السلام عليكم
ماشاء الله قصص جميلة جميعها بارك الله فيكم سعدت بقراءتها..
تم التقييم
حفظكم الله
السلام عليكم
فريق الامل...
ضياء القرآن
حبك وطن
حولت طفلة في السادسة من عمرها فرحة العيد في مجلس والدها المقعد، إلى بكاء ودموع، بعد أن أحدثت مفاجأة مدهشة لم يصدقها الحضور.
فبعد جولة لها وقريباتها على منازل جيرانهن صبيحة يوم العيد من أجل جمع «العيدية»، حصلت الطفلة ليلى، التي تسكن إحدى قرى الأحساء الشرقية، على مبلغ من المال، يكفي لشراء ألعاب وحلوى، لكنها تركت قريباتها، وتوجهت إلى مركز تجاري كبير في قريتها، وقدمت لصاحب المحل ما جمعته، وطلبت منه حذاءً كبيراً، فتعجب منها، ولكنه حقق ما أرادت، وأعطاها حذاءً جلدياً ثمنه 25 ريالاً.
وعلى الفور انطلقت ليلى مسرعة إلى المنزل، ودخلت غرفة استقبال الرجال، حيث كان والدها المقعد يستقبل المعايدين، وتفاجأ من دخولها المسرع ولهفتها للوصول إليه، وهي تحمل كيساً به صندوق كرتوني وضعته في حجره.
وقالت له: «هذا من فلوس عيديتي يا بابا»، وفتح الأب الصندوق، وسط دهشة الحضور، ليجد حذاءً لا يمكن أن ينتعله، بسبب إعاقته، فانفجر بالبكاء، بعد أن احتضن طفلته، ما جعل بعض الحاضرين يبكون متأثرين من المشهد.
بيد أن ليلى لم تخسر عيديتها، إذ دفع موقفها الحضور إلى تعويضها عن العيدية، فكانت أقل عيدية حصلت عليها من أحد الحاضرين 50 ريالاً، وأكثرها مئة ريال، لتكون المحصلة النهائية 850 ريالاً، ما جعلها تطير فرحاً.
ومن جهته، أخبر الوالد الحاضرين عن مدى تعلق طفلته به قبل وقوع الحادثة المرورية له، التي جعلته حبيس الكرسي المتحرك، وزادت هذه العلاقة بعد الحادثة.
وبدأت قصة الحذاء حين اشترى الأب ملابس العيد ولوازمه لعائلته، ولكنه لم يشتر له سوى ثوب واحد وغترة، فسألته ابنته عن سبب عدم شراء بقية لوازم العيد، فأجابها ببراءة «كل شيء موجود إلا الحذاء، فلم أجد ما يناسبني»، قالها مازحاً، لأنه لم يكن بحاجة لأن يرتديه، مع وضعه الصحي، بيد أن هذه الكلمة بقيت في ذهن الطفلة، التي آثرت حرمان نفسها من «العيدية»، من أجل زرع البسمة على شفتي والدها.
♡
السلام عليكم
ماشاء الله قصص جميلة جميعها بارك الله فيكم سعدت بقراءتها..
تم التقييم
حفظكم الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصباااح ورد اريج
ستبداء اليوم الثاني من المسابقة في قسم وهو ادراج العناويين وانتم عليكم ادراج القصة المناسبة للعنوان
وضيفنا لهذا اليوووم والذي سيقوم بتقيم مسابقة اليوم هووو السيد الفاضل
اطياف السراب
![]()
إدارة السبلة العُمانية
مراقب سبلة ترويح القلوب وعضو بلجنة التطوير والمتابعة
![]()
العنواااان هوووو
دمعة ألم
فريق المرح المكون من
بكاء الروح
بنت العربة
القصة المناسبة لهذا اليوم من المسابقة.....
