1-ج: أعظم الذنوب الكفر ومن الكفر الشرك، والشرك معناه عبادة غير الله، قال تعالى حكاية عن لقمان: {يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم} [سورة لقمان]، الحديث: سئل النبي صلى الله عليه وسلم أي الذنوب أعظم؟ قال: "أن تجعل لله ندا وهو خلقك"
2-قال الله تعالى: (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ، ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ، ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ) سورة المؤمنين:12-14،
3- فقد جاء في الذكر الحكيم قول الله تعالي: واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا, وبالوالدين احسانا وبذي القربي واليتامي والمساكين والجار ذي القربي والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل[ النساء:36] وجاء في السنة المطهرة عن ابن عمر وعائشة ـ رضي الله عنهما قالا: قال رسول الله عليه وسلم: مازال جبريل يوصيني بالجار حتي ظننت انه سيورثه متفق عليه
4-الميم الساكنة هي الميم الخالية من الحركة والتي يكون سكونها ثابتاً في الوصل والوقف. وسواءً وقعت في فعل أو في اسم أو في حرف، متوسّطة أو متطرّفة، لها ثلاثة أحكام هي: الإخفاء، الإدغام، الإظهار.
5-الإخفاء الحقيقي: يتم فيه ستر النون الساكنة والتنوين وإعدامها بالكلية عند النطق بالحرف وإبقاء الصفة التي هي الغنة. أما الإخفاء الشفوي : فيتم فيه تبعيض الحرف وستر ذاته في الجملة وإضعافه عند النطق بالباء