لهم أصبحنا نشهدك ، ونشهد حملة عرشك ، وملائكتك ، وجميع خلقك أنك أنتَ الله ، لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك ، و أنّ محمدًا عبدك و رسولك .اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحدٍ من خلقك فـَمِنكَ وحدك لا شريك لك فلك الحمدُ ، ولك الشكرْ .
حينَ تُقرر أنّ النجاحْ
بالنسبة لكْ كَالهواء ، والماء ، والغذاء
حينَ تصل إلى تلكَ الرغبة المشتعلة
لتحقيقْ أحلامك ، الحياة لن تعود كالسابق أبداً
الحيــاة قصيــــرة جـــداً
لهم أصبحنا نشهدك ، ونشهد حملة عرشك ، وملائكتك ، وجميع خلقك أنك أنتَ الله ، لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك ، و أنّ محمدًا عبدك و رسولك .اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحدٍ من خلقك فـَمِنكَ وحدك لا شريك لك فلك الحمدُ ، ولك الشكرْ .
الحيــاة قصيــــرة جـــداً
أشياءٌ إذا فقدناها لا يمكن إسترجاعها ،،
في إحدى المطارات كانت سيدة تنتظر طائرتها ، وعندما طال انتظارها ،
اشترت علبة بسكويت ، وكتاباً تقرأه بانتظار الطائرة وبدأت تقرأ ،
أثناء قراءتها للكتاب جلس إلى جانبها رجلٌ ، وأخذ يقرأ كتاباً أيضاً ،
وعندما بدأت بتناول أول قطعة بسكويت كانت موضوعة على الكرسي إلى جانبها ،
فوجئت بأن الرجل بدأ بتناول قطعة بسكويت من نفس العلبة التي كانت هي تأكل منها ،
فبدأت تفكر بعصبية بأن تلكمه لكمة في وجهه لقلة ذوقه ، ولكنها تماسكت على أمل أن يمر الوقت بسرعة ،
وكلما كانت تتناول قطعة بسكويت من العلبة كان الرجل يتناول قطعة أيضاً ، وكانت تزداد عصبيتها
ولكنها كتمت غيظها ،
وعندما بقى في العلبة قطعةً واحدة فقط نظرت إليها وتساءلت ، ترى ماذا سيفعل هذا الرجل قليل الذوق الآن ؟
واندهشت عندما قسم الرجل القطعة إلى نصفين ثم أكل النصف ، وترك لها النصف الأخر
فقالت في نفسها " هذا لا يُحتمل " ،
وفي ذات الوقت أعلن عن وصول الطائرة ، فكظمت غيظها مرة أخرى ، وأخذت كتابها وبدأت بالصعود إلى الطائرة ،
وبعد أن جلست في مقعدها بالطائرة فتحت حقيبة يدها وإذا بها تتفاجأ بوجود علبة البسكويت الخاصة بها كما هي مغلفة بالحقيبة !!
كانت الصدمة كبيرة وشعرت بالخجل الشديد ،
عندها فقط أدركت بأن علبتها كانت طوال الوقت في حقيبتها ، وبأنها كانت تأكل من العلبة الخاصة بالرجل !!
فأدركت متأخرة بأن الرجل كان كريماً جداً معها ، وقاسمها علبة البسكويت الخاصة به دون أن يتذمر أو يشتكي !!
و ازداد شعورها بالخجل والعار حين أدركت أنه لا يمكن أن تشكر الرجل
أو تعتذر له عن ما بدر منها و أن الوقت قد مضى !
أدركت في هذا الوقت أنّ
هناك دائماً أشياء إذا فقدناها لا يمكنك