قال الله تعالى : {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إيَّـاهُ وَبِالوَالِدَيْنِ إحْساناً إمَّا يبلُغَنَّ عِندَكَ الكِبَرَ أحَدُهُما أو كِلاهُما فلا تَقُـلْ لهُما أُفٍّ ولا تَـنْهَـرهُما وقُـلْ لهُما قولاً كريماً ** واخْفِــضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُـل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّـيَانِي صَغِيراً...
هذه قصة يرويها أحد بائعي المجوهرات ، يقول فيها : دخل عليَّ في المحل رجل ومعه زوجته وخلفه أُمَّـه العجوز تحمل ولده الصغير أربعة دخلوا في المحل ..
وأخذت زوجته تشتري من المحل وتشتري من الذهب وتأخذ من المجوهرات ، ثمُّ قال له هذا الرجل قال للبائع : كم حسابك ؟
فقال له : عشرون ألف ريال ومئة ، فقال هذا الرجل ومن أين أتت هذه المئة ؟
نحن حسبناها عشرين ألف ، من أين أتت هذه المئة ؟
قال له البائع : أُمُّـك العجوز اشـترت خاتماً بمئة ريال ، قال أين هذا الخاتم ؟
قال له البائع : هذا هو ، فأخذ ابنها الخاتم ثمَّ رماه على البائع وقال : العجائـز ليس لهُنَّ الذهب ، ثمَّ لمّا سَمِعتْ العجوز تلك الكلمات بَكَتْ وذهبتْ إلى السيارة .
فقالت زوجته : يا فُلان ماذا فَعَلتْ ؟ ماذا فَعَلتْ ؟ لعلَّها لا تَحْمِلُ ابنك بعد هذا ، كأنَّها أصبحتْ خادمة .
فعاتبه بائع المجوهرات ، ثمَّ ذهب إلى السيارة ، وقال لأمِّـه : والله خُذِي الخاتم إذْ كُنتِ تــُريدين ، خُـذي هذا الذهب إنْ أردتيه .
فقالت أُمُّـهُ : لا والله لا أُريدُ الذهب ولا أُريدُ الخاتم ، ولكنِّي أردتُ أنْ أفرح بالعيد كما يفرحُ النَّاس ، فقـتلتَ سعادتي ، سامحك الله .
والله لافديك برقبتي وروحي يا والدتي وليس بذهب واغراض
دنيا
كيف لك ان تعامل امك بهذه الطريقه ... سعاده امي فوق
الجميع
فوق زوجتي وفوق اموالي وفوق روحي وفوق كل ما املك
كما ذكرت القصه ان الزوجه اشترت بالالوف .. بينما
والدته اشترت بمئه فقط ... اتبخل بمئه ريال على من اتت
بك بالدنيا ... لا نملك سوى قول لاحول ولاقوه الا بالله
فريق الانتصار ::
زهرة الأحلام
نقاء
القصة المناسبة للعنوان الثاني ::
...... قصة حقيقية.......
في إحدى المحاضرات وصلت ورقة صغيرة كُتبت بخطٍ غير واضح
تمكنت من قراءتها بصعوبة بالغة ... مكتوب بها:
فضيلة الشيخ: هل لديك قصة عن أصحاب أو أخوان .. أثابك الله ؟؟
كانت صيغة السؤال غير واضحة، والخط غير جيد...
سألت صديقي: ماذا يقصد بهذا السؤال؟
وضعتها جانباً، بعد أن قررت عدم قراءتها على الشيخ...
ومضى الشيخ يتحدث في محاضرته والوقت يمضي ...
أذن المؤذن لصلاة العشاء ...
توقفت المحاضرة، وبعد الآذان عاد الشيخ يشرح للحاضرين
طريقة تغسيل وتكفين الميت عملياً .....
وبعدها قمنا لأداء صلاة العشاء ....
وأثناء ذلك أعطيت أوراق الأسئلة للشيخ
ومنحته تلك الورقة التي قررت أن استبعدها
ظننت أن المحاضرة قد انتهت ....
