https://www.gulfupp.com/do.php?img=92320

قائمة المستخدمين المشار إليهم

صفحة 5 من 5 الأولىالأولى ... 345
النتائج 41 إلى 50 من 50

الموضوع: كتابات الكاتب المبدع ( المزيـــــــــــون)

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,977
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    فضاء مُزدحم بالتشظي



    مدخل/
    المدخل كنهر خفيّ يطلق أنّاته المجنونة
    ولأننا للأسف لم نبلغ من الجرأة ما يكفي
    أصبحت كل الوحوش تزمجر وتدمدم وتزحف ..
    وفي عيني تضرع المتصوف للسماء
    على هامش سطور محجوزة بالذعور ..
    وكأن الوجع عاد ليستيقظ
    على ابتهالات العنفوان ..




    حينَ تَعتذرُ الأَرصفةُ عن حملِي في الزِّحام
    ولا يسكنُني بالأَرضَ إِلَّا قليلا !
    أُخـلِّصُ الفراغَ من الوضوحِ
    وتصبح الأُوشِّحُهُ بالأَلوانَ مـتَّـقارُبِة
    آوي إِلى أَسوارِ الحياةِ حين أَتعبُ ..
    أوحين تَـنـفُضُني عن مداخِلِها
    والتي أَدخُلُها على هيئةِ قصيدةٍ ..
    فأدمع مُعلَّقٍ بلاشيءٍ في الفضاء
    وتُحيطُ بي الجهاتُ لكي تَدورَ على هواها
    لا أَعرفُ من الأَوقاتِ إِلَّا تلكَ الملهمة ..
    التي تَنساها في حِوارِها مع الأَرضِ عن المُدنِ البعيدة !
    والمكانُ صديقٌ يفي بوعودِهِ للراجعين
    يُرحِّبُ بالقادمينَ المُتعبين
    يَـطردُ الشَّمسَ الحارقة كُلَّ ليلٍ .. !
    ويَستقبل كُلَّ الفُصولَ بليلة ..
    ويَجمعني على أَطرافِهِ كُلَّما تَـعِـبْتُ من مناجاته
    فيَرحَلُ الكَونُ وحيدًا بنا . .
    تَتَخاطفُنا الجهاتُ التي كانت نُخَتبِّئُ خَلفَها . .
    التأمل والامنيات والأَرياح
    أترصدنا وتصيبنا بدهشةُ الظواهرِ حينَ تُداهمُها التفاسيرُ
    تَتَعاونُ فيما بينها على الأَحتفظُ بِهدأَةِ القرب وحدنا
    نراقِصُ بِبُطءٍ خَيالَ الكونِ
    يُصبحُ كُلُّ شيءٍ هنا . . لنا ..
    السكونُ ، والفراغُ ، و... حتى المكان ونحن
    لمْ أَكن أَمتلِك قبلَ الاعتذار هذا الحضور
    ولم أَكن أَعرف أني
    سأتَنقُضَ غَزلَها بالأَساطيرُ ..
    وكُنتُ أظن أني صَنيعَها المَبرومَ على حروفِ الهجاء
    وكُنتُ المنبوذ الذي رَفضَ الانشطارَ عنها
    لأَنَّ الكونَ كانَ ضَيِّقًا كالقوانينِ ..
    مُزدحمًا بالتشظي . . والأحتمالات .. والخوف
    كثيرٌ من الامنيات تجري بينَ الفضاءات
    تنسكب بالفرح أو بالتفاءل أو بالسرور ..
    آهِ أَيُّتها السماء التي حرِّرُتني من حزنِ الجاذبيةِ . .
    وعشقِ لاشيءَ في طقوسَ الغَرقِ الأَنيقِ . .
    يا سكوني ورفيفي الوحيد بمدارات حكايتي
    كأخيلةُ قوافلَ تأتي محملةً بالياسمينِ
    يرتلها وجود للامل ..



    همسة /
    أجلس مع نفسي وأعيد ندائي
    بصوت مبحوح
    ولا أعرف صيغة
    لحديث دافيء متراكم بأسمائي
    أو تصفق لي حتى تفيض بي
    فأجيب : لايزورني أي مكان
    اسمي فقط يحتل شوارعي
    وأشجار الصفصاف المسافرة على جانبيها
    عندما أٌنادى ..
    ولا أدري لماذا !!
    ولا أستطيع أن أكون ..
    إلا برقا ورعدا يفجّر ألغام سمائي
    وأنا مازلت أٌحل معادلة اسمي ..
    في غرغرتي ..في ضياعي

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  2. #2
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,977
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    أوراق تعلقت بقضبان مسجونة

    أوراق تعلقت بقضبان مسجونة


    مدخل/
    من النبض الى موطن ممتليء بفكرة مدرجة بشواهد المرور
    يتكور الاجمال في تفاصيل لا ميدان لها ..
    والقبضة فجيعة وديعة تضج بصخب البكاء المنزلق من مقدمة الخطو
    والنحت المثقوب على قلبي ينصهر كيفما يشاء الوجع ..
    وحين احدق اتذكر تعاويذ على حافة تيه امتد بالدم حتى الغرق ..
    وجزء اليقظة يحاكي تسلل يلملم بقايا مكسورة تولد من رحم الريح ..
    وثمة خدوش تعجن من دقيق الغياب نزف يمتطي رماد الكلمات ..
    والفواصل سارت بجذورها تختبر مدى قسوتها ..




