الأربعـــاء .. يوم الخدمة الاجتماعية .!
الطــبق الخيري . ، أجمل مناســـبة
تعب الشششوق .!
‹(`في جوف قلبي حديث لآ يُحكى لُغته صمت وأحرف ملآمحه غموض تجسدت بملامح عيني`)›
روآيتي :
أورآق تساقطت في أول الربيع
ـ
رب كلمة لا يلقي لها الرجل بالاً تهوي به في النار سبعين خريفاً
الأربعـــاء .. يوم الخدمة الاجتماعية .!
الطــبق الخيري . ، أجمل مناســـبة
‹(`في جوف قلبي حديث لآ يُحكى لُغته صمت وأحرف ملآمحه غموض تجسدت بملامح عيني`)›
روآيتي :
أورآق تساقطت في أول الربيع
ـ
رب كلمة لا يلقي لها الرجل بالاً تهوي به في النار سبعين خريفاً
بعد تفكيير طووويل قررت أنزل كتااتي المخبأة في السبلة .
ومع أول رواية من كتآبتي على هذا الرابط ،،
أراء الجميع تســـعدني !
مُـــذكرآت خيآلية
‹(`في جوف قلبي حديث لآ يُحكى لُغته صمت وأحرف ملآمحه غموض تجسدت بملامح عيني`)›
روآيتي :
أورآق تساقطت في أول الربيع
ـ
رب كلمة لا يلقي لها الرجل بالاً تهوي به في النار سبعين خريفاً
بــاك من دوآم مدرســــــي .!
‹(`في جوف قلبي حديث لآ يُحكى لُغته صمت وأحرف ملآمحه غموض تجسدت بملامح عيني`)›
روآيتي :
أورآق تساقطت في أول الربيع
ـ
رب كلمة لا يلقي لها الرجل بالاً تهوي به في النار سبعين خريفاً
تم نزول البارت الثاني من الرواية .
مُـــذكرآت خيآلية
‹(`في جوف قلبي حديث لآ يُحكى لُغته صمت وأحرف ملآمحه غموض تجسدت بملامح عيني`)›
روآيتي :
أورآق تساقطت في أول الربيع
ـ
رب كلمة لا يلقي لها الرجل بالاً تهوي به في النار سبعين خريفاً
متعبة الجلسة على النت لساعات طويلة
رعم ان صباح الغد لدي اختبار إلا انني اعترف بأني ما رآجعت إلا طيرآن .___!
سوف نستعين بمصادر بشرية لحل الأختبار غدآ .!
‹(`في جوف قلبي حديث لآ يُحكى لُغته صمت وأحرف ملآمحه غموض تجسدت بملامح عيني`)›
روآيتي :
أورآق تساقطت في أول الربيع
ـ
رب كلمة لا يلقي لها الرجل بالاً تهوي به في النار سبعين خريفاً
تعبآن من أجواء الدراسة والطلاب يلي يبالهم فرمته شووويه من حيآتي $.
‹(`في جوف قلبي حديث لآ يُحكى لُغته صمت وأحرف ملآمحه غموض تجسدت بملامح عيني`)›
روآيتي :
أورآق تساقطت في أول الربيع
ـ
رب كلمة لا يلقي لها الرجل بالاً تهوي به في النار سبعين خريفاً
أوقآتكم رآحة .$
19 / 3 / 2015 م
12:29 صبآحًا
-
* هنا سوف أنثر بعض من كتآبآتي الروآئية وآلقصصية من عالمي الخاص آلخيآلي
لربما آلعآلم آلذي أريد أن أعيشه في آحلآمي #
* هنآ سوف اترك لأحسآس قلمي ان يخط ويخط رغم كل شي ..]
-
سأتجرد تمآمآ من آلمثآلية والصرآحة ستفرض نفسهآآ .!
،،،
هنا دآئرة قلمي فقط .. فقط .. فقط
‹(`في جوف قلبي حديث لآ يُحكى لُغته صمت وأحرف ملآمحه غموض تجسدت بملامح عيني`)›
روآيتي :
أورآق تساقطت في أول الربيع
ـ
رب كلمة لا يلقي لها الرجل بالاً تهوي به في النار سبعين خريفاً
5:30 صباحا :
أتى هذا الشاب ليبتدئ قصة حياة مع عائلته ، أتى ببكاء وفرحة والديه ... نور لهذه العائلة ... فرحة الأم "نبراس" والأب "خالد" لا تكاد ان توصف .
،،،،،،
حسنًـــا ... ذلك الشخص هو " أنا " .. يطلق عليّ اسم " فيصل " ... الذي سوف أروي لكم أحداث حياتي الذي أتذكرها .