وبعد الصلاة طلب الحضور من الشيخ أن يجيب على الأسئلة ....
عاد يتحدث وعاد الناس يستمعون ....
ومضى السؤال الأول والثاني والثالث ..
هممت بالخروج ، استوقفني صوت الشيخ وهو يقرأ السؤال ....
قلت: لن يجيب فالسؤال غير واضح ....
لكن الشيخ صمت لحظة ثم عاد يتحدث:
جاءني في يوم من الأيام جنازة لشاب لم يبلغ الأربعين
ومع الشاب مجموعة من أقاربه ، لفت انتباهي ، شاب في مثل سن الميت يبكي بحرقة ،
شاركني الغسيل ، وهو بين ألــــم وبكاء رهيب يحاول كتمانه
أما دموعه فكانت تجري بلا انقطاع .....
وبين لحظةٍ وأخرى أصبره وأذكره بعظم أجر الصبر ...
ولسانه لا يتوقف عن قول: إنا لله وإنا إليه راجعون ، لا حول ولا قوة إلا بالله ...
هذه الكلمات كانت تريحني قليلاً ....
بكاؤه أفقدني التركيز ، هتفت به بالشاب ..
إن الله أرحم بأخيك منك، وعليك بالصبر
التفت نحوي وقال : إنه ليس أخي
ألجمتني المفاجأة، مستحيل ، وهذا البكاء وهذا النحيب
نعم إنه ليس أخي ، لكنه أغلى وأعز عليّ من أخي ...
سكت ورحت أنظر إليه بتعجب ، بينما واصل حديثه ..
إنه صديق الطفولة ، زميل الدراسة ، نجلس معاً في الصف وفي ساحة
المدرسة ، ونلعب سوياً في الحارة ، تجمعنا براءة الأطفال مرحهم ولهوهم
كبرنا وكبرت العلاقة بيننا ، أصبحنا لا نفترق إلا دقائق معدودة ، ثم
نعود لنلتقي ، تخرجنا من المرحلة الثانوية ثم الجامعة معاً ....
التحقنا بعمل واحد ...
تزوجنا أختين ، وسكنا في شقتين متقابلتين ..
رزقني الله بابن وبنت ، وهو أيضاً رُزق ببنت وابن ...
عشنا معاً أفراحنا وأحزاننا ، يزيد الفرح عندما يجمعنا
وتنتهي الأحزان عندما نلتقي ...
اشتركنا في الطعام والشراب ...
نذهب سوياً ونعود سوياً ....
واليوم ... توقفت الكلمة على شفتيه وأجهش بالبكاء ...
يا شيخ هل
يوجد في الدنيا مثلنا ؟؟ .....
خنقتني العبرة ، تذكرت أخي البعيد عني ، لا . لا يوجد مثلكما ...
أخذت أردد ، سبحان الله ، سبحان الله ، وأبكي رثاء لحاله ...
انتهيت من غسله ، وأقبل ذلك الشاب يقبله ....
لقد كان المشهد مؤثراً ، فقد كاد ينقطع نفسه من شدة البكاء
حتى ظننت أنه سيهلك في تلك اللحظة ...
راح يقبل وجهه ورأسه ، ويبلله بدموعه ...
أمسك به الحاضرون وأخرجوه لكي نصلي عليه ...
وبعد الصلاة توجهنا بالجنازة إلى المقبرة ...
أما الشاب فقد أحاط به أقاربه ...
فكانت جنازة تحمل على الأكتاف ، وهو جنازة تدب على الأرض دبيباً ...
وعند القبر وقف باكياً ، يسنده بعض أقاربه ..
سكن قليلاً ، وقام يدعو ، ويدعو ...
انصرف الجميع ..
عدت إلى المنزل وبي من الحزن العظيم ما لا يعلمه إلا الله
وتقف عنده الكلمات عاجزة عن التعبير ...
