' يآكل الفقد من بدريّ، غصون المغفره يبآسّ'
.
.
.
.
الحياة ، مجموعة قصص لها بداية ونهايه - كل قصه لها بداية ونهاية ، عادةً البدايات أجمل ما يكون أما النهايات ؟ أقدار ظروف ومجموعة أعذار ' أنا ؟ حبيبة البدايات عدوة النهايات .

- حياتنا عباره عن صُدف الصدفه الحُلوه اللي ممكن تمر على أي شخص إنه يلاقي نصفه الثاني النصف اللي يشاركه حياته يكون معه مثل ظله يشاركه إهتماماته يخاف عليه من الوجع من الحزن إذا لامس قلبه !

ممكن تهديك فجأة شخص يغير فيك كثير ، يصير مهم بالنسبه لك أكثر من نفسك حتى تتشابه روحك مع روحه تمر أيام تكتشف انه قلبك صار معقود بقلبه تأخذ منه كثير وتصير تشبهه ويأخذ منك أكثر ، يكون المُنى تقسم له من عمرك نصيب وتعيش الباقي منه معه !

* تنويه : المدخل والمخرج إقتباسات إلا ما ذكرت انه من نبضّ قلمي '

°°[ البآرت الأول ، الجزء الاول ]°°

مدخل :
خذني مني !
جعلني والله فداك
ماعطيت الا انت وآخذ
اللي تبيه ، سافر :
بقلبي معك لآخر مدآك
يكفي انك في حيآتي مطلبي !

.
.
.
.
-|| بأرض المطار ||-

هُنالك دائماً شخص يفتقدك ، حينما تكون حاضر بشكل من أشكال الغياب انها المشاعر تصنعنا لتجعلنا كومة من المشاعر والأحاسيس !

ابو سيف: والله كنتّ أتمنى اني اروح معاجّ ببداية السفرة بس شفتي الوضع ؟ واخوانج بعد ما آقدر اخليهم بس ماعليه من تقفل مدارسهم بنجي نزورج '

شجون - تبوس ايده وراسه- : إن شاء الله يبه ، لا تحاتيني بكون بخير '

ابو سيف : ان شاء الله بنيتي '

مزون : يبه ، حتى انا من اخلص ثانويه خلي في بالك اني بسير بعثة بعد !

آبو سيف - بضحكه : الغيره الظاهر تسوي فيج كذا !

مزون -تتخصر- : نعم ؟ أنا اغار ! لا حشى بالله ما لاقيه أحد اغار منه !

شجون : عييب كيف تتكلمي كذا مع آبوي ؟ شوية احترام علامج انتيه !

مزون : أتوقع مالج دخل فينا انا وابوي متفاهمين -تلتفت لأبوها- صح يبه !

أبو سيف يضحك على بناته : هيه خلاص متفاهمين - تنهد بخفيف - يالله كيف بنفتقد هاللمه !

شجون سمعته - نزلت رأسها - : إن شاء الله بكون معكم في كل اجازه تسمح لي اجي !

عبدالله : يلاا يبه خلينا نستعجل شوي لا تفوتها الرحله عشان باقي كم إجراء لازم نخلصهم انت ادرى

أبو سيف : ايوا صحيح فعلاً ، يلا عشان ما نتأخر - تنهد - لو كانت امك عايشه كانت بتعارض هالشيء '

عبدالله -بصوت خفيف- : الله يرحمها ويغمد روحها الجنة يارب

أبو سيف : آمين يارب '

- مشى عبدالله وكانت وراهه شجون -
'
عبدالله : في احد من الدفعه اليوم بيروح بعد ؟

شجون : لا والله اتوقع خلاص الطُلاب راحوا

عبدالله : ايواا ، خلاص مو مشكله الله ييسر

شجون : آمين '

عبدالله : تعرفي انه محد في العايله موافق على البعثه ؟

شجون : اعرف ، بس في النهايه ها مستقبلي وابوي موافق عليها وهذا اهم شيء '

عبدالله : هيه صح وتعرفي انه عمي جاسم كان بيخطبج لولده مُعاذ ؟

شجون : عارفه ، والحمدلله خيره كل شيء من الله خير '

عبدالله : ان شاء الله ، اساساً انتي صغيره مالازم الحين تفكري بهالشيء دراستج اهم

شجون : هيه والله وإنت صادق ، تصدق بشتاق لكم وايد

عبدالله : والله انا اللي احس اني من الحين مشتاق لج

شجون -تمسح دمعتها وبضحكه-: اسكت عاد لازم تخليني اصيح من الحين

عبدالله : من اول انتي صياحه يت على الحين ؟

شجون : هههه مابرد عليك صدقني

عبدالله : انزين خلاص خلاص انتي قررتي في هالشيء ولازم تتحملي نتيجة قرارج هذا

شجون : لاتحاتي نحن اولادالمُنذر ما ينخاف علينا

عبدالله : هي هذا هو الكلام الصح مو اول بصيح ومدري شو خلج ذيبه مثلي -وضحك '