    نام الورق في ضيق النفس .. وزارتي بعد التكذيب حمى الوجع ...
    والتيه المرسوم بجبيني حالة من التفكير ..
    بين الكلمات
    يبدأ باستقامةٍ ثم
    ثم يمضي متعرجاً
    يصطدم بمدينة الأرق
    وزنزانة الالم ممتلئة
    في كل السطور
    تلفظُ انفاسها المكتظة بالدموع ..
    ونافذتها
    امتلأت بندى الوحدة
    ويدي السجينة
    تعلقت بالقضبان
    وقلبي المسكين يا صبا
    قد احترق
    وخلا الفضاء من نجمة ببقعة بيتكم..
    وكل من كان يرسم ويتخيل ..
    على مساحات الجدران
    تعويذة نجاه بك
    اقتيد إلى اللا مكان
    وقُيدَ مجهولاً على الورق ورجع ليله طويلا
    وأصبح البكاء مثل عهود غيابك الماضي..
    كذلك زعلك يهديني رجلا لا يطاق .. يحمل بداخله طفل يبكي كمطر احمر لمدينة واحدة مهجورة ... ومعزولة عن كل المدن.. ولا تخاف الظلام ابدا .. ورسائله بجناح يمتد تحت بحار المدن الفاصلة... وانا قابع تحت ركام بفوانيس لطرقات لا تحمل اي امنيات..؟؟؟!!!
    فكل ما اشرقت شمسها
    اصيبت بالجنون؟ .

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  3. #3
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,977
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    مقطوعة لأمراة عُمان والوطن



    من أقاويل والدنا : أننا ندعو المرأة العمانية في كل مكان في القرية والمدينة..في الحضر والبادية..في السهل والجبل..أن تشمر عن ساعد الجد، وأن تسهم في حركة التنمية الاقتصادية والاجتماعية..كل حسب قدرتها وطاقتها، وخبرتها ومهارتها، وموقعها في المجتمع. فالوطن بحاجة إلى كل السواعد من أجل مواصلة مسيرة التقدم والنماء، والاستقرار والرخاء.....
    " إننا ننادي المرأة العمانية من فوق هذا المنبر لتقوم بدورها الحيوي في المجتمع ونحن على يقين تام من أنها سوف تلبي النداء".

    من الخطاب السامي بمناسبة افتتاح الفترة الثانية لمجلس الشورى 26/12/1994م



    مدخل/

    السطور ترتيل شوق لا تنضب ..
    أيتها الموسيقى الباحثة عن دندنات الأرض في دورانها حول أمراة عمان
    كي تكمل مقطوعة راكضة نحو الأمنية
    لا تنسي أنتماء ضلوعي بهذه الأرض
    ولا تكتبي قصة سوى الكفاح الذي يملأ هذا المكان ..
    وعندما يحضر الضياء على خد المرأة تبتسم النجوم .. يشتد شوق اللحظات لنسيم التهاني ونشتاق نحن لابتسامة الصفاء التي تنبع من قلبها ..
    حتى الكون يلبس زرقتها الشفافة و يهيم في سكون جميل بذكرها..
    أمراة شرقية مسكونة بالاخضرار حين تبتل عُمان بثغر ضوئها ..
    فما أبلغ الـهـذيان حين يطرزك شموخ ضوء يتراقص ... يتراقص برقي التقدير ..
    حكاية مطرية تروي لنا تفاصيل مطرّزة بظلال التكريم