وفي اليوم الثاني وبعد صلاة العصر ، حضرت جنازة لشاب ، أخذت أتأملها ،
الوجه ليس غريب ، شعرت بأنني أعرفه ، ولكن أين شاهدته ...
نظرت إلى الأب المكلوم ، هذا الوجه أعرفه ...
تقاطر الدمع على خديه ، وانطلق الصوت حزيناً ..
يا شيخ لقد كان بالأمس مع صديقه ....
يا شيخ بالأمس كان يناول المقص والكفن ، يقلب صديقه ، يمسك بيده ،
بالأمس كان يبكي فراق صديق طفولته وشبابه ، ثم انخرط في البكاء ....
انقشع الحجاب ، تذكرته ، تذكرت بكاءه ونحيبه ..
رددت بصوت مرتفع : كيف مات ؟
عرضت زوجته عليه الطعام ، فلم يقدر على تناوله ، قرر أن ينام
وعند صلاة العصر جاءت لتوقظه فوجدته
وهنا سكت الأب ومسح دمعاً تحدر على خديه
رحمه الله لم يتحمل الصدمة في وفاة صديقه ،
وأخذ يردد : إنا لله وإنا إليه راجعون ...إنا لله وإنا إليه راجعون ،
اصبر واحتسب ، اسأل الله أن يجمعه مع رفيقه في الجنة ،
يوم أن ينادي الجبار عز وجل:
أين المتحابين فيِّ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي ...
قمت بتغسيله ، وتكفينه ، ثم صلينا عليه ...
توجهنا بالجنازة إلى القبر ، وهناك كانت المفاجأة ...
لقد وجدنا القبر المجاور لقبر صديقه فارغاً ..
قلت في نفسي: مستحيل .. منذ الأمس لم تأت جنازة ، لم يحدث هذا من قبل...
أنزلناه في القبر الفارغ ، وضعت يدي على الجدار الذي يفصل بينهما ، وأنا أردد،
يا لها من قصة عجيبة ، اجتمعا في الحياة صغاراً وكباراً
وجمعت القبور بينهما أمواتاً ...
خرجت من القبر ووقفت أدعو لهما:
اللهم اغفر لهما وأرحمهما
اللهم واجمع بينهما في جنات النعيم على سرر متقابلين
في مقعد صدق عند مليك مقتدر
ومسحت دمعة جرت ، ثم انطلقت أعزي أقاربهما ..
انتهى الشيخ من الحديث ، وأنا واقف قد أصابني الذهول
وتملكتني الدهشة ، لا إله إلا الله ، سبحان الله
وحمدت الله أن الورقة وصلت للشيخ وسمعت هذه القصة المثيرة
والتي لو حدثني بها أحد لما صدقتها ..
وأخذت أدعو لهما بالرحمة والمغفرة ..
قصة ذكرها الشيخ عباس بتاوي مغسل الأموات ~
صديقتي ..
أنقى الأزهار في بُستانِ الصداقة .. ( حُلم ) ♥!
♥♥
" قُل لن يُصيبنا إلا ما كتبَ اللهُ لنا "
يا الله ..
راحةً تملئُ قلبي ، و قلوبَ أحبتي ..
و قلبَ كُلُ مَن يعيش في الجانبِ المُظلمِ مِنَ الحياة !
السلام عليكم
فريق الامل
ضياء القرآن
حبك وطن
القصه المناسبه هي...