شجون -غمزت له : ولا يهمك من عيوني يالذيب '

عبدالله : الا ما شفتي سيف ؟

شجون : لا والله اخر مره شفته المغرب وبس بعدها ماشفته تعرفه هالوقت لازم يطلع'

عبدالله : ايواا صحيح '

شجون : يلا عيل ما بتسمح لي الفرصه اودعه قبل ما اسير

عبدالله -يضحك-: تراج بترجعي وبتشوفيه شو بـ تستقري هناك ؟

شجون -بمزح: هيه وش عرفك ؟ يمكن اتزوج واستقر

عبدالله : هيه مبروك عيل من الحين لا تنسي تعزميني اول واحد

شجون : ولايهمك افا عليك والتذكره بحسابنا بعد
عبدالله -يضحك- : شكراً وايد طيبين صراحة ما تقصرون ابد '

شجون آخذتهاا ذاكرتهاا للورآء :
°°[[ قبل سنه من الآن ]]°°

الحاله /متوفر 💚

: صباح الخير '
شجون : صبآح الورد
: للورد والله '
شجون : تسلملي '
: شخبارج حبيبتي ؟
شجون : الحمدلله بخير بوجودك وإنت ؟
: دام حبيبتي بخير انا بخير
شجون : الله لا يغير عليك يارب
: آمين ياعمري
شجون : مُعاذ '
مُعاذ : عيونه وقلبه وروحه '
شجون : تسلملي ، عادي اسألك شيء ؟
مُعاذ : اكيد ياقلبي ليش لا ؟
شجون : رح نتفارق بيوم ؟
مُعاذ : شو هالفال من الصباح حبيبتي شو فيج ؟
شجون : جاوبني بس !
مُعاذ : لا حبيبتي بعيد الشر اموت من نبتعد !
شجون : يعني ما رح تتركني لو مهما حصل ؟
مُعاذ : تطمني حبيبتي مارح يصير شي
شجون : أكيد ؟
مُعاذ : اكيد حبيبتي ، ليش خايفه ؟
شجون : مدري !
مُعاذ : حبيبتي انتي ما رح أخليك ابد '
شجون : الله لا يحرمني منك
مُعاذ : ولامنج حبيبتي '

••[[ 'أحياناً ، المواقف تجي على شكل درسّ انه الوعد مُمكن ينخلف بيوم ! إنه ما رح يبقى لك ذاك الشخص اللي كنت تتمناه من كل قلبك يكون معك إنه في أشياء لازم نتنآزل عنها عشآن أشياء ثانية ']]••

عبدالله -يهز كتفهاا-: يالسرحانين '
شجون : هاا ، ان شاء الله
عبدالله -كاتم ضحكته : شو إن شاء الله ؟
شجون : مدري شو كنت تقول ؟
عبدالله : مدريبج سرحانه انتيه
شجون-بضحكه-: هيه لا لا ماسرحانه عادي
عبدالله : واضح جداً
شجون -تضحك: هي انزين حرام ؟
عبدالله : لا سلامتج عادي طال عمرج
شجون : هيه احسب بعد

-قطع كلامهم صوت رسالة من فون شجون-

#رسالة جديدة /

:شجون حبيبتي ، مهما صار انتي بتظلي في قلبي مهما شلت عليج انا مقدر على بعادج اتمنى ربي يوفقج ان شاء الله وانتبهي لنفسج وأحبج.

-شجون قفلت الفون ولاردت لانه في النهاية ردها ما هو الا باب جديد عشان فتح النقاش في شيء تعتبره أنانيه كبيره '

عبدالله : الطياره على الساعه 12 إن شاء الله
شجون : طيب يعني انتوا بترجعوا ؟
عبدالله : لا بننتظر معاج '
شجون : طيب مشيناا معهم
عبدالله : صحيح وكم تكون الساعة معهم ؟
شجون : معنا 12 معهم 8 مسآء
عبدالله : يعني نحن متقدمين عنهم بأربع ساعات ؟
شجون : ايوا بالضبط '
عبدالله : ايواا ، وكم تأخذ الرحله ؟
شجون : تقريباً خمس ساعات '
عبدالله : يلا سهله ان شاء الله
شجون : ان شاء الله '

*مر الوقت بغمضة عين وقرب وقت السفر ودعت شجون أهلهاا وأخذت الاغراض اللي معها وراحت للصالة الرئيسيه لوقت إعلان الرحله '

-بعد نص سآعه بدأ النداء للرحله-
اخذت اغراضهاا ورآحت [[بالطائره]] '


رقم مقعدهاا 13 '
-حطت الاغراض في الرف ا لا على وجلست
جاء شاب عشريني (بالتقدير) وجلس جنبهاا على المقعد 14 '

#استغربت في البدايه بس ماعطت ردة فعل وانه الحين خلاص هذا مقعدها والتغيير يبيله سالفه طويلة قررت تلزم الصمت طول الرحلة'

- مخرج -


لو تبتسم وإنت
تسألني عن أحزاني !
سرحت كنّي شهيد
و وجهك الجنّه ')