لكل رجل حلم بأن يصادف من تهديه النور وتمسك بيديه إلى حيث السعادة ...
كنت أقولها ولا زلت أكررها بأن الأنثى هي جنة في هذه الدنيا ... ومحظوظ هي من يجد جنته ...
وعن حماقتنا نحن كتاب الخواطر تجدينا دائما ما نكتب في العشق والغرام لأننا فعلا ننتظر ذلك العشق الطاهر الذي لا يزول ... عشق أبدي وتتغلغلة رابطة الزواح المقدسة ....
وعن مواصفات الزوجة الذي يتمناها أدم فقال أحدهم :
يا مَنْ عَزَمْتَ عَلَى الزَّوَاجِ وَلَسْتَ تَدْرِي مَا هِيَه وَتَعِيشَ حُرًّا مُسْتَقِرًّا فِي حَيَاةٍ رَاضِيَه
فَاخْتَارَهَا لِدِيْنِهَا وَذَاتَ أَخْلَاقِ عَالِيَه ورُوحُهَا جَمِيلةٌ وَذَات نَفْسٍ سَامِيَه
قَصيرةٌ لِسَانُها لِلسِّرِّ لَيْسَتْ فَاشِيَه قَوِيَّةٌ عَزْمُهَا فِي الدّين لَيْسَتْ وَاهِيَه
صَبُورةٌ لِحَالِهَا عَنِ الْحَرَامِ لَاهِيَه غَيُوْرَةٌ لِزَوْجِهَا وَلِلأمور دَارِيَه
قَليلةٌٌ خُروجُها وَلَا تَكُونُ شَاكِيَه قَصِيرَةٌ طَرْفُهَا عَنِ التَّطَلُّعِ عَامِيَه
رَقِيقةٌ كَلَامُهَا للمشكلات ناسِيَه طَيّبٌ سَمتُها وَفِى الحديثِ دَاْهِيَه
تَقِيَّةٌ لِربِّهَا فِى الليل دَايْمًا بَاكِيَه مُعينةٌ لَزَوْجِهَا حَتىَّ يَكُونَ دَاعِيَه
حَنُونةٌ أمُها لها نَصَائحٌ غالِيَه قَليلةٌ طَلَبَاتُهَا وَلَا تَكونُ قَاسِيَه
حَفيظةٌ لبعدك وَهي لَكَ مُوَالِيَه بَريرةٌ لِأَمرك وَإن حَزنت فَمُوَاسِيَه
وَلودةٌ وَدودةٌ في الحكم لَيْسَتْ قَاضِيَه كَريمةٌ عَؤُدَةٌ تَكُون أُمًّا وَافِيَه
فَحُجْرَةٌ صَغِيرَةٌ تَكُونُ عِيشَةً هَانِيَه وَمِهْنَةٌ بَسِيطَةٌ تَكْفِي الحيَاةَ الحَالِيَه
وَلُقْمَةٌ هَنِيئةٌ تكون للجوع كافِيَه وَشَرْبَةٌ مَريئةٌ تَأْخُذُهَا بَيدٍ صَافِيَه
وَزَوْجَةٌ مطيعةٌ للأمر لَيْسَتْ عَاصِيَه وَابْنَةٌ بَريئةٌ للجنة صَارتْ جَارِيَه
وَنَظْرَةٌ قَرِيرَةٌ مِنْ زَوْجَةٍ حَانِيَه وَبَسْمَةٌ لَطِيفَةٌ تُعِيدُ لَكَ الْعَافِيَه
فَهَذِي خَيْرُ مَتَاعِهَا وَهِيَ لَعَمْرِي فَانِيَه*ذَاك لمنْ أَرَادَ أَنْ يَحْيَى حَيَاةً ثَانِيَه
تلك بعض مواصفات كما خصها الشاعر ... بالنسبة لي طاعة الله وأحترام والدتي هي أهم ما أوده في حواء ...
وايضا ان تكون متعلمة فأنا لا أضمن متى شوف ينفذ عداد عمري وشهادتها سلاح يقيها ويحميها من غدر الزمان ...
فأنا لن اقول عن نفسي بأني سوف أقدم واقدم لها سوف ابقى بشر لا أدري ان فعلا منحني ابقدر الفرصة أحقق لها امنياتها ام ان الزمان سوف ينتهي بي ....