السلام عليكم
سلمت الأيادي
قصص تحمل الكثير من الفوائد والعبر
شاكرين لك مواضيعك المميزه
في ميزان حسناتك ان شاءالله
السلام عليكم
سلمت الأيادي
قصص تحمل الكثير من الفوائد والعبر
شاكرين لك مواضيعك المميزه
في ميزان حسناتك ان شاءالله
.
يارب ..
واجعلنا من الذين يُبقون أثرًا طيباً في قلوب الناس بعد الرحيل 🌿🕊
قصة رقم 27
الجـزء الأول من شخصية اليوم:
شخصيتنا لهذا اليوم ينطبق عليها وصف الأخفياء الأصفياء...
كم أدهشتني تفاصيل حياتها وأعجب من مواقفها العجيبة ..
لا أطيل عليكم..
فهي تمتاز بقلب خاشع لا تخذله عيناها بإسعاد الدمع ..
فترى وجنتيها قد خط الدمع فيها مجراه..
أخبرتني مرة أنها ستلتحق بدورة التدبر ..سعدت بهذا ودعوت لها بخير ..
ومن توفيق الله أن ألتقيت بأخت لي في الله بعد هذه الدورة _ألتحقت بنفس الدورة _لأذكر لها أن لي صاحبة ملتحقة معها إن كانت تعرفها..
قالت : لم أكن أعرفها ولكن حضورها مميز جذبني إليها..
قلت : كيف؟
قالت: الجميع كان متأثر ويبكي في الدورة ويسح دمع الندم على ما فرط في جنب الله...إلا هي ..كنت ألحظ دمعاتها صافية لا تشوبها خطايا ولا تدنسها الذنوب...
عجبت من الوصف _ رغم معرفتي بالموصوف_ أذهلني الواصف ..
ليت شعري ممن أعجب أمن شخصيتنا الرائعة!!
أم أختنا الحبيبة في الله التي تصف ما رأت عيناها...
وصفها ذكرني بموقف عاينته من شخصيتنا فقد حضرت معها في محاضرة وتأثر الحاضرون بما يقال فرأيت وجهها وقد علته ابتسامة واشراق مع أن عيناها تهطل بالدموع الصافية حقا ...
تساءلت في نفسي ..ترا أي شعور خالج قلبها لتسح هذا الدمع الطاهر فهي لا تبكي ندماً وحسرة بل حباً وشوقاً...
أترككم مع جديد أخبارها في سلسلتنا القادمة إن شاء الله.
بتصرف من سـلسلة الخيرات الحسان
التعديل الأخير تم بواسطة مائة بيسة ; 25-02-2016 الساعة 12:43 PM
قال تعالى :{ وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ(97) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ(98) وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ(99) } صدق الله العظيم
.
يارب ..
واجعلنا من الذين يُبقون أثرًا طيباً في قلوب الناس بعد الرحيل 🌿🕊
قصة رقم28
الجـزء الثاني:
لازال حديثنا عن الأخت الذاكرة الخاشعة المنيبة ، من لزمت مصحفها واتخذته رفيقا..
سأحدثكم عن
صيامها
قيامها
دعوتها في سبيل الله
أولاً: صيامــها..
تصوم في السنة شهرا كاملا وهو رمضان،،
ونصف شهر وهو شعبان 🏻حيث تصوم يوما وتفطر يوما
ولا تترك صيام
الأيام البيض
والعشر من ذي الحجة
وصوم عاشوراء في محرم
وست أيام من شوال..
وتحرص على صيام "الاثنين "من كل اسبوع..
والخميس؟؟
سألتها عن سبب عدم صومها الخميس؟
قالت: برًا بأمي فهي تحب أن تتغدى معي في يوم الخميس.. وكان هذا شأني قبل الزواج وبعد زواجي جعل لي زوجي هذا اليوم لأبر بوالدتي..