    في المشهد الذي ننتظره ورقة تغرز وصيتها عقدة في الغصن على مرور الزمان ..
    ثم تسقط على أرض لوطن تميل ونميل معها لميعاد ترددها الانفس ..
    فهذا اكتوبر ورسائل وله ستتراقص على إيقاعات الأنامل الثائرة ..
    وجوه تفوح جدائلها حريّة وزرقة ناطقة بالوجد تعانق مدن الشمس ..
    سأتعطركِ وسأتكتبكِ فخرا .. عيدا
    وتزداد بي الافراح
    وتتلونني حروف طي قرطاس
    فتروين لنا حكايات التواريخ كلها ..
    فهيا اصفعي وجه الضعف بكفّ الصمود والبقاء
    وكوني دهشة،وهجا،،جمرا ،
    رعدا مجلجلا يبعث الصحوة ..
    واكتبي في صحائف النور قصّة التحدّي والثبات..
    فوثير حضوركِ سطوع كقمر في وحي المساء...
    فلا عليكِ سأنثرك بذراً في بيداء عمري
    وأجعل سقياكِ من بحر السماء
    وسأحفر لماء الاودية رافداً
    وابني لكِ جسور عالية
    تعتلي كل السدود وتطأ طأ له القامات
    سأجعل من ورودكِ العبير
    الذي تحيا بهما آمالنا والذكريات
    وأحمل حلمي إليك كلما ضاق بي الأفق
    واضعه طي أطباق .. وكلها شهد المذاق في يومكِ
    وكقصيدة عاتية
    خالية من كل هزائمي
    مزدحمة بالامجاد
    تمضين شروقا
    لكِ الكثير مني
    ينبغي أن أتناول جرعة منكِ
    لتتداولني البدايات الرشيقة
    كل مافي الأمر أنني أدمنت الفرح بكِ
    اليوم وكل الايام التي تبقيكِ متميزاً
    مكتظة بزوايا لديها كل الخيارات
    وفي كل سنة تتسعين شهرة تهدى من روع الدروب ..
    ففي حروفي إليكِ
    تتكاثر حصص الاعترافات
    يتوجني واقعكِ اليوسفي..
    فأنتِ شمسُ المجدُ الاصيلُ
    فكُوني كما أنتِ قوية الشموخ
    تسمَع صوتَ السماءِ
    وتلبي نداءَ الحُريةِ
    وهي الَّتي تمْنح الحياةَ وَتهب الأَمانَ
    بهيةُحَنونةٌ أَنتِ
    أبيةٌ جريئةٌ ايتها المرأة ..
    سيأتيكِ غدٌ مُحملٌ بالخيرِ والنورِ
    وستُبعَثين الحَضارَة ..
    وتتقنين فنّ اختصار المسافات
    لكِ تتلذذين وتتذوقين بصحوة الشوق الى الأعالي
    وحلاوة العبور للقمم...
    وهذه الأضوء الصارخة في مدى الحرف في أرجاء الروح
    فلك مني امتداد
    يراقص المجد في صدى شمسكِ الوفيةِ
    في أمسنا .. وï»ڈدنا
    ستظلين رشيدة النسمة الدافئة
    والوجه الضوء..
    الشمعة على أريج الخطو
    كلما فتحنا، ها هنا، بابا طلع وجهكِ ..
    أَلمْ أَقلْ إِنهُ وَفيةِ ..
    وإيّاكِ والسقوط في جُبّ الانكسار
    لا تكوني حبيسة الوجع،،وتشظّي الرِّياء
    لا تهربي من منفىً الى منفى ..
    كوني كالكحل في عين المساء
    أرق يطوف بأحداق الحالمين صعب المنال ...



    وريد الامنيات/

    بوطـنٍ ودود ومن عهد قابوس الاب ( اليه تشرئب النفوس في ولهٍ الاشتياق)
    ابتدت رحلــتها بالاِنتصـارات تشـدّ لجام الوعي والمساواة ..
    هكـذا يحـدّثنا تاريخ بكِ يصنع المعجزات ..
    يا بسملة الطهر وآيات النقاء..
    أيتُها العربية العمانية "أنتِ كُلُّ شيءٍ"
    نافسي وهج السماء وكوني ملائكيّة التجلّي يا كل سيدات عُمان

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  4. #4
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,977
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    صرخة الانتماء إلى جذور الموت


    مدخل /
    لاذ التعبير بالفرار
    في اللحظة الأشد احتياجا للكلام ..
    وحده العثور طيفك يحقق ملاءمةَ الأرواح
    بظلالها المحلقة في دخان فوضى الحزن والفاجعة



    للفجر سواده وقتها
    وللفاجعة جرح يسقط من تراتيل البيان
    والنصوص كلها ملوثة بالموت
    وهذا أعز الناس وأنقاهم على حافة الشفق
    يزرع الحزن ووقت يمر بالدموع ..
    في المدى والشوارع نعش يعبر يحمل فصول البكاء
    والدهشة منذ الأزل تعبر الوطن بشموع الخلد
    تفترش قميص دمي ومولدي فوق تاريخ
    لم يزل يعلو .. والوقت شامخ
    ووجوه ترفض التصديق وطعنة الخبر
    وتختبي بهجة على وجنة الشعب
    وننصب خياما للمراثي
    وطن في الفجيعة يقتنص قحط المدن
    أيتها الأرض النابته في ثغر التاريخ
    المسكونة بأرثه الخالد
    سنفترش ترابكِ ونعلو
    رغم الدموع المبللة والخطى المربكة
    الخاسرة ترتديني وأرتديها ..
    أيتها الحالة الملطخة بالأفق الأحمر
    حصاد أمجاده تسكب الانجازات
    تجمع خيوط صيحة تجيء كما الصّدى
    تقطف ثغور تظلله العتمة
    مشهد لا حلم فيه، لا ابتسامة ، ولا نصوص تقرؤنها بفرح وسعادة..
    ما تبقى من شعب ووطن
    بكاء ورثاء وموت
    تنهمر العتمة.. وتظهر الدعوات
    وفي جراح الأرض ترجل الفارس الشهم
    في زمن لن يتكرر مثله ..
    الوقت يسقط جريحا في كفوف الأيادي المتعبة
    والبحر يهيئ جنازة الصغير، ومن غادرونا..
    في عين المشيعين تمتد طرق الرماد والذكريات
    وطن يحمل اختناق الإنسان فيها
    هنا كان بيننا والد وقائد حنون كريم العطاء
    فموته يضيء فينا الوجع واليقين
    أننا من افتقادناك ولم يتغير الحب لك ..
    على ضفاف صمت غرسنا امتداد وصاياك ..
    قابوسنا حكمتكِ تنازل الذبول الكثيف في بيداء الروح
    والحزن يهزمني يغزو دمي المشبع بك
    يصرخ السكون في بدني لعفاف الحنين
    وخطاباتك بالروح تحديات معلقة الاماني
    تستدرج حبس الخافق في أنفاسي ..
    وحده حبنا لك يملك بوصلة لا تزيغ
    على الثغر ابتسامة رضى
    ولا يعكر صفوها غير ضجيج السكوت
    يمر وجهك في قمر الشرود
    يكسر هدوء الظمأ
    فتمد اللهفة جسرا في حبل الوريد
    في العين تمتليء قبضة من تعاسة
    والفم كتلة من ملح تبكينا
    وفي الأفق راية وطن ترفرف ببنائك
    بكى اليمام
    ملأ الكون نواحا
    لم يعره الصدى لفتة ...




