أنا مازلت على نفس إيماني القديم بأن الشاعر أسير اللحظة الشعرية الفجائية .. لا توقيت للشعر .. هو يباغتك فجأة في أبسط شيء ومن أقل موقف أو مشهد .. هو يأخذك بكل تلابيب مشاعرك وحروفك ولا يتركك إلا بعد أن تفرغ كامل ما يريد البوح أن تفرغه من مشاعر شعرية محتدمة حسب الموقف وطبيعته وجوه وظروفه ..
سعيد