منازل ومنشآت كثيرة لطالما كانت في مجاري الشعاب والأودية ولكنها لم تتضرر سوى في السنوات العشر الأخيرة أستاذي الفاضل
الأنواء المناخية ( جونو ) هي ما كشف عيوب التوزيعات الإسكانية وهشاشة البنى التحتية وفقدانها لعامل ( بعد النظر ) !
والآن لسنا بحاجة إلى أعاصير ( كفانا الله شرها ) لتكشف المستور
ف المستور قد تم كشفه .. ويكفي منخفض جوي أن يجعل الزبد يطفو على السطح !!
ما نحن بحاجة ماسة إليه ليس استمرارية الإنتقاد من المواطنين .. ولا إستمرارية التستر والتبرير من قبل جهات الإختصاص ..
نحتاج للعمل الجاد على تلافي عيوب الماضي ..
فلا يعقل أن يستمر صرف ملايين على مشاريع صرف صحي تثبت فشلها عند أول رشة مطر! !