وسبحان الله زوجي لا يعلم بأمر إفطاري هذا اليوم من أجلها قبل زواجي به، لكنه التوفيق من الله،،
أكبرت برها بأمها وحسن صنيعها !!
وعجبت من جريان الأمر على لسان زوجها دون علمه المسبق..
لكن ملأت جوانحي بقولي: إنه الله .. إنه الله ..إنه الله من أحسن التعامل مع الله أحسن الله إليه وأجرى له الأمور على خلقه..
هل عجبتم من كثرة صيامها!! ونحن نجاهد أنفسنا لصيام رمضان!
حدثتني عن بدايتها مع الصيام فقالت: صمت شهرين متتابعين كفارة عن حادث سير ثم حبب إلي الصيام؛ فصمت بعده شهرا، ثم شعبان أصوم يوما وأفطر يوما ثم تعودت الصيام بعد ذلك،وتعلمت منه:
( الصمت والصبر والشكر )،،
سألتها ذات مرة عن أهم الآثار التي تجدها من الصيام فقالت: إذا صمت أياما متتالية أشعر أن خلايا جسمي ترتعش وتسبح لله،،
والله لقد دمعت عيناي وتألم قلبي لحالي!!
أجاهد لساني أن يذكر وهذه الفاضلة الصالحة
تصوم جوارحها معها وتسبح معها..
وفهمت حينها قول الإمام الخليلي عليه رحمة الله:
أعاين تسبيحي بنور جناني
فأشهد مني ألف ألف لساني
و كل لسان اجتلي من لغاته
إذن ألف ألف من غريب أغاني
إلى أن قال:
ولا تتعجب إن عجبت فإنها
حقائق صدق ليس بالهذيان
وإلى لقاء جديد يجمعنا بها غدا نترككم في رعاية الله،،
بتصرف من ســلسلة الخيرات الحسان
التعديل الأخير تم بواسطة مائة بيسة ; 28-02-2016 الساعة 09:23 AM
قال تعالى :{ وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ(97) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ(98) وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ(99) } صدق الله العظيم
قصة رقم 29
الجـزء الثالـث:
ثانيــا: قيامـها
دأبت هذه الأخت الصالحة على قيام الليل كما دأب عليه الصالحون، فهي تجد الخلوة والراحة واللذة في القيام ولو تركته لمرضت!
ما قيمة الليل ِ لا تتلى به السور ***
ولا يقلب في آياته البصـــــــر
وهنا تحضرني عبارتها
"لم أترك قيام الليل منذ سنوات "
سبحان الله كم نجاهد أنفسنا لنقوم ليلة..
فإذا قمناها بركعتين ملأنا أنفسنا غرورا ...
تقوم أول الليل ولو بركعتين أو أربع، وتقرأ سورة الملك ثم تنام شيئا يسيرا ، ثم تقوم وسطه وتنام شيئا يسيرا ، ثم تقوم آخره..
وأحب القيام إلى نفسها نصف الليل
لهجعة الناس في ذلك الوقت..
تتبع السنة في قيامها فتصلي 11 ركعة أو 13 ركعة..
وتقضي ليلها بين ذكر ودعاء وتلاوة للقرآن..فإذا أقبل السحر ملأته بالاستغفار..
كم من مرة قامت فغلبها الخشوع فبكت وأبكت ما حولها وتفاعل الوجود مع ذكرها لله..
فهي تسمع أنين الطاولة بجنبها وكأنها تحمل أثقالا..
وتشعر بخشوع الجبل الملاصق لبيتهم وتحدر صخوره وكأنه يتصدع من خشية الله‼
وكم سمعت من أصوات تالية للقرآن ولا ترى أحدا..
�لا تعجبوا فالله أمر الجبال والطير أن تتفاعل لنبيه داوود: ( يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ)
وأكد الفعل بقوله وكنا فاعلين فقال: ( وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُودَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ وَكُنَّا فَاعِلِينَ)
وهي بلغت اليقين بحصول التوافق بين ذكرها وذكر الموجودات حولها..