كانت وردة نرجسية أزكت النفوس بشذى عطرها الفائح, وروعة جمالها الخلاب الواضح, كانت عصفورة طائرة تغرد بصوتها الرنان فتسكن السعادة والطرب في قلب زوجها وابنائها , كانت اما حريصة على جميع شؤون بيتها تنتقل من ركن الى ركن ومن حجرة الى حجرة تنظف ذاك وترتب ذاك , تقوم بدورها كزوجة وأم على أكمل وجه , وباخلاص غريب وتفان عجيب , كانت تشع سعادة ونضارة ولكن كان للقدر جولة مع هذه الزوجة المثالية , الم بها مرض عضال جعلها طريحة الفراش وحبيسة عليه , تلك الوردة النضرة , المفعمة بالسعادة قد ذبلت وانقطع حسها عن زوجها وابنائها وأركان منزلها , انطفأت تلك الشعلة التي اضاءت البيت بحرصها واهتمامها , واستمر هذا المرض الاليم ينخر في جسدها حتى ضعف وهزل وتبدلت قسمات ذلك الوجه الجميل وحل مكانه وجه شاحب انقطع عن الضياء , وظل ذلك البيت منقطعا عنه فوح عبير سيدته وهي طريحة الفراش ملازمة له وتتعاقب السنون والزوج العزيز يبصر زوجته بنظرات الالم والحسرة على أيام جميلات قضاها مع هذه الزوجة المخلصة انقطع عنه حنانها بعد ان كان ينعم به بعد أن كانت تكفيه مسؤوليات شتى صار الان يجابهها وحده بعد أن اعتاد أن تقف معه زوجته الوفية , ولأن نهر الحنان انقطع عنه ونضب , طفق يبحث عن نهر آخر من الحنان ليغوص في اعماقه ليعوضه عن الحنان المفقود , آخذا بالوسائل المشروعة والمتاحة له, ولا يستطيع أحد أن ينكر هذا الحق المشروع له , ولكن ما قام به كان تجردا من قيم الوفاء ومعانيها الفائقة , عندما اقبل عليها وهي طريحة الفراش لا تستطيع الحراك وتعجز عن الكلام ليأخذ ملابسه ويرتبها في حقيبته امام ناظريها , ومن ثم القى اليها الخبر الذي وقع عليها كالصاعقة حيث أخبرها بزواجه من أخرى , وأنه غير قادر على العيش معها وهو عاقد العزم على تركها لمرضها الطويل , وغادر بعدها الحجرة غير مبال بتلك الدموع التي سرت على وجنتي زوجته المريضة لتعبر عمنا يعتصر في قلبها ويختلج في صدرها , هذه الزوجة التي تعيش آخر حياتها وترى شبخ الموت كل يوم, كيف حالها وقد وقع عليها هذا النبأ الذي يمرض السليم, ويهد كيان الشديد , ما اصعب هذا الموقف , الذي احتدم في دقائق معدودات ليدل على انعدام الوفاء في قلب هذا الزوج ليخبر زوجته المريضة بزواجه وعزمه على طلاقها , هذا الزوج الذي نسي في لحظة عابرة كيف كانت زوجته المخلصة تقوم على رعايته وسائر شؤونه على حساب صحتها , كيف كانت تراعي شؤونه في أول سني مرضها الاليم ورفضت أن تكون حبيسة الفراش حتى تقوم بحقوق زوجها , ولولا شدة الالم وقسوته لكانت الآن تقوم بسائر حقوقه , لم يتحمل أن يكون بجانبها ليمرضها ويهتم بها وإنما كان الحل السريع هو تفكيره في استبدالها وإحلال أخرى محلها, ضاربا بسنوات جميلة عرض الحائط دون أن يفكر حتى في رد الجميل لهذه الزوجة المخلصة.
اما الزوجة المريضة فقد دخلت عليها الخادمة في اليوم التالي, وعندما حاولت ايقاظها كانت قد اسلمت روحها لربها ودمعتها تسير ببطء على وجنتها , تودع الوفاء الذي كانت تامله في قلبها ولكنه ذهب وولى الى زمان ماض غريب لم تعد تعرفه.
♡
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
°• فريق السعادة والمكون من •°
ـ أريج الرياحين
ـ عطر الاحساس
القصه المناسبة ..هي ..