    همسة/

    في الموقف الأشد حزن
    أبت الشفاه بالاسترسال
    من حكم الاقدار
    أصر الكتمان على لف الأسوار والبيوت
    والحوارات جوفاء بلا عبارات
    فراغا أصبح الكون
    تطول فيه المسافات
    رغم تقارب الوجع والنظرات
    أمد يدي عبر المسالك المغلقة
    فيعلو الهدير تنزعج الروح
    تدور حول نفسها لا شيء في الوجود
    يهدئ من روعها
    لكن الهمس أتعبه السفر في ذكراك
    أتراه يمتحن فينا قدرة التحمل ؟
    أم تراه ينفذ فينا حكم الحرمان؟
    ما أقسى هذه تفاصيل الزمن بعدك

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  5. #5
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,977
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    بهدوء تميس كما البحر تضيء نداءات روحي التائهة






    سأظل كعادتي في انتظارها رغم تأخر طيفها
    احس بهسيس فكرها
    فيداهمني اريجها .. رنين ضحكتها وبسمتها تنير دجاي بعجب
    وأرضي من الفرح تخضر ..
    ومرآة عيناها نور تنير تنفسي وحروفي
    هي وجد يشيعها الحنين
    كموجات تنفس لا ينضب بخيالها من الشوق ..
    عشرة اعوام واكثر
    وها أنا أمتزج مع الليل
    سكونٌ وأنين وانتظار ..
    أرتعاش يحمل الحنين
    ها أنا ها هنا .. بشوق وشغف وحب ..
    أسترجع الأمس وقبل ذلك ..
    فلا همس يناءني
    ولا صوت ينادي
    عشق بجنون ... واماني شوق لم تزل فوق رأسي ..
    تأتي بشغف وبدون خجل
    عشرة اعوام ساحرتي
    لم يمحها القدر
    يا له من أثر شوق وحنين
    وأرتعاش أصفد الجبين
    عشرة أعوام ونحن ها انا ابتدانا
    ومازل في قلبي يتقد صبايا
    سحقا لذلك الانتظار ..
    بدونك أصبحت مطبقّ الشفتين
    صادىء لا ينضب حرفي
    حتى الخيال رحل
    وترسبت قواميس فكري
    في متاهات السكون لا انين . . لا حنين
    لا طيف يراودني أحادثه . . .
    تركض الريح حائرات
    في مواكب التيهْ
    بدونك أصبحنا كأمة بلا وطن
    وأجتاحها الأغراب في غفلة الظهر ..
    والشمس كل الشمس
    يا أنت يا وطني ويا كل شعبي وحضارتي
    يا نغم يرنو بلا وتر
    قلت أمنحني الحياة
    فأنّي الظامىء المتيبس
    فأدركيني وأرشفي الضوء
    فأنت الشمس وربما القمر
    انا الثلج وربما لفحة البردْ
    وجدائل الشعر تمتص بقايا أنوثتكِ
    وأن هدهدات الليل تأملت نجمة السماء البارزة
    ونامت فوق قوافي رمشها الأسل
    أسم وتفاصيل لم يجتاحها اليأس ..
    حكاية روايات ومذكرات لا يكررها الزمن ..
    في شفتي بقايا حديث
    وبين أناملي أنفاس لن تحتضر
    رغم اسئلتها والتأكد .. ورغم تقاطر التيه
    الا انه لم يمتص كل أفكارنا ..
    فلا شأن لنا بما يخشاها الاخرون
    فنحن نبحث عن انسان في ذواتنا
    حتى لو كان صعب ..
    سيماؤها نورا ازليا لا يفارقنا
    ولا نخشا المستحيلات
    تأتي كي تمتزك بدمي
    كي افهم معنى الطوفان بنبضها
    تنير قناديل لحظات والايام ليس لها وصف
    كقمر يشرب الضوء من نجم
    ليست سحابة تذوب
    مع طلعة شمس
    أو زهرة برية ..
    ذابلة تدعو السماء بالجود والكرم
    فلم أرى في الكون شبيها
    اينع بذرها وعاطفتها .. تدير عيناها ناحيتي
    كبريق يجتاح فؤادي ..
    يلوح لها سبيل الحب وملاذه
    وهي لن تسألني عن صفوا أيامي واللحظات
    ولكنها ستسألني متى سينتهي هذا الوهج فيك
    فإنا رجل أقـــص أثرها
    وأراقب أبتسامــــتها
    وأسترق أرق الهمسة من صمتها
    ورنين كلمـــات رسائلها
    من العيون الدافئة
    وعطرها النقي يحط رحاله فوق صدري
    يصيب قلب اتسع لها
    لم يترك لغيرها سوى الانتظار
    منها الحنين ومني الشوق الأسير
    بين حنايا الضلوع وعيونها الواسعات ..
    ما أطيب العيش في ضفاف دجاها
    وصحو أحلامها وتعبير النظرات الخجولة منها
    أذوب شوقا كلما مـــر طيفها
    يذكرني تلك الحظات بأملي وقصـــتي وحياتي
    أقاسمـــها تلاقح النبض
    وشذى الصبر وحسرة العذاب
    أكتسي الحياة بعد ضنى السنيين
    غذت نضح زاخــراً ممتلئ ..
    جن بـجـمره العشق فهاجا ...
    فالقلب لكِ