كنت مرة أذكر لها قول إحدى الأخوات:
"سبحان الله اليوم الذي أكثر فيه من الذكر يكون طبخي لذيذا جدا".
فقالت:" لابد من حصول ذلك لحدوث التوافق بين ذكرها والطعام الذي يسبح لله".
فقلت في نفسي: هذا فهم العارفين
لله درها إلى أي درجة وصلت ‼
وأي منزلة بلغت ‼
ثم تعود تلوم نفسها على التقصير وتبكي خوفا وفرقا من النار،،
بتصرف من ســلسلة الخيرات الحسان
التعديل الأخير تم بواسطة مائة بيسة ; 29-02-2016 الساعة 09:14 AM
قال تعالى :{ وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ(97) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ(98) وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ(99) } صدق الله العظيم
قصة رقم 30
الجـزء الرابـع:
رابعـا : دعوتـها
لا زلنا نبحر في بحر صفاتها وعجيب أفعالها وسنتحدث عن حبها للدعوة في سبيل الله ..
جاهدت شخصيتنا الحبيبة لتكون داعية إلى الله بفعلها أولا ..ثم بقولها،،
فمصحفها لا يغادر كفيها، وقد عرفت به، وعرف بها وكم من مرة تتركه في مكان فيشار له بالبنان هذا مصحف فلانة،،
ومصاحفنا ننظف ما بها
من غبار وتئــن شوقاً إلينا،،
أخلاقها الزاكية خير معين على الدعوة فهي تطمح لمصاحبة الحبيب في الجنة كيف وقد قال ﷺ :
( أقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا )
فلا تجدها إلامبتسمة متفاءلة،، لربها ذاكرة،،
بعيدة عن اللغو والحديث فيما لا فائدة فيه،،
تسعى لصلاح جيرانها وبنات جنسها
في قريتها بتنظيمها للمحاضرات في بيت أهلها،،
كم من مرة زرتها والتقيت بأهلها فوجدت السماحة والرضا يخالط محياهم وكلمات الشكر والحمد تنطلق من ألسنتهم،،
وما هذا إلا جزءا من شخصيتها ودعوتها
تجسدت في شخصياتهم،،
تحب النصيحة فيما تراه حقا ، خاصة الحجاب الشرعي،،
وقد قوي عزمها على ذلك بعد أن أيدها الله برؤيا فلزمت حجابا يصل لركبتها ونبهت أخواتها على ذلك وأرسلت لي على الخاص تذكر لي الرؤيا وتدعوني لدعوة النساء إلى التزام الحجاب الشرعي،،
خصصت مجموعة في هاتفها للذكر تقوم بإرسال رسائل تذكيرية بأوراد وأدعية لأخواتها في الله،،
قابلت أكثر من زميلة لها في العمل فوجدت شخصيتها قد ذابت في أرواحهن فأراها قد تفرقت في أجساد شتى،،
نترككم في لقاء قادم غدا مع بعض الاشراقات الروحية في حياتها،،
بتصرف من سـلسلة الخيرات الحسان
قال تعالى :{ وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ(97) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ(98) وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ(99) } صدق الله العظيم
قصة رقم 31
ذكرنا في الجزء الماضي أن لأختنا رؤيا في الحجاب ..وقد أثارت حفيظة البعض عنها
وهذا ما قصته لنا عن الرؤيا:
شفت في منامي السيدة خديجة كانت تلبس كله سواد من حجاب وعباية. حجابها طويل لم أرى حتى يدها إلا بعدما أشارت بأصبعها. فقد ناولتني حبل متين ممتد من الاعلى لم أرى بدايته (كأنه من السماء)فأمسكت به جيدا وانشغلت به، فأشارت متبسمة لي لجهة اليمين فالتفت إلى ما تشير فإذا أرى قصر كبير فتبسمت فرحة ولكن كان هم الحبل عندي أعظم. فاستيقضت"
الجـزء الخامـس: إشراقات روحية في حياتها
همست لي أن أخصها بدعوة تحرص
هي نفسها على الدعاء بها منذ سنوات
قلت لها :بإذن الله وما هي ؟
قالت: أن أموت وأنا ساجدة بين يدي الله.