كان مصباحا يضئ حياة والديه وردة ترسم خيوط والأمل في عيون من حوله ........ كان كلما رآني يأتي إلي مسرعا ويناديني عمي.......إلتقيته في الليلة التي تسبق نهار دخوله المستشفى وكان كهادته مرحا ، نشيطا يبعث البهجة في نفس محدثه أُدخل غرفة الفحص الطبي ، كنت ضمن المنتظرين خرج الدكتور طلب والد الطفل وأسر له بكلام رأيت الدموع تنجس في مآقي عينيه خوفا على جدة الطفل ، وخجلا من إنكسار رجولته اقتربت منه ماذا قال لك الطبيب ؟ تنهد طويلا ، علت زفراته ، أمسكت بمنكبيه لم هذا الهلع ؟ تنبه الحاضرون لما نحن فيه ...... انفردتُ به في زاوية ، ثم قال لي أخبرني الطبيب بأنه يريد أخذ عينه فحص من نخاع الطفل بأسرع وقت ، الطفل دخل غيبوبة منذ أن أدخل المستشفى ، ذهبتُ للطبيب مستفسراً عن الحالة ، لابد من أخذ العينة ، لأن حالته خطيرة ، لم أملك نفسي من البكاء ، لأن هذا الطفل ليس كبقية الأطفال بنسبة لي ..... كنت ألمح في عينيه نظرة حزن غير عادية .... كان على صغر سنه يحترم الناس ..... ألتف الناس حول الأب بين مؤيد ومعارض لأخذ العينة من النخاع بحجة خطر الموضع التي ستؤخذ منه العينة ، شددت على يدي الأب مشجعاً له على الموافقة ، كان يثق بى كثيراً وافق على أخذ العينة .... خرج الدكتور مطمئناً لنا ، بعد ساعة جاءت النتيجة " فشل في الأعضاء نتيجة مرض الأنيميا [ فقر الدم ] كنت ملازما له في غرفة العناية الطبية ، لا حركة ، لا نفس إلا بأجهزة مساعدة ، سبعة أيام منذ دخول هذه الغرفة ونحن في شدة المعاناة ، أخبرنا الطبيب بأننا على استعداد للسفر به للخارج كان الرد إذا أُبعدت الأجهزة سيموت في الحال ، كنت لا أؤمن بعلاج الشعوذة والدجالين ولكن حبي لهذا الطفل وتعلق الأب بهذا الأمل جعلني أتنازل عن مبادئي والذهاب معه لهؤلاء الدجالين والمشعوذين .... بعد صلاة الجمعة بساعة جاءني والد الطفل وطلب مني أن أركب معه السيارة ، تحركنا وهو صامت لا ينبث ببنت شفة أدركت أن المأساة وقعت دون أن يتلفظ بحرف واحد وصلت المستشفى فانطلقت مسرعاً دخلت غرفة الطفل فإذا الممرضة تقوم بفك الأجهزة الطبية من الطفل ، ارتميت عليه مقبلا إياه ، لأني طيلة الأسبوع كنت أتمني أن يستيقظ لأعانقه ، اسودت الدنيا في عيني تمت إجراءات المستشفى وأخذنا الطفل للبيت وعندما أنزلته من السيارة ودخلت به على أهله لإلقاء آخر نظرة عليه كانت يداي ترتعشان فاستلمته أمه منى وضمته بين ذراعيها ولك أن تتخيل كيف ستكون حالة الأم وهي ستودع فلذة كبدها الوداع الأخير .... ذهبتُ لانتزعه منها فلم أقو على ذلك وهي تقول لي " ألم تقل لي بأنه لن يموت "؟ لماذا مات وأنت أعطيته دمك ؟ لن أسمح لك بأن تأخذه منى .... شاءت الأقدار وفي نفس الأسبوع الذي أدخل فيه الطفل المستشفى دخلت الأم صالة الولادة ورزقت ولداً ، ولم تكن قد أسمته بعد ، مات حمدان .... بعد أيام أسموا الطفل حديث الولادة حمدان .... والآن كلما رأيت حمدان الثاني تذكرت حمدان الأول فكان الألم والأمل يولدان معاً سبحان الذي أخذ وأعطى وأحزن وأسعد وأمات وأحيا ولله في خلقه شئون وكل ذلك عنده بقدر .
