لم تسكبي الصبر على شفتي الغياب!! بل سكبتيني حروفا على الطرقات !!
في قلبي مئات النبضات تدين فعلك !!
وعلى أوردتي سوف تعلق مشنقتك !!
مجنون أنا لا تناديني بسمو حرفي !! فهذا القلم لم يعد يصلي للقاء بك ! جئت من هناك من حيث ركزت خنجر على ناصية القلب!!
جئت من هناك !! حيث علمت القلم الكراهية ...
هو موعد مع الحرف سوف يجمعنا !! ولكن هيهات أن يجمعني بك ...
مريم
يافرحة عمري وسنيني.. سألت رب الكون يحفظك لي
♡♡
صمت الغياب وثرثرة الحضور كلاهما ترسمان الوجع ....
أتعلمين يا ممشوقة الحرف !! حال الكاتب عندما تغتال كريات دمه حروفه؟؟ هناك على المنضدة مئات الخواطر هن كأطفال الشوارع في الدول الفقيرة !! كل حرف يستصرخ النبض بداخلي وكل خنجر ينادي ألهة الكره في داخلة بأن يأتي برأسي !!
شفرات حد موس تلك السطور!! لا تنزعجي من التشفير في حرفي !! مخابرات الأدب حذرتني من أن لا اكون قليل أدب !!
عفوك ممشوقة الحرف من جنائن حرف قد كان سوف أدس يدي في جيوب الحديقة لأقطف لك وردة بيضاء
كأريج الريحان...
عبرت مدن من التقلبات النفسية!!
بين مذكراتي والقلم حديث يطول !
من الماضي حرف عبر على جسدي وصرعني بحرفين الحاء والباء
من الماضي السحيق تذكرت نثري الجنوني:
(يا معجزة القرن الواحد والعشرين أنا دمعي يتقاطر عشقا على بحر الكلمات نثرت جسدي حروفا في رسالة عشق لأعلنها بصراحة أنت حبيبتي)
هو ربيع العمر !! الربيع الذي لطخ شعري بالبياض !!
الناس من هَول الحَياة
مَوتى على قيد الحياة
حلم موغل من صميم حماقتي لا زال يتشبث بي !! جعلني طريح الورق !! بين شد وجذب قد تركت الحلم لمن هم يخطب ودهم النوم !!
حياتي بلا معني
أنا فتاه نعم فتاه ولكن هل هم بشر
هل لهم إحساس هل لهم قلب
لماذا لا يدركون معاناتي
لماذا
تعبت من الهموم
تعبت من الغم
إذا همهم حكومي
أنا همي وفاتي
فعسي رب رحيم أرحم من أهل بلا ضمير
مرحا ...... هتفتها صرخه
فاجئني خلو الشرفه ..... توغلت
اتكأت على منضدة الوحدة ... فزارني الخيال
آهن على آه ...... لارجعة لي
خيال وحدتي أرق .....
أوجزه الورق ......
تنعتني نجوم السماء يتيما ..... وقمرها أولع فحرق ...
لست ابالي رقابة المحيط .... ولا عين البشر
ليال الخيال المجنون .... تكسر عنفات النسيم
أيتها الغيوم العابرة ... لاتبارحي موقع النجوم
فالرمضاء تبكي و ترجو هطول المطر
الناس من هَول الحَياة
مَوتى على قيد الحياة