:::::::
أنا فيصل ... أن الأبن الأكبر لـِ أبي خالد المرجاني .. أكبر سادات المجتمع و الأكثر حديثا في العالم المحيط بي ... صاحب شركات ضخمة ، المقر الرئيسي لها العاصمة مسقط ، أبي .. ذلك الجبل الشامخ الذي لا يقهر و لا يستطيع أي متمرد أن يتجاوزه أو يحاول الصعود إل قمته ، أفخر بقوته الذي تظللني في هذه الحياة الصعبة ، وسلطته و جبروته و نجاحه في الحياة ، طويل .. عريض الكتفين .. متوسط حجم الجسم .
::::::::
مرّت 4 سنوات على فجر يوم ولادتي .
المفتاح الأول : أبي خذني إلى حضنك .
كنتُ أجري في القصر في ممراته الطويلة و العريضة كل يوم .. بدون ملل ولا كلل دون تعب ، وكنت أتعب الخدم الخاصين بي كثيرا ... حتى أنه أكبرهم سنا كان يشتكي لرئيس الخدم السيد يحيى عني .
كنت أجري ولكن ... أوقفني شيئا ... نعم قدوم أبي .. كل الخدم يجرون لاستقبال السيد خالد المرجاني ... شعرتُ بالفرح ينتابني لقدوم أبي .. روحي وأملي في الحياة ... جريتُ بسرعة إلى أمي ورأيتها هي أيضا قادمة لاستقباله
السيد " يحيى " كبير الخدم: أهلاً سيدي ... أنرتَ القصر بحضورك ..أتمنى لك يوم سعيد.
أبي خالد بفرح : أهلا بك يحيى ... شكرًا لك .
انا محدثا أمي السيدة " نبراس " : أمي .. لقد اشتقت لأبي كثيرا ... هيا نتقدم نحوه.
أمي : لما أنت في عجلة من أمرك بني ...هيا بنا
أبي خالد بفرح كبير ينظر إلينا : أهلا بني ... كيف كان يومك ؟ أتمنى أنك لم تتعب من حولك
ابتسمت قليلا لحديثه..
أمي : أهلا بك عزيزي .
أبي : أهلا بك عزيزتي ... لقد اشتقت لكما
أنا بحماس : أين الهدية يا أبي ؟
أبي : وكيف لي أن أنسى ؟ ... اسماعيل ... أحضرها فورا
جاء اسماعيل بهدية مغلفة في صندوق كبير ‘‘ فابتسمت بفرح حينما رأيتها وذهبت اليها مسرعًا لفتحها وكانت عبارة عن سيارة كبيره جدا ...سعدت بها وجريت بها إلى الصالات الأخرى .
:::::::
في التـاسعة مساءً :
على الأضواء الرومانسية والأنوار المتعددة الألوان ، على الطاولة الممتدة الطويلة وبغرفة مليئة بالزخارف والفن المعماري العربي الأصيل والقبة الدائرية بالأعلى المنحدرة منها الثريا الكبيرة إلى الأسفل ... جلست عائلتي تتناول أشهى الأطباق
أبي : يبدو أن عشاء اليوم شهيا وسوف يزداد وزني و الامراض سوف تتكالب علي ان استمر الحال هكذا
أمي معلقة على كلام أبي بابتسامة : لا عليك يا عزيزي ... بالصحة والعافية .
أما أنا ... فنظرًا لصغر سني لم أستطع أن أرى و اتذوق اصناف الطعام كلها ... كنت جالسا على الكرسي و الخادم يشرف على طعامي
قاطعتهم قائلا: أريد ماء .. فناولتني أمي من يدها وابتسمت.
أبي خالد : يجب أن تعتمد على نفسك يا صغيري .
يوم الأحد ::: صباحًا
استيقظت من نومي العميق ... فخرجت من جناحي باحثا عن أمي لأراها فقد اشتقت إليها ... فلم أجدها ، وقد انهكني التعب فلقد بحثت عنها في جميع أرجاء القصر الواسع .. فارتميت على الأريكة الموجودة في الصالة الواسعة
أتوا إليّ الخدم وقالت أحداهن : سيدي الصغير .. لقد ذهبت والدتك في مشوار مستعجل وسوف تعود قريبا ...