السلام عليكم
فريق التفائل
نجم القدر..هدوءالمطر
القصة الثانية ...الألم
بين تلال الرمال الصفراء وشجيرات الغضى كانت تمشيء
تهش بعصاها على غنيماتها وتنظريمنة ويسره كي لاتفقد شيئ منهاوبينماهي كذالك اذا بها تحس بشيء على قدمها فصرخة لكن بعد فوات الاوان فقد لدغتها الحية في اصبع قدمها الكبير..
احتارت ماذا تصنع وهي هنا وحدها شعرت بلألم يسري في قدمها أخذت خمارها وشقته نصفيين اختمرت بجزءمنه وربطة بالقطعه المتبقية قدمها
اتكئة على عصاها وساقت اغنامها متحاملة على الأمها
استمرت بالمسيرحتى شارفت على الوصول ألى أهلها لكن قوائها خارت فسقطت مغشية على الأرض
شاهد والدها الأغنام مقبله ولكنه لم يرى غزلان معها
فخاف وذهب مسرعا بتجاه الأغنام فتأجئ ببنته ساقطه على الرمل
انحنئ لينظر مابها لمس جبينها فأذا هوساخن حملها بين ذراعيه
وعندما ادخلها للخيمة فزعة أمها لمنظرها وقالت
حمد وش الي صاب غزلان وحيدتي مالي غيرها
قال مادري لقيتها طايحة على الأرض
اخذت والدتها تتفحصها فأذا هي ترى قدمها المربوطه وقد تغيرلونها اثرالسم
فصرخة من منظرها
قائلة غزلان لدغها حية شوف رجلها
وعندما رئهاوالدها قال
مالنا حل الا نبترها قبل تروح من أيدينا البنت رفضت أمها وقالت لا ورب ماتقطع رجلها
قال تروح الرجل ولاتروح البنت كلها عندها رضخت الأم واغمضت عينيها
وهي ترئ.زوجها
يضع خنجره على النار ثم يهوي به على قدم غزلان فيقطعها
فتستيقض ابنتهماصارخة من شدة الألم فأذا هي ترى والدها يكوي قدمها بالخنجرليتوقف النزيف
فذهلت لمارئت وعادت ألى نومتها القصريه
مضت لليلة كامله على الوالدان المكلومان يضمدان ابتهم الوحيده
ويخفضان حرارتهما فهم يعيشون في صحراء قاحلة وليس لديهم وسيلة مواصلت
لا أنيسلهم في هذا القفرسوى ابنتهم غزلان
مضى على بتر قدمها ثلاثة أيام
ومازالت تستيقض قليلا ثم تعود لغمئتها
والوالدان بين هم وحزن حتى انقضى أسبوع كامل
فستفاقت غزلان ونظرت الى والديها فرئتهم وقد انهكهم السهروالحزن
نظرت لنفسها فوجدت قدمها قد بترت وأصبحت عاجزه عن المشيء
لكنها نظرت لوالدها النائم بجانبها فقبلت راسها وقالت
أبي لاتحزن فهذا قضى الله وقدرها
ومكتوب لي من قبل ماولد
استيقظ والدها وقد اغرورقت عيناه بالدمع وقال
غزلان يابوك ماكان ببدي حل الا اني اقطع رجلك
ولااترك يسيرالسم في جسمك سامحييني يابوك
انكبت على كفيه تلثمها وتقول
أبي لاتبكي أنت انقذت حياتي
والحمدلله على كتبت ربي
رفعت غزلان راسها فذهلت لمنظرأمها فقد كست الدموع وجهه
وتالت شهقاتها فزحفت أليها واحتضنتها قائلة أمي ياجنتي لاتبكين
ادموعك غالية علي أن بخيروالحمدلله
يكفيني من الدنيا شوفتكم
اخذت تصبروالديها حتى هدئا
مضى اليوم وبعد العشاء
