أقبلت تبحث عني في استحياء
وتخبت بين الحروف وحنايا السطور في استغباء
ليس ذنبي بما الان تشعرين
فأفعالك سبب ألمي وحينما كنت تهربين
أقبلت تبحث عني في استحياء
وتخبت بين الحروف وحنايا السطور في استغباء
من بعد زمان
رحل القمر وانتي والهذيان
موسيقاك الكلاسيكية
وصوتك الرنان بودية
ورحلة باحظان الطبيعة السرمدية
كلها خيالات ياخذني إليها صوتك القيثارة الشاعرية
بين ذاك الزمان ما زلت اعيش
رغم ابتعادك البغيض سأمضي
كم اكرهك حينما تترفعين
وكانك إمبراطورة هذا الزمان تأمرين وتنهين
لا يهمك حب ولا شفاء جراح تسببين
قالت من خلف حجاب
احبك جدا فلا تبتعد بعتاب
افتقد حرفك وصوتك فلا تحرمني ولاتنسى اننا كنا يوما كالاصحاب
حينما تحبيني احلق في سماء السطور
اغوص بين خبايها وانبش ما في البحور
انتي من يصنعني عاشقا من ابد الدهور
قالت انا متعبة جدا
بين قلبي وبين مجتمعي حروب
العيب ثم الصبر ثم الاضمحلال والمسير في الدروب
لايمكن لي ان أأعبر عن حب اكتمه واقتل المشاعر واعيش في الكروب