انتظرت نصف ساعة تقريبا وبعدها ... دخل أبي وامي وتبدو عليهما معالم السعادة ,,, تأملتهم بصمت ... ماذا لو فقدتهم .. ماذا سوف يحل بي في هذا القصر الكبير
"البعض يفكر كيف لطفل صغير يفكر هكذا ، لكن في الحقيقة ما يدور في نفس الطفل الكثير من الأحاسيس لا يعلمها الكثير .. فكل شخص منا لديه شيء يملكه يخاف أن يفقده "
أقبلتُ على أمي وأبي وسلمت عليهم بعدها قال أبي : حبيبي ... لدينا مفاجأة لك ، سوف تخبرك بها والدتك عنها ، نزلت أمي إلى مستواي وقالت وهي مبتسمة : عما قريب ... (صمت كبير قد طال ) .. سوف يصبح لديك أخ أو أخت .
نزل علي ما قالته لي كالصاعقة وقتها ، توقف العالم من حولي .. تحولت ابتسامتي إلى شبح غامض ... تجلجل إحساسي واختلط ... أصبحا بعيدين عني لا أكاد أن أراهم رغم قربهم مني ... فما كان مني إلا أن أجر قدماي إلى أي مكان .... المهم أن أبتعد منهما
جريت بعيدا ... أمي : توقعت هذا .
جريت الى حديقة المنزل و الخدم ورائي ... أردت أن أضيعهم عن أنظاري لكن جدار الحديقة قد منعني وأوقف جرياني ,, بعدها بكيت كثيرًا ... فتقدم إليّ خادمي المفضل و مرافقي الذي منذ صغري وهو معي : سامي ... لا أريد أخ يشاركني في والداي ... سوف يأخذ مكاني من قلبهم .
" كم كنا مغفلين بتفكيرنا ونحن أطفال "
سامي : سيدي .. لا تقلق هم يقدِّرونك كثيرا فأنت أول ابن لهم... بالتأكيد لن يتغير أي شيء .
شعرت بارتياح ربما هو محق ... ولكن لا زلت غير متقبل الوضع ... قلقت من القادم .،،عدتُ برفقة الخدم إلى القصر ودخلت منكوس الرأس .
:::::::::::
في المـــساء ::: الثامنة
كنتُ ألعب مع سامي في جناحي ونتحدث قليلاً ... ثم قطع علينا قرع الباب الرئيسي للجناح ..
وكان الطارق أبي : دعنا قليلاً لوحدنا يا سامي .
سامي : أمرك.
ذهبتُ إلى الجانب الآخر للغرفة فلحقني أبي وقال : بني !
أنا رافعا يدي محاولا اعاقة تقدمه إليّ : لا تقترب مني مطلقا ... فلم يكترث لحديثي وواصل التقدم : بني لو انجبت والدتك الكثير من الأبناء لي ... تبقى أنت ابني الاول ولن يتغير من معزتك شيئا ... اطلب مني ما تشاء ... الذي تريده سوف يحضر لك فورًا تحت قدميك.
ابتسمت ببراءة ممزوجة بخبث طفولي: أحقا ؟
أبي يقبل يدي ويرفعني إلى حضنه : وهل أستطيع أن أكذب عليك ... فارتحت من حديثه ودخلت علينا أمي وصرختُ أنا : أمــاهُ .. فأتت إلينا وانضمت إلينا ولعبنا سويًا
ثم دخلا خادمان يحملان صندوقا ، فجالت عيني إلى الصندوق ونظرت لأبي بأمل : هل هو لي ؟
أبي وأمي بضحكة : مؤكد.
فتحت الصندوق فكان عبارة عن قطار كبير ونالت الهدية على رضاي.
:::::::::::
وتمضي الأيام ...وأتت أختي الحبيبة وأسميناها " نرجس " ... أتت برائحتها الطيبة وبجمال وجهها الذي تشع منه البراءة .
وبــعد سنة أيضا .... أتى أخي الثالث ... أتى بعيون ناعستين وبجمال الرجل العربي ... أتى كالهدية إلينا ... فوالدت أمي قد وافتها المنية في نفس السنة وأفرح الله قلب والدتي بهذا الاخ .
وبعد 5 سنوات ’ الساعة 2 ظهرًا : أتى الملاك الأخير لعائلتنا ... " ركان ".. الذي سوف تتعرفون إليه لاحقاً.
::::::::::
في السنة السابعة لعمر أخي ركان ، أي: بعد مضي 7 سنوات
أبي : توسعت تجارته كثيرًا ... أصبح أثرى الأثرياء .. ونظرًا لتقدمه في السن تغير كثيرًا في شخصيته وأسلوبه .
أمي : لا زالت تظللنا برعايتها لنا رغم توفر الخدم في أرجاء القصر إلا أنها لا ترضى إلا أن تتدخل في شؤون حياتنا وتربينا حسب الأصول و التقاليد.