    /


    تماماً كما على هداك الآت
    جربت جر اللغة بين ثناياكِ
    ابني صباح يجي مبتسم
    خلف جدار حميم يملك على استحياء انصات
    لتدفق ممتليء يقرب اليقين نحوكِ ..
    وأنت اعجاز لها نفس ملامح النور
    حيث جهات المحبة تصير انتِ
    وثمة مكان باقي مستأثراً بحضورك الكامل
    يحشد خير أنفاسكِ البيضاء
    يتبع أسباب براقة في عينكِ
    وانتِ رومانسية ترخي حافة الكون ..
    فيض حنانكِ ضجة لطيفة تتركني أحبكِ أكثر

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  6. #6
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,977
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    أزرار معلقة بعشق الشمس



    مدخل/
    على صفحة البوح
    أرسم امنيات وأسوقها على طرف قلمي
    وأقف طوعا أمام افكاري المزدحمة ..



    دعونا على هذه الأسطر العاشقة
    حين لا يطاوعني الكلام ولا اللسان ..
    حالات التأمل تحتاج الى تفسير الكثير ..
    والتفكير هنا ..
    ومفكرة الحال تحط حظها ها هنا ..
    وسيكتب بها ما نحب
    وكما عودتني الافكار بالقصيدة ...
    وسوف تلمع في زوايا عينيها
    تلك الملامح بالفرحة
    وسننادي بهستريا وجنون
    فالحال أني أحبها ...!!
    مذهولا في ربى وجنتيها المتوردتين فرحا
    مغمورا بضيائها الشاهب في مجرة رجولتي الشامخة
    المتعجرفة الممتلئة بالعنفوان
    وجههي اللذيذ يضحك ..
    سيكبر حلمي بعدها
    وتفيض النشوة على جسدي الخفيف
    تتغرف منها روحي الظامئة
    حد التمني العذب ..
    غير واجفا او مترددا من شيء
    لحين بوحها أن دنياها تأتي من بوحها المتقاطر شهدا من شفتيها
    وحنيني ...
    تعبر وتبعث من ينابيع قلبي الفياض حبا يتدفق
    باتجاه جداول حبك ... المزهوة بالاقحوان
    والمدى فكرة من العمر بعيدة عن الآهات والحزن
    مجردة من دموع منذوره كاللؤلؤ المنثور
    تحت نثيث تمر به الخطى بأجمل العبرات ...
    باطلالة ممتدة نحو طرقات الروح بين لمعان وجهكِ ..
    ننتظر حلاوة صوتها والاجمل من تردد كلماتها
    التي تستريح على مصطبة الشوق ..
    كنسمة من حنين وامضة بين السحاب
    تجيء تتفتح لها كل نوافذ قلبها بضحكة
    تنتشلنا من عزلة الحكايات المبعثرة ..
    لأحلامي شعر لامع يلف أفكاري ومزاج كلامي
    وارتعاشاتها الباذخة بنسائم الحنين ..
    تلكم المضيئة الزاهرة بلا اهتزاز ..
    وحدها تحدد ماذا يريد وبكل الامكنة
    مرتقبة كل خطواتها الفائتة القادمة...
    والوصايا نصوص مغلقة
    تأتينا مرتلة بفصول طقوسها تغفو
    داخل دروب تشرق وتتناسل فيها الفراشات ..
    فيبتل ثغرها بالضوء كلما أخضر غزلها فينا ..


    همسة/
    السماء صدر نابض وامضا كوجهكِ المتناسق
    وفي الاجواء غربة تذهب في السكون بهرولة
    على مدى الشغف الممتليء فينا ..
    وحروفي تترعرع بطريقة أخرى
    وانا هنا احتضن خريطة الشمس على مقربة من قلبي
    وأرتقي بجدائلي من الإق الكلام وشتائل الضياء
    فهل هناك شرفة تطل على زاوية احوالي
    فهل مازالت كلماتي تكفي ..
    لترث تموج الوقت على محطاتي ..؟!

