يسعد مساكم / صباحكم
ولقاء آخر بهلوسة قلم اعتادها بين فترة وأخرى ...


هناك ...
حيث الخط الفاصل بين العالم المرئي واللاّمرئي
والمحسوس واللاّمحسوس ...
وبعيدا عن الصخب ظرفا وزمنا ومكانا
وبعيدا ايضا ...
عن كل ماهو مادي بكل صوره واشكاله ...
كان هناك قراءة متأنيه للأحداث
بكل ابعادها وتداعياتها
وكان ايضا للأمل ومضه ...!
ومابين الأمل والتمنّي تتأرجح الأحلام العذريه
التي صيغت منذ امد ...!
هي ربما استراحة للمحارب الساموراي قبيل اقدامه
على تطبيق طقوس انتماؤه لهذه الفئه
من المحاربين ..
في زمن اختلط فيه الحابل بالنابل
وفقدت البراءه سمتها وتقلّد
وشاح الفخر من لايستحقه شرعا وقانونا ..
وتغيرت كل الحسابات نتيجة اسباب
بعيده كل البعد ..
عن كل ماهو منطقي وعقلاني ..!
كل تلك الأحداث التي بعضها جاء
على حين غرّه وبعضها كان متوقعا ...
بنت سورا رفيعا بينه وبين
ماكان يتوقعه من جميل المنى والفرح ..ّ
اطلق تنهيدته الأخيره بعد قراءته تلك
وقفّل راجعا ادراجه دون ان
ينبس بشفه كعادته ومضى
يمخر عباب السراب ..!

انتهى ..!

اخوكم / رايق البال

( هلوسة سبق نشرها لي هنا في 8 / 2013 ولكن دائما يجذبني الحنين لها )