أختي نبراس: أصبح عمرها الآن 13 سنة ،، البنت المدللة في القصر
أخي فارس : أصبح عمره 12 سنة ... طموح في عالم الرياضة إلا أنه غير مهتم كثيرًا بالعلم والثقافة .
أخي الصغير "ركان" : أصبح عمره 7 سنوات ،، يحظى باهتمام الجميع .
أمـــا انا : أكبر يومًا بعد يوم .. وأصبح عمري 17 سنة .
الآن .... كل واحد منا تخلص من براءة الطفولة ولو قليلاً ( أنا / نرجس / فارس ) ... يقال كلما كبرت في العمر كلما قلت براءتك .. كل فرد من عائلتي وبما فيهم أنا .. لديه طموح يسعى لتحقيقه ... فهكذا هي سنة الحياة ...
فهل سوف تطيب لنا الأيام وتضحك لنا الدنيا في هذا القصر ومع هذه الأملاك الذي يديرها أبٌ قوي .. كلمته لا ترد ولا تتكرر .. المسيطر .. الذي سوف يقف أمام الجميع .. ويعدل بين أبناءه ال 4؟
وهل الأم "نبراس" سوف تساعد الجميع في السير في الطريق الصحيح وتعم العدل في محيط عائلتها ؟
وهل سوف يغلب الخير على الشر ؟
الأحداث القادمة ... وحدها سوف ترينا .. ما تفكير الجميع وتزيل ستار الغموض
::::::::::::::
‹(`في جوف قلبي حديث لآ يُحكى لُغته صمت وأحرف ملآمحه غموض تجسدت بملامح عيني`)›
روآيتي :
أورآق تساقطت في أول الربيع
ـ
رب كلمة لا يلقي لها الرجل بالاً تهوي به في النار سبعين خريفاً
المفتاح الثالث : "الحياة عبارة عن ألوان ، يجب أن نعيشها كلها "
خرجتُ مع أمي من جناح اخي ركان وبقيا ركان و فارس وحدهما هناك .
رافقت أمي في الممرات الطويلة والمملة ، بعدها تحدثت أمي قائلة : أنظر يا فيصل ... والدك قد سافر ونحن سوف نرجع إلى القصر غدا ... أخبر الخدم أن يجهزوا لذلك .
انا : حسنًا ... والدتي... ولكن لم يقل لك متى سوف يرجع ؟
أمي : لا .. لكن .. قد ترك لك رسالة في جناحك .
أنا بأمل : حسنًا أمي ... طاب نهارك .
أمي : ولكِ أيضًا .
دخلت بسرعة إلى جناحي وأقبلت إلى الرسالة وكان المكتوب على لسان أبي :
ابني فيصل ... انا ذاهب إلى لندن لظروف عملي ... أعتني بوالدتك وإخوانك إلى حين عودتي .
فقط ؟ أهذا ما كتبه لي ؟؟ يبدو أنه ما زال منزعج مني ... رافقتك السلامة يا أبي .
::::::::::::
في المســـاء ،،، الساعة 7 :
توجهت إلى المطبخ... لأرى ماذا أعدوا اليوم من عشاء ... قابلتُ العم " مازن " ... ابتسمت له .. أرتاح له وأحبه لصفاء قلبه " طباخ القصر " والدتي تثق به كثيرا .. فمنذ بزوغ فجر ولادتي وهو معنا أي منذ حوالي 17 سنة .. ولم نشكو منه شيء .
قال العم مازن : أهلا حبيبي فيصل .. كيف هي صحتك ابني؟ ... وكيف دراستك ؟
جلست حيثه قائلا : الحمد لله عمي ... ودراستي جيدة ... ولكن نحن الآن في عطلة .. المدارس على وشك أن تبدأ.
قال : وماذا يطلب السيد الصغير لأعد له ؟
أنا : في الحقيقة قادتني رائحة الطعام إلى هنا
العم بابتسامة : جميل .. حسنا بني ... سوف أعد لك عصير الرمان لتريّح أعصابك .
أنا بحب : شكرًا لك.
نادى العم مازن الخادمة وأعدت العصير وجلبته.. كان طعمه لذيذ ... أثلج صدري حقًا .. استأذنت منهم وخرجت من المطبخ ... وأجريت اتصالي على سامي وطلبت منه أن يعدوا السيارة للخروج .
أنا بلوم شديد : أين كنت طوال اليوم يا سامي ؟
سامي بقلق: سامحني يا سيد ... انشغلت قليل مع أمور عائلتي .
انا : حسنا ... لا تكررها .
بعدها .. احسست بأنني بالغت بتصرفي مع سامي والذي يكبرني ب 5 سنوات فقط
فنظرت إليه بابتسام وارتاح هو الأخر وانطلقت السيارة .