سبحان الله تعمل للموت وتفكر فيه فهي لا ترضى إلا بموت في طاعة في حين يتهرب الكثير منا عن سماع ما يتعلق بالموت فضلا عن التفكر فيه..
من عجائبها الروحية أنها أسرت لي بعمل
عجيب تقوم به فيما بينها وبين الله.
أتدرون ما هو ؟؟
تسجد لله في كل بقعة أرض تمر عليها..
قلت كيف؟؟
قالت: أسجد إيماء رغبة في أن تشهد لي هذه الأرض بسجودي لله فيها...
ما أعظم هذه النية وكم أكبرت هذا الفعل..
فقالت لي: عندما أقوم الليل أرى الآيات التي أقرأها تكتب في سجادتي بحروف من نور...
ولربما أجد بعض الحشرات الغريبة ساجدة معي في نفس سجادتي..
أغلب دعائها: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني...والتعوذ من النار
أغلب ذكرها لا إله إلا الله وحده لا شريك له،
له الملك وله الحمد وهو على كل شي قدير..
أذكر من عجيب أمورها أنها تسأل عن حكم صلاة الضحى وقت العمل...
هل يجوز لها أن تقطع جزءا من وقتها للصلاة!!!
أين من يضيع وقت الدوام في أمور دنيوية لا تجر نفعا للعمل !!
وليفتح من يتهرب عن ساعات العمل آذانهم لسؤالها ...
اتصلت بها ذات مرة وقت العمل فلم ترد علي ..فأرسلت لها : هل تتحرجين من الرد على الاتصالات وقت العمل ؟؟؟
وفي نفسي سؤالها عن صلاة الضحى
قالت: لا حرج في الاتصال عند الفراغ أيضا
أسأل الله أن ننشغل بذكره وطاعته وليس بمتاع الدنيا...
بتصرف من سـلسلة الخيرات الحسان
قال تعالى :{ وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ(97) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ(98) وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ(99) } صدق الله العظيم
قصة رقم 32
- الجـزء السـادس: إشراقات روحية في حياتها
ونختم سلسلتنا بذكر بعض اذكارها في اليوم والليلة عل النفوس تحفز والسواعد تشمر لجنة عرضها السموات والأرض،،
قراءة القرآن :
(خلال اليوم الواحد) كانت بعد الفجر تقرأ مباشرة سورة الفتح لانها عرفت أن هذه السورة أحبها رسول الله.
فأحبت أن تستفتح يومها بها لما حبا لما أحبها رسول الله وليفتح الله بها،،
أما بعد المغرب مباشرة تقرأ سورة يس.
وما بين المغرب وحتى قبل النوم فأنها تقرأ الرحمن والدخان والواقعة والملك.
وما بين الصباح وحتى الغروب تقرأ البقرة وآل عمران وجزء من القرآن.
◀ وكانت في رمضان تختم القرآن مرة كل 3 أيام،،
الأذكار :
كانت تحب منافسة المو جودات في ذكرها لله
فلها من
◀ (الباقيات الصالحات )1000 في النهار
◀ والصلاة على النبي 1000 في الليل
وهذا بعدما قرأت في كتاب أن أحد الحشرات تسبح في النهار1000 من الباقيات الصالحات و1000من الصلاة على النبي.
فدار في نفسها (يجب أن لا أكون أقل تسبيح من هذه الحشرة) فجاهدت نفسها على ذلك.
هذا جزء مما اطلعت عليه من حياتها وما كان بينها وبين ربها أكثر..
و ختاما أسأل الله أن يثبتها ويرضى عنها وان يرزقنا وإياها حسن الإنابة إليه والتوكل عليه ..