    ​


    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  7. #7
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,977
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    أقُودُ إليكَ نفسي


    أقُودُ إليكَ نفسي

    آوان أن أمتلئ بكِ
    أغوص فيكِ
    أحيا بكِ
    من روحكَ المطمئِنة
    أبتديء
    إلى سكينة روحي أنتهي ..
    كبقايا من تعب النهار
    آتيكِ تحت شمس تحت مطر ..
    فيكتظ بكِ ليكتفي بكِ
    يامسافرة في دمي وبقاعي
    يكتظ بكِ القلب ..
    فأبحري كما تشائيين
    لكِ الضوء
    وحفيف الشجر وابتهالات ديسمبر والمطر
    بيني وبينكِ حنين يرسم الوعد بميقات القمر
    حين يستند على ضفة غيمة هذا أوانكِ ياوردة
    هذا أوانكِ يا غايتي والمنى ..
    كوني نوارسي والمطر .. في شمال غرب الشوق
    أنت الضوء وحد السماء يكتظ بكِ القلب كل حين
    فقط امنحيني قلبكِ وخذي مني قلبي والأنا ..
    فكل اللغات أنتِ
    تعالي .. وتعالي
    وخذي من رماد حقيقتي
    حفنة أمل أنفث بها من روحكِ
    وهبيني نبضة أخرى تستعمر أوردتي لنهاياتها
    وموقع أستكين به بداخلكِ ..
    فأي كلامٍ يٌقال الآن في حضرة الهذيان ؟!
    غير انكِ
    تتعرشين قلبي
    كداليةٍ وارفة العناقيدْ...
    وانا كالشفقِ المطارد ...
    يا أهزوجةَ الوجد
    ويا فرحي السرمدي التليدْ ..
    فأمهليني أن تواضعَ حرفي في حضنِ بوحي لكِ ؟!
    ...
    سأبحثُ لكِ وفيكِ عن حرفٍ جديدْ..





    • همسة


    آه يا أحلى رمال السكون تقرع أبوابي بقوة
    تضم محيط قصيدي بحنيه ..
    ها أنا ذا .. مددت أغصاني لترقى محراب بستانكِ
    فتعالي واقتربي ياروح القلب ...





    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  8. #8
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,977
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    مازلتْ أرنو للحظات دون دموع


    ما زلتْ أرنو للحظات دون دموع
    مدخل/
    مازال صوتي يحتضن لغة من حنين اليكِ ..
    والاشياء ترثني حين يسقط البوح عاريا ..
    فوجهكِ مازال هناك في مفترق القرارات المشحونة بالوجع ..
    وبذراتُ الضوء كتبت ألف أمنية وامنية ..



    هي النوافذ بعيدة وخاوية
    رفيقة خيالي ..
    علينا أن نمر بنفس الامكنة ..
    ان نخترع خريطة لخطواتنا الى هناكِ
    حين تنكسر البوصلة ..
    فبقايا خطواتي مازالت تتردد الى هناك..
    الممرّ الذي يؤدّي إلى هناك
    يحمل كل الخطايا
    فلتلوك التجاعيد ما يلفّ حول أصابعي الآثمة
    حفرتْ فكرة في الروح
    فهناك في زاويتكِ المنزوية
    تمنعيين قطع السحاب من المجيء
    وتشرّعين شبابيككِ للشمس الخجولة
    بكل النوايا شهدتْ الانتظار
    وربطتْ الأعين على مدى من شجن لا ينتهي
    يطلّ الخوف يعدو لوحده والسواد يلوّح بأسراره الغريبة
    فنودّ أن يهتدي إلينا السحاب ..
    لنبصر المطر حاملا إلينا أقواس الفرح ..
    هيا حدّثيني قليلا
    عن مملكتكِ ورقصكِ المليء بالشرود..
    فالصراخ الصامت بي "مكبّل بالحزن"
    فحين التفت لا أجد سوى انتظار يتنهد وحده في الظلام...
    هيا يا فراشة حدثيني عن مولودكِ كيف حضر .. وكيف نبت في احشائكِ..
    عن تواريخ بيضاء لم اكتب بها شيئا ..
    عن نوم يشبه مرثيات الغيبوبة ..
    هناك حين حضرت اليكِ ..
    لمحت نفسي اوزع النظرات عليهم ..
    على أمراة وعدتني امام محل في شوارع بلا حبّ
    بلا أرصفة لرؤية بوعد لا ينسى ..
    كأنّكِ قرّرتِ أن تتّسع الأمكنة المنسحبة بكِ
    وكأنّ القتيل المجروح لا يموت ..
    فلماذا سمحتِ للعتمة الدخول بيننا ؟؟!
    لماذا اغلقتي بابكِ وجعلتِ الصباح / المساء تجف روافدهما؟؟
    ألم تنزعجي حين أنطفأت شموعنا
    وحين بكت حروفي ذات هجر وخيانة وخذل ..
    فلا تبتئسيِ إذا ما لمحتِ وجودي هنا لاجلكِ
    فالفرح اصبح بلا أجنحة
    والنبض مات بين الشوق والانتظار ..
    كلّ هذا لا يغيّر حال الوعد ووشوشة القلب
    فلابدّ ان تعلمي انكِ بداخلي
    والمسافة بيننا تشعل الأرض حنينا ..
    ولا بدّ للحروف أن يصل
    وتصل .. وتصل إلى سماء من ياسمين
    رغم مشانقكِ المتكررة ..
    رغم الجرح الرابض خلف الصدر ..
    فكل النواقيس التي تدق الحب أنتِ
    فما زالتِ رغم طعناتكِ .. تطاردين أمنياتي وحلمي ..
    تهبين نبضي المرتعش كل الجموح..
    لك مطر يملؤكِ فوحدكِ من يمنح الفرح / والحزن.
    فارتفعي في قلبي بلا حواجز .. ولكِ ما تشائين من القبلات ..

