و لزرْتِهِ بل عدْتِهِ إنَّ الهوى *** مرضٌ يكونُ له الوصالُ طبيبا
و لقدْ قضى فيكِ التجلّدُ نحبَهُ *** فثوى و أعقبَ زفرةً و نحيبا
و أرى دموعَ العينِ ليسَ لفيضِها *** غيضٌ إذا ما القلبُ كانَ قليبا
ما لي و للأيامِ لجَّ مع الصبا *** عدوانُها فكسا العذارَ مشيبا