هـذا الفقـد ، الذي يصرخ في وجـه أفراحنـا ، في وجـه " الغـــدْ " الذي رسمنــا له حُلمــاً على ورق بلــون أمانينـــا ، لمْ يتفهــــم أنـــه فاجعــــة ، و أنّ الحيــــاة هكــذا مستحيلــــــة ،،
هـذا الفقـد ، الذي يتـرصــد بـــأعـــز مــا نملـك ، تمامـــــاً هــو يراقبنـــــا ، و يعلـــم أنّ أحـدهـم هـو من لا يسعـــــه حُب الدُنيـــــا ، و يـأخذه في غمضـــة عيـنْ ، هكـــذا ، و نحـنُ نتــألــم .
سمـــــاء السديـــــري ،،