بعدها بيوم عدنا إلى القصر بمسقط .
:::::::::::::
اليوم : الأحد
الساعة : 8 صباحا
في السيارة :
كنا نسير في طريقنا إلى المقاهي الشبابية انا وسامي ،، ولكن فكره شيطانية خطرت ببالي .
انا : غيّر الطريق إلى الشركة يا سالم " السائق "
سامي باستفهام : سيدي..؟
انا بلا مبالاة : .....
وصلنا إلى الشركة ... كانت كبيرة بمعنى الكلمة ،، ليست المرة الاولى التي أدخلها ... لكن فن عمارتها يجعلني أراها كل يوم مذهلة .
توجهت إلى السكرتيرة ،، تهلل وجها عندما رأتني ووقفت لي باحترام: سيد فيصل ... أنرت الشركة بقدومك
أنا بابتسام : شكرًا لك
توجهت إلى مكتب ابي فورًا وخلفي سامي وشخصان كحارسين للأمان ، التقيت بعدد كبير من الموظفين البعض من القدامى وأدركهم وارتاح إليهم .. فقد ألقوا السلام بلطف وادب ،،، وصلنا إلى المكتب بسلامة فالتفت حولي قائلاً : لا أريد أي أحد ان يدخل إلى المكتب إلا لما أؤمر بذلك ،، بعدها دخلت إلى المكتب الذي يصعب عليّ ان أصفه لكم ،، أريكآت مريحة ، كراسي متعددة الأشكال والألوان تبدو جميلة المنظر
توجهت إلى الكرسي الرئيسي بثقة وجلست عليه وسرحت في أفكاري .. يا ترى .. بعد عمر طويل لأبي .. من سوف يدير هذا الملك الوسع ؟
يا رب لا تحرمني من أبي واخوتي واجعل أبي خالد تاجًا فوق رؤوسنا . لا نتخيل أنا وأخواني العيش من دونه .. فهو أب يفخر به كل ابن ... حركت راسي لكي أبعد هذه الأفكار عن مخيلة رأسي فقمت من الكرسي ... أحسستُ بدوار يهاجمني ... لا .... الدنيا تدور وبدأت تظلم عليّ .. انحنيت إلى الطاولة لأتمسك بها ... ولكن ارتميت على الأرض .
::::::::
ما هذا النور .. لا أستطيع أن أفتح عيناي ... أغلقت عيناي وحاولت فتحهما مرة أخرى بمهل إلى ان تمكنت من فتحهما ... تلفت حولي .. رأيت امي تنظر إليّ بابتسام وعيونها الحنونتين تنزل منهما الدموع الساخنة ... مهلاً .. أين أنا ؟
أحس بعطش شديد والأسئلة تدور برأسي
نطقت أخيراً .. : ماء .. ماء
شربت ماء من يد سامي واحسست بصداع مرة اخرى ثم خلدت إلى النوم .
بعد حين ... فتحت عيناي .. أحس براحة خيالية تلفت حولي .. فأدركت انني في المشفى .. احاول أن أتذكر كيف جئت إلى هنا ... ولكن لم استطع التذكر ... التفت جانبا رأيت أمي نائمة ... أيقظتها : أمي ... أمي
أمي بفرحة تقبّل رأسي : الحمد لله على سلامتك بني
أنا : أمي ؟
أمي بحزم : ابني ... كنت في مكتب والدك وسقطتَ مغشيا عليك هنالك , قال الطبيب أنك كنت مرهقا وانخفض الضغط عندك فسقطت ... وسوف يأتي الطبيب لفحصك مرة أخرى .
أنا ... تذكرت حينها كل شيء .
وجاء الطبيب وفحصني وقال وأستطيع مغادرة المشفى .
::::
بعد يوم : في القصر
في أكبر صالات القصر كنا هناك أنا وأمي واخوتي .
أخواني : أقلقتنا عليك .. يا فيصل
أنا : الحمد لله انا الآن بينكم فعلت هذا لكي أرى معزتي لديكم .
الجميع قابل ذك بابتسام بعدها سأل اخي الصغير ركان : أمي ...متى سوف يعود أبي ؟
أمي بفرح : بعد يومين ... سوف يأتي يا بني
الجميع سعيد بذلك.
^^
‹(`في جوف قلبي حديث لآ يُحكى لُغته صمت وأحرف ملآمحه غموض تجسدت بملامح عيني`)›
روآيتي :
أورآق تساقطت في أول الربيع
ـ
رب كلمة لا يلقي لها الرجل بالاً تهوي به في النار سبعين خريفاً