    همسة/
    أوجعني الحال حين خذلتيني
    حين امتد فعلكِ إلى بياضي
    لقد ألبستيني ثوب الحزن والقربان ورمتيني للعزلة والبكاء .
    ...
    لا شيء باقي غير نثر بمنتدى

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  9. #9
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,977
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    حب الخيال يلوح لانثى الحلم 1 الى 2


    مدخل مفتوح /
    عندما اشتعلت من حولي اضواء الفرح منها
    اصبح نجم بمقاسات من حلم جميل
    كالنور المتوهج في اعماق المسارات ..
    ارسم دوائرها المتداخلة بي في فضاءات من مشاعر عميقة
    وعندما ابدأ ترميمي .. ابني من جديد ذاكرة من حب ووله وشوق ..
    فأبقيني في محيطكِ حتى أفشي سر النبض فيكِ ..
    جئتكِ أحمل فوق ظهري حقولَ الشوق .. أبذرها في تربة روحكِ
    يذكرني الشوق أنكِ النجمة التي تسهر على شواطئ السماء بنقاء روحها في كل الازمنة
    ولهذا تبقين محلقة في زوايا سمائي لا تعترف بشيخوخة الاحاسيس في رياض كفكِ ...
    أنتظر أن يخرج دمي من بين اضلعي حتى أفتش عن بذرة الحب التي زرعناها هناكِ .. في تلك الزاوية التي بشرتني أنكِ ستكونين ملكة قلبي وزهرة كياني..
    فالزمان لا يليق الا بكِ والكلمة والحروف في تموجاتها العطرة تناديكِ بـ"مها البراري"..
    وانّا لك السّند للأبد فاهديكِ ولائي وباقات ودّ مـِن الياسمين وبياض من الصّفاء والورد اليانع بالوفاء من ألف لغة الضّاد حتّى الياء .. أصوغ حروفي لكِ وفي الرّوح ودّ
    ولي فيكِ حب .. ولي فيكِ ......


    أتمنى دائما ان أتتبع أسرابها .. حلمها ..
    فأي امرأة مثلها ..
    التي من أجلها أكتب دستوري
    تبللُ جدران صمتي
    بآهات الحنين
    فيؤم بي الدهر بلا عزاء
    لا تبرئني محكمة العاشقين ابدا
    أي امرأة مثلها أختبىء في مقلتيها
    لتكن لي الدواء
    أعانق صوتها عطشا
    كهمسات دافئة
    في برد الشتاء
    هي عاصمة عشقي..
    دفء نبضي
    سكنت إلي روحها
    ترويني بلحن طيفها
    حين يرتل حضورها أقمار السماء
    عيناي تلهث شوقا لها
    للتي
    أدخلتني محراب أنوثتها
    بلا كبرياء
    هي سيدة عرشي
    أهديها كل معابد روحي
    فداء
    أيٌ امرأة مثلها التي
    بسحرها تختصر كل النساء ..
    سألغي قراطيس ميلادي .. فأنا لم ألد إلا في زمن عينيك ..
    أنا الفتى الذي لم يجد حلما ينضج ذاكرته إلا في حبكِ
    حتى عمري خريفا من المشاعر تقارب خفوت الأمطار في حدائق الأيام القادمات في نبض القلب إليكِ فأدمنت الانتظار إليك وأنت بين يدي ...
    أنا أتذكر طيف نجومكِ حين عبر الهواء في ثقب رئتي عندما تعاندني المسافات بافتراق القرب منكِ..
    كنت أداوي صبري بهواكِ في دمي واجمع قطرات الذكرى الخارجة من ذاكرة خطواتنا معا وانا بين كفكِ والهواء ...
    حتى تعلمت اليقين في انتظاري إليكِ أنكِ ستأتين مختلفة على خطوط كف الأقدار في دمي..
    أني انتميت إليكِ كدعوة الام التي تؤمن أن السماء خلفها سماء , وأن خلف الانتظار انتظار ولقاء وان خلف زرقة السماء قصور الفردوس الغائبة عن حنينكِ إلي ...
    سأنتظركِ تحت جنح السماء اللازوردي حتى تقترب الحياة من معاني التي تجعلني اثبت صبري بانتظارك على لوح القلب والذي بقى أسمكِ يحرك الحياة في نواميس عمري إلى عمركِ ...
    أيتها الجميلة ..
    هل باحت لك القصائد الزاجلة بأسراري ؟؟!
    وأتظنين أنني أتنازل عنكِ أو سأعتزل غرامكِ يا أميرتي الحلم ..؟؟!



    من اشواق الحلم /
    كلُّ الَّذي أَمْلكُهُ - فيما أَرَى من حلم وخيال يراودني -
    هُوَ كميَّةٌ هائِلةٌ من الاَماُني
    الَّتي تغمُرُ روحي في مواسِمَ مختلفةٍ ...
    كلَّما حاولتُ أَن اجعلها حقيقة .. واقع حب
    يظلُّ الحلم أَقوى من كلِّ محاولاتـي
    وأَنا أَكثرُ من رجلٍ ضعيفٍ ..
    في دُروبٍ لا ترحـمْ
    ومازلتُ أبحث عنها ولكن إلى متى .. ؟
    هل تَستطيعين أَن تـملأَي
    بكلِّ الصَّراحةِ مكان البحث والتمنى بأعتراف يقربكِ مني ولا أَقوى على تركه ؟
    سأنتظركِ وأشد من خطاكِ في عمري لك يصل إليكِ فيضي لا لشيء سوى أن يبرق حضوري بين جوانحكِ

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  10. #10
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,977
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    بين كلمات يمط ضحكته قليلا لها



    مدخل/

    في كل يوم أبدأُ الرحلة من جديد
    أجمع الافكار ... من تأمل الطيور
    فينشدني الحب نغما وهاجا
    يحيطني بالزنبق والياسمين
    ويملأ المشاعر الثائرة بالبزوغ
    فامكثي وردة في الفؤادِ و امزجي غناءكِ بحروفي ..
    على أوتار بضوءِ أناملك فيعصف الهناء منكِ بي ..
    كشيء ناتئ يداعب أناقة الرؤية وروحكِ
    يتوسد بلل عذب يصافحها اوقات النبض



    مازالت أمنياتنا وذكرياتنا هناك في المكان القديم
    في الطرف الآخر من هذه الحياة ..
    شيء يشبه الدهشة الأولى حين نلج بأمكنة
    ترقص بنا وتغني
    تحمل بين أصابعنا بعض عشق وعطر فواح
    وقد حان للوقت أن يمتد في رجفة الأصابع الصغيرة ..
    وللأمنيات نهارات تخرج من وقته حتّى يزداد الضوء اتساعا...
    فهل نستطيع ان ندرك يا حبيبتي كيف يضيع الوقت في المسافة
    إن لم نتحدث ونعرف ..
    فتلك الاحاسيس التي نسلكها حين تئن الغربة
    كغرام موجع لخطواتنا المتسكعة ..
    يعبث في مساحة يصير بها الكلام من الذاكرة ..
    فأنت أيا قلبي
    اخبرني كيف أدمن وجه حبيبتي ولا اعتزلها ..؟
    ليكبر همسي بكِ وحده في الزمان
    ولعله يحضر مخضرا إلى الأشجار ...
    علميني كيف أفتح معطفي للبرد
    فقبعتي لهذه المزن ولذلك المطر
    حتى أمشي في طريق مبلل بالهمس ...
    هناك حبيبتي تقف برهة وتمضي
    لأسلك المدى الممتد بين الزمان والمكان
    كلّما اشتدت بي وطأة شوق العميق نحو أبوابي المنتظرة ..
    فغرامكِ يذرف الدموع مخضب بحناء البعد
    وأنا غارق في استيعاب رجوعك والقرب ..
    اللحظة وارفة لنايا قلبي
    وظلي يحرس نومكِ الهادئ الآن
    حتى لا يوقظكِ همس وجع
    اني لم اعتزل كل تلك النظرات العاشقة
    ولن أكون راكضا إلى المنفى...
    سأظل يا قلبي المشحون بشيء ما لا أدركه منكِ
    كنورس يطير بين أضلعي
    نحلّق معا
    وأنا أسقط دمعات صغيرة من الضوء
    قد تهيأ وتحيي وتهبني مفاتيح مملكتكِ
    للخصب للكائنات المتأملة
    وأرسم على سماء المدينة
    شعارات أخرى للحب معكِ
    فكل الترانيم لا تزيل ما علق فينا
    من عناق تألق بالصدق والاشتياق ..
    لنزيل لعنة الجدب فأوعدكِ ولا انقض مواثيقي
    فأخبيء فيه الأماني لينبت من جديد
    عندما تكبر عناقيد الضّوء في أجسادنا
    فترشح الدنيا وردا وماء ...
    كالشمس أنتِ
    تأتين هرولة وتلقي بالظلال
    والحلم يمتزج في سكون الأفق
    يجمع النبض والخفق وروحي ..
    ويلوح بإشارة السهاد على حكمة القوافي ..
    وانت بشهركِ قمر يغدق بالنور والاشراق
    تتزاحم حولها سطور استلهمت بها شراييني


    همسة /
    تناديك همساتي من حقول البوح والأمنيات
    وفي عيني انثر أنشودتكِ
    معزوفة على أوتار قلبي
    ممزوجة بحروف دمي والعطر
    تحلقين على أجنحة النسيم المغرّد
    إلى مدنِ البيلسان ..
    كعصفورة تحت اشعة ابتسامتها وحسنها
    نطير الى اعلى القمم .. فنمتليء في جداول الاشواق
    مرفرفين من هيروئين أنغامنا ..
    مختلفة عن الكلمات انتِ

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



صفحة 5 من 5 الأولىالأولى ... 345

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة للسبلة العمانية 2020
  • أستضافة وتصميم الشروق للأستضافة ش.م.م