🔻مسائل مهمة 🔻
● ما حكم قراءة القرآن وإهداء ثواب القرآءة للميت ؟
● ما هي أفضل الأشياء التي يقدمها الحي للميت ؟
● كيف أبر والدي بعد موتهما؟
👇🏻👇🏻👇🏻👇🏻👇🏻👇🏻
🔗قراءة القرآن للميت
سئل الإمام ابن باز رحمه الله تعالى : هل قراءة القرآن للميت واهداء ثوابها له يصل إليه أم لا ؟.
الجواب : هذا العمل وأمثاله لا أصل له ، ولم يحفظ عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه رضي الله عنهم أنهم كانوا يقرءون للموتى ، أما الصدقة للموتى والدعاء لهم فهو ينفعهم ويصل إليهم بإجماع المسلمين .
📚مجموع فتاوى ابن باز (4/339) .
🔅⭕🔅⭕🔅⭕
🔘قال النووي الشافعي رحمه الله في شرح صحيح مسلم 7/90

و المشهور في مذهبنا أن قراءة القرآن لا يصله ثوابها ).
🔘وقال الصنعاني في سبل السلام 1/ 118 : و فيه أن هذه الادعية و نحوها نافعة للميت بلا خلاف و أما غيرها من قراءة القرآن له فالشافعي يقول : لا يصل ذلك له ))
🔅⭕🔅⭕🔅⭕
💐عن أنس رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(سبعٌ يجري للعبد أجرُهن وهو في قبره بعد موته :
مَن علَّم علماً ،
أو أجرى نهراً ،
أو حفر بئراً ،
أو غرس نخلاً ،
أو بنى مسجداً ،
أو ورَّث مصحفاً ،
أو ترك ولداً يستغفر له بعد موته) . *
📜والحديث : حسَّنه الألباني في " صحيح الترغيب " ( 959 ) .
💐 هل بَقي من بِرِّ أبوَيَّ شيءٌ أبَرُّهما بعد موتِهما
:
http://youtu.be/0RHhik96EEU
🔅⭕🔅⭕🔅⭕
💬ما يجوز وما لا يجوز إهداؤه من القرب للميت
هل تصل الأعمال إلى الموتى ؟
يصل إليهم ما دل الشرع على وصوله إليهم؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: « إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له » رواه مسلم في صحيحه، ولأحاديث أخرى وردت في ذلك، ومن ذلك: الصدقة، والدعاء، والحج، والعمرة، وما خلفه الميت من نشر العلم. أما إهداء الصلاة والقراءة إلى الموتى أو الطواف أو صيام التطوع فلا أعلم لذلك أصلا، والمشروع تركه؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: « من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد » رواه مسلم في صحيحه .
📜مجموع فتاوى ابن باز (13/249)
🔅⭕🔅⭕🔅
🔸ما هو أفضل شيء يقدمه الحي للميت؟
الجواب:
الشيخ: أفضل شيء للأحياء والأموات الدعاء، ودليل ذلك ما ثبت في الصحيح من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له». فبين الرسول عليه الصلاة والسلام في هذا الحديث أن الدعاء هو الذي ينفع الميت، وبناء على ذلك، أو بهذه المناسبة أود أن أنبه كثيراً من الناس الذين يعتنون في إهداء الأعمال الصالحة إلى الأموات، ويعدلون عما أرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم من الدعاء، فتجد الإنسان مثلاً في رمضان يختم القرآن عدة مرات، فيقول: الختمة الأولى لأمه، ثم لأبيه، ثم لجدته، ثم لخاله، ثم لعمه إلى آخره، ولكن لا يجعل لنفسه شيئاً، وهذا من قلة الفقه، فالمشروع أن تكون الأعمال الصالحة للإنسان نفسه وأن يدعو لمن شاء من الأموات من المسلمين، ولا أعلم أن النبي عليه الصلاة والسلام أمر أحداً من أصحابه أن يتصدقوا أو يصلوا على أمواتهم أو يصوموا عن أمواتهم إلا في الأمور الواجبة، كما في حديث عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «من مات وعليه صيام صام عنه وليه». ولكنه عليه الصلاة والسلام يجيز أن يتصدق الإنسان عن أبيه، أو عن أمه، أو ما أشبه ذلك.
🔗 رابط المقطع الصوتي 'ابن عثيمين '
http://zadgroup.net/bnothemen/upload.../Lw_214_06.mp3
🔅⭕🔅⭕🔅
هل تجوز قرآءة القرآن بنية إهداء ثواب القرآءة للميت؟
:
http://youtu.be/2e-ODRhJkkw
🔅⭕🔅⭕🔅⭕
حكم قراءة الفاتحة على الميت
🔸ليس للقراءة على الميت أصل ، فلا يشرع أن يقرأ على الميت لا الفاتحة ولا غيرها ، الميت انقطع عمله بالموت، يقول النبي - صلى الله عليه وسلم - : (إذا مات بن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له). والولد يشمل الذكر والأنثى ، إلا من علم خلفه للناس على يد تلاميذه فنشروه في الناس، أو في كتب ألفها ، أو اشتراها ووزعها بين الناس واستفادوا منها ، أو صدقة جارية ، أوقاف سبلها حتى يتصدق منها في وجوه الخير وفي المشاريع الخيرية ؛ كعمارة تؤجر ، وجعلها وقفاً ، وتصرف أجورها في نفع المؤمنين ؛ كتعمير المساجد ، ومواساة الفقراء ، وإقامة المشاريع الخيرية، ونحو ذلك ، أو ولد صالح يدعو له ، سواء كان ذكر أو بنت أنثى ، الولد يشمل هذا وهذا؛ كما قال -عز وجل- : يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ [(11) سورة النساء]. للذكور والإناث. فالولد يشمل الذكر والأنثى ، فمعنى قوله صلى الله عليه وسلم : (أو ولد صالح). يعني ولد أو بنت يدعو للميت ، هذا ينفع الميت إذا دعا له ولده ابنه أو بنته، إذا دعوا له في ظهر الغيب كان هذا مما ينفعه ، فينبغي للولد ذكر كان أو أنثى أن يكثر من الدعاء لوالده ووالدته بالمغفرة والرحمة ، وتكفير السيئات ، وبالمنازل العالية ، هكذا ينبغي للذكر أو الأنثى أن يدعوا لوالديهما. أما قراءة الفاتحة فلا أصل لها ، لا يقرأ الفاتحة ولا غير الفاتحة ، هذا ليس مشروعاً ، ولا يقرأ للأموات الفاتحة ولا غيرها ، هذا هو الصواب ، بعض أهل العلم يقول يلحق الثواب للميت ، ولكن ليس عليه دليل ، فالأفضل ترك ذلك ، والأحوط ترك ذلك ، وأن يستعمل الدعاء، والصدقة ، والحج عن الميت ، والعمرة كذلك، كل هذا ينفعه.
http://www.binbaz.org.sa/noor/1238
🔅⭕🔅⭕🔅⭕
🔸هل تجوز قرآءة القرآن بنية إهداء ثواب القرآءة للميت :
http://youtu.be/2e-ODRhJkkw
🔺🔺🔺🔺