اللهم بلغنا مراتب الصالحين المخلصين..ومع شخصية جديدة نترككم في رعاية الله،،
بتصرف من ســلسلة الخيرات الحسان
قال تعالى :{ وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ(97) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ(98) وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ(99) } صدق الله العظيم
قصة رقم33
تحدث سماحة الشيخ بدر الدين أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام للسلطنة ، في الندوة الطبية الفقهية بالمركز الثقافي بجامعة السلطان قابوس واقعية حدثت نتيجة العمل المختلط بين الرجال والنساء في المؤسسات الحكومية والخاصة :
يقول سماحته : جاءتني قبل ستة أشهر بنت في مقتبل العمر تشتكي لي ، أنها بسبب الاختلاط في العمل أقامة علاقة محرمة مع أحد الموظفين ، والمفاجأة كانت عندما اخبرها ذلك الشاب انه مصاب بالايدز وانها اصبحت حاملة للمرض ، وبعد هذه المصائب المتتالية لها ، إذا به يطلب منها أن تستقرض له مبلغ كبير جدا من البنك ليستخدمه للعلاج وإلا فأنه سيفضحها ، وما كان من المسكينة إلا أن انصاعت له ، وقامت باستقراض مبلغ كبير ، حيث أصبح راتبها يذهب للبنك.
وظلت فترة من الزمن تعمل وهي تحمل هموم الفضيحة والمرض والدين ، وأن أهلها يسألون عن راتبها أين يذهب ولقد ضاقت بها الدنيا.
◀ فقال لها سماحته : اضغطي عليه ليرجع المال وهدديه كما فعل معك .
فكان جوابها كالصاعقة لكل من يعلمه ‼‼
◀ قالت إنه اتصل بها قبل فترة وهو على فراش الموت يطلب منها مسامحته ، ولقد توفي بعد ذلك .
بتصرف من شبكة الاستقامة..
التعديل الأخير تم بواسطة مائة بيسة ; 07-03-2016 الساعة 10:30 AM
قال تعالى :{ وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ(97) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ(98) وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ(99) } صدق الله العظيم
قصة رقم 34
في ظلمة الليل وفي حلٍّ وترحال الشيخ العلامة العابد أحمد بن حمد الخليلي يكون له لقاء روحاني مع خالقه العظيم، فيتحول وجدانه وجوارحه إلى ألسن خاشعة تناجي مُبدعها السميع العليم،،
تراه في اليوم الطويل القائظ صائما نافلة لربه الرحيم، لسانه يذكر الله باستمرار، وإن انشغل فقلبه مع ربه في جميع الأحوال،،
يلتزم - حفظه الله- بقيامه في الليل يقوم قبل الفجر ساعة وأحياناً منذ الساعة الثانية ليلاً فيصلي الركعة الطويلة فيما لو صلى في ذلك الرجل العادي عشرين ركعة، ثم يصلي الفجر وبعد الصلاة يبقى في حلقة تلاوة القرآن مع أصحاب التلاوة،،
وفي بعض الأحيان يقيم في رمضان في الحرم المكي فيصرف وقته هناك حتى أولاده الشباب ينصرفوا عنه وهو مايزال هناك في ذكر وصلاة وتلاوة قرآن،،
وقد أكرم الشيخ مرات عديدة بمشاهدة الأنوار التي تصحب الملائكة في نزولهم إلى الأرض في ليلة القدر فكان يخبر أولاده بتلك المشاهدات بعد حين،،
لا يكاد لسانه يفتر عن ذكر الله ويحرص على صيام النوافل دون أن يعلم بذلك خواص أهله، وتجده من كثرة انشغاله بحوائج الناس يكون الأذان قائماً ولم يستطع الإفطار بعد،،
هذا ما هو ظاهر وأحرص ما يكون شيخنا في التقرب إلى الله بعيداً عن الأنظار طلباً للخلاص والإخلاص،،
بتصرف من قبسات من سير الصالحيـن
قال تعالى :{ وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ(97) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ(98) وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ(99) } صدق الله العظيم