….
دائمًا أتوقّفُ لأتأمّل بواعِث (العتاب) فأجدهُ لا يُبذَل حقًا إلّا لعزيز، أو غالٍ، أو ذو مكانةٍ في النفس، ولمَن هو محل لحُسن الظَنّ، وعدَى ذلك لا عتَب عليهم أو ملامة، إذّ أن أفعالهم أو أقوالهم ليست ذات أثَر، وإبداء العتاب لمَن لا يستحقّه إهانة لفضيلة العتاب.