عن الفوبيا الوهميّة :
هي الابجديات التي يغفل عنها ذو حدس ...
ولا يتجاهلها ذو لُب ... ولا يتجاوزها ذو بصيرة ...
وإنما :
يقع في فخاخها ذاك الفارغ من العلم والجهل بحقيقتها ...
وذلك المُسرف في عطايا مشاعره ... يدوس الحقيقة بقدم التجاهل ...
يرتضي لنفسه أن يكون " إمعة " يُساق إلى حتفه في انسياقٍ /ما أقبحه!.
في مرحلة من عمرك ستعرف أن الإحترام أهم من الحب ، وأن التفاهم أهم من التناسب ،
وأن الثقة أهم من الغيرة ، وأن الصبر أعظم دليل على التضحية ، وأن الإبتعاد عن المشاكل بالصمت والتغاضي
لا يعني الضعف بل يعني أنك أكثر قدرة على الإستمتاع بحياتك.
حين أسير في رحاب تلكم الصفحات من كتاب " فوبيا وهميّة " ...
أجد تلك المُسايرة مع ذاك المُنقاد من غير تمهل ... ولا تعقل ... ليكون
النسّخة المكررة لأولئك الذين يحتذي بهم ... ليُطابق فعله فعلهم ...
وقوله قولهم ... فيذوب من ذلك في ذرات طبائعهم !
فهناك :
من يحس بتلكم الوخزات التي توقظ فيه الغفلة ... فيكون منها
الوقوف على رصيف التنبه ... ولكن سرعان ما تنتاب وعيه ...
ذاك الاينقياد لما كان عليه ... فينحّي الندم جانبا ... ليعود إليه مجددا!
هو ذلك الارتباك ... وذاك الضياع ... وذاك البحث عن الصورة الحقيقية
لتلكم الذات .
في مرحلة من عمرك ستعرف أن الإحترام أهم من الحب ، وأن التفاهم أهم من التناسب ،
وأن الثقة أهم من الغيرة ، وأن الصبر أعظم دليل على التضحية ، وأن الإبتعاد عن المشاكل بالصمت والتغاضي
لا يعني الضعف بل يعني أنك أكثر قدرة على الإستمتاع بحياتك.
ذاك الرجاء :
الذي تخلل ذلك البسط في سبر أغوار ذلك التصرف من ذلك التابع
لأولئك ... هي وسيل من يرتجي انتشال من كان ذلك حاله ... حيت
يُنعش عقله وقلبه بصدمات الواقع الذي عليه أن يُدرك حيثياته ...
" بأن من بات كظلّهم لا يعني لهم أي شيء "!
فهمّ :
يحثّون الخُطى إلى أهدافهم _ بصرف النظر عن ماهيتها _ ...
وما يجب عليه التنبه له ... أن نفسه هي من أوجب الواجب أن يلتفت لها ...
لأن مرد الخاتمة تعود لها ... فالكل سيغادر مسرح حياته .. بعدما يؤدي دوره ...
من هنا وجب التنبه والتنبيه ... بأن شخوصنا نحن من يُحدد وجهتها في هذه الحياة ...
وأن نرفض كل الاملاءات إذا ما تجاوزت حدود طبائعنا ...وتلكم الاتجاهات .
في مرحلة من عمرك ستعرف أن الإحترام أهم من الحب ، وأن التفاهم أهم من التناسب ،
وأن الثقة أهم من الغيرة ، وأن الصبر أعظم دليل على التضحية ، وأن الإبتعاد عن المشاكل بالصمت والتغاضي
لا يعني الضعف بل يعني أنك أكثر قدرة على الإستمتاع بحياتك.
وحين نأتي على تلك الاصناف من الثقة التي أسقط الضوء
عليها الكتاب ... أجد في الأولى " وهي المطلقة " :
بأننا :
لا يمكن أن نؤمن بوجودها بالمطلق المانع الذي لا يمكن اختراقه
ولو بأقل من ثُقب إبرة !
لأن :
بشريتنا هي من تجعل ذلك الأمر مستحيلا ... حين نعلم بتلكم العواصف من الاحاسيس
والمشاعر التي قد تهدم حصون الحرص ... مهما كانت متانة تشييدها !.
