تعبت منك وكانك مصيدة
تغرين الجائع بالجبن وسط المهلكة
غايتك اشباع غرور وبانك ما زلت تلك الجميلة المدلعه
ستظلين مدعية بالحب
لا تفقهين منه شيئا بالقرب
لن تحافظين على ولاء كل ما لديك عتاب وشجب
تعبت منك وكانك مصيدة
تغرين الجائع بالجبن وسط المهلكة
غايتك اشباع غرور وبانك ما زلت تلك الجميلة المدلعه
تناقض افعالك
وعبارتك وبعض التمثيل في دمعاتك
ورشفة الشاي والكب المزركش بين اغصانك
يثبت أنك ما زلت غارقة في حب
اتركي لي اقلها حتى تذكار
يخفف بعض شوقي الحار
كم هي جميلة ذكريات مقاعد الدراسة
يأخذني حنينها لاغنيات علي بحر الجميلة
كنا نعشق صوته ونردد في وقت فراغنا
هذه الدنيا عجيبه فيها شكثر احزان
كالقط والفائر انتي وانا
حينما ييأس شوقي لك تاتين لتصيحيين ها انا ذا
وعندما اعود من احباطي تفرين هاربة لمأوى
لا املك من امري شيئا لاجبارك
فليس بيدي عصا لاعقابك
فأنت حرة في اختيارك
ولكنني لست منتظرا زوالك
عجيب امرهم اعطتهم الدنيا كل شيئ
وما زالو يحسدون الفقير على ان يبقى حي
لا اتمنى لاحد زوال خير
ولكنني اتمني موقف بسيط يعلمهم التواضع اساس كل نعمة وخير