامات الفرح بدأت واضحه. ..


صوتك
صوتك



عندما سمعته...
شعرت بأن قلبي يرقص طربا
ويكاد يخرج من بين اضلعي
أحاول تهدئته وبدون جدوى
وفجأة..
رأيت نفسي عاليا عند النجوم
احلق كطير يجوب السماء



صوتك


....
شيء مختلف ونادر
كأنه لحن فريد من نوعه
ليس له شبيه عندما تسمعه البلابل
تنحني اجلالا له وتصمت لجماله
يبعث في نفسي الطمأنينة
وأشعر بأن نبضات قلبي تنطق بإسمك




صوتك



يأخذني إلى عالم آخر
انا وانت فقط
بعيد عن الضوضاء
تسمعني ضحكاتك
وأشعر بأن دمي يجري فرحا
في شراييني كأنه يتراقص يمينا ويسار
أشعر بأن روح تعشق الحياه بجانبك



صوتك


...
كم اتلذذ بسماع اسمي بصوتك
يخيل لي كأني ﻻول مرة اعرفه
يغرقني صوتك في بحر الخيال
واتمنى ان احتفظ به لنفسي
وﻻ يسمعه أحد سواي..

عند غياب


صوتك



يشتعل لهيب الشوق
وتبدو الحياة
كئيبة
ذابله
مميته




هل تعرف بأن ...


صوتك


....
قد ملك قلبي وأصبح مجنون به
يعيد لي الحياة