اخذكلمنهم مضجعه استلقت على فراشها
وهي تنظر للنجوم
ووتفكربماحصل لها بعد أن كانت لاتستقرفي مكان تجري هنا وهناك بين الغنم وتارة مع والدتها
تنسج السدو واحيانا رفيقه لوالدها في رحلة الصيد هاهي حبيسة الفراش
ينهشها الألم والحزن
نهرت نفسها وقالت غزلان وش هالكلام تعترضين على كتبت ربي
الحمدلله على كل حال
مضت الايام وتوفية والدة غزلان
وكان فقدها شديدا على والدها وعلى بنته الوحيده
أخذابوغزلان يفكرمامصيرهذه الفتاة لومت انا
كيف ستعيش هنا انا لازم ادورلي مكان باحد هالهجر وانقل له
بعد مدة جمع ابوغزلان متاعه واغنامه ووضعها على بعير
وضع لبنته غزلان هودج على ظهربعيرأخرى
واركبها عليه وسار في طريقه باحثا عن من يعينه ليصل لأحدى الهجر
سار لمدة يومين وثلاثه حتى اتم اسبوع ولم يجد احد في طريقه
حتى كاد اليأس ان يتملكه..
اناخ بعيره بقرب شجرة سمر..وانزل ابنته ثم اشعل النار ليعدلهم طعاما للغداء
وبينما هما كذالك اذا به يرئ سيارة مقبله فأخذيلوح لها بغترته لعلها تقف
اقبل عليهم صاحب السيارة.والقى السلام ثم عرض خدمتها عليهم
فطلب منه ابوغزلان حملهم لاقرب قرية وافق الرجل حملا امتعتهم القليلة
معهم ثم سارو مع الرجل وبعد مسيرة يوم كامل وصلوا ألى قرية
انزلهم الرجل فيها ثم مضى
احتارابوغزلان اين يذهب ببنته
فوضعها قرب المسجد هي وامتعتهم ومضى يبحث عن مكان ينامان فيه
وبين ماهو كذالك اذ به يقع في حفرة عميقه فيسقط فيها
وعندما وصلوا اليه اهل القريه واخرجوه وجدوه قد مات احتاروا في امره فهم لايعرفونه
اخذوا يسالون في القريه عنه حتى لمح احدهم تلك الفتاة البدويه بقرب المسجد فسالها عنه
فقالت انه والدي اين هو لقد تأخرعلي كثيرا..نكس الرجل راسه حزنا على حاله ومارئ من منظرها فقال ..لقد توقي والدك فقد سقط في حفرة
نكست راسها وهي تحوقل وتسترجع فقد اصبحت وحيدة عاجزه لكنه قدرالله
اتات نسوة القرية اليها وحملنها معهن الى منزل شيخ القرية
واكرمنها وقمن بخدمتها لكنها كانت تنظرلماحولها بنظره فارغه وحزينه فقد أعتصرالألم والحزن قلبها نامت غزلان وقد دعت ربها بءن يغفرلوالديها ويجمعهاوبهما في جنته
وفي الصباح أتت زوجة الشيخ لتوقضها لتناول الافطار
لكنها لم تستيقظ فقد صعدت روحها لبارئها
بقلمي.. هدوءالمطر
التعديل الأخير تم بواسطة تباشيرالأمل ; 24-01-2015 الساعة 09:00 PM
.
يارب ..
واجعلنا من الذين يُبقون أثرًا طيباً في قلوب الناس بعد الرحيل 🌿🕊
نائب المديــر العـام للشؤون الإدارية
السلام عليكم
ما شاء الله قصص رائعة ومؤثرة بالفعل وما قصرتو جميعاً،،
تم التقيم وإرساله للإدارة القسم واتمنى التوفيق للجميع،،
دمتم في حفظ الرحمن
وقل للشامتين صبراً *** فإن نوائب الدنيا تدور !