أما عن النوع الآخر من الثقة " المتأرجحة " :
فأجدها السائدة التي يُطبق على واقعها غالب البشر ...
وإن تفاوتت النسبب واضطربت .
في مرحلة من عمرك ستعرف أن الإحترام أهم من الحب ، وأن التفاهم أهم من التناسب ،
وأن الثقة أهم من الغيرة ، وأن الصبر أعظم دليل على التضحية ، وأن الإبتعاد عن المشاكل بالصمت والتغاضي
لا يعني الضعف بل يعني أنك أكثر قدرة على الإستمتاع بحياتك.
,,,,,
شكرا لمرورك استاذ @مُهاجر
تحليلك للكتب المطروحة رائع جدا
شكرا
للذين يتركون بنا اشياء سعيدة تجعلنا نبتسم حين تبدو الحياة كئيبة
,,,,,
شكرا لمرورك استاذ @مُهاجر
تحليلك للكتب المطروحة رائع جدا
شكرا
للذين يتركون بنا اشياء سعيدة تجعلنا نبتسم حين تبدو الحياة كئيبة
...
كتاب يتكون من 43 مقالا وهو من كتب الاسلامية يحض فيها الكاتب على الوحدة الاسلاميةورؤية النقاط الايجابية في الاشياء السلبية وكذلك التعايش بكل أنواعه وضبط النفس والنقد البناء الصحيح وتطلع لمستقبل الأمة
،،
،،،
،،،
،،،
شكرا
للذين يتركون بنا اشياء سعيدة تجعلنا نبتسم حين تبدو الحياة كئيبة
أهلاً جميلة
اذا تسمحي لي بسؤال
لاحظتُ سرعة إنتقالك واقتباساتك من كتاب إلى آخر
كم مدة قرآتك!؟
وهل تستطيعين ان تختمي الكتاب في أيام فقط
ثمّ تنتقلي لقرآءة كتاب آخر؟
وزدنا منگ قُرباً يامن بقُربهِ الأرواحُ ترتاحُ ❤
هو حال :المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جميلة الملامح
...
كتاب يتكون من 43 مقالا وهو من كتب الاسلامية يحض فيها الكاتب على الوحدة الاسلاميةورؤية النقاط الايجابية في الاشياء السلبية وكذلك التعايش بكل أنواعه وضبط النفس والنقد البناء الصحيح وتطلع لمستقبل الأمة
،،
،،،
،،،
،،،
من أدمن التفاؤل ، فجعله النافذة التي يطل منها لعالم السعادة ، بالرغم من عيشه في مواطن المحن ،
وذلك التواصي من اعداءه بأن يُداوموا على استنزاف مقاومته ، وقتل روح عزيمته ،
فلا :
ضير عنده أن يُبدي شكره لمعذبيه ، ومن تناوب في انهاك روح مقاومته ، لأنه أشبع
روحه بالسلام الدائم ، الذي لا يمكن أن يكدره نعيق حاقد .
هو:
المسلك والمنهج الذي علينا انتهاجه ، ولأنه قارب النجاة الذي به
ننجوا من ويلات الحسرات ، وندب الحظ ، والبكاء على جثمان الخيبات ،
وبذلك :
نفتح آفاق الحياة ، ونسير على الطريق ونحو تلّمس الفرح من كل
لائحة أمل ترتسم في سماء الأيام .
في مرحلة من عمرك ستعرف أن الإحترام أهم من الحب ، وأن التفاهم أهم من التناسب ،
وأن الثقة أهم من الغيرة ، وأن الصبر أعظم دليل على التضحية ، وأن الإبتعاد عن المشاكل بالصمت والتغاضي
لا يعني الضعف بل يعني أنك أكثر قدرة على الإستمتاع بحياتك.
أختي جميلة الملامح :
لكم جزيل الشكر على هذه الاقتباسات ، التي تستثير فينا
رغبة المطالعة ، والوقوف على جميل الصفحات .
في مرحلة من عمرك ستعرف أن الإحترام أهم من الحب ، وأن التفاهم أهم من التناسب ،
وأن الثقة أهم من الغيرة ، وأن الصبر أعظم دليل على التضحية ، وأن الإبتعاد عن المشاكل بالصمت والتغاضي
لا يعني الضعف بل يعني أنك أكثر قدرة على الإستمتاع بحياتك.
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس