قصة رقم 36
ذُكر أن العلامة أبا محمد عبدالله بن محمد بن بركة السليمي، كان إذا صلى لا يحس بشيء،،
فجاء لص وهو يُصلي الفجر فسرق الرداء الذي التحف به، فلم يدر به ‼‼
فلقى اللص رجلاً آخر، فقال له : ويحك هذا رداء الشيخ أبا محمد، فأرجعه وألبسه أياه ولم يشعر به‼
فأين ذهب الحس والشعور⁉
لقد طلقت الجوارح الدنيا الغَرور.. لقد تسامت بخشوعها للرب الغفور، وأصبحت والفؤاد متعلقة فقط برب الظلام والنور ،،
بتصرف من قبسات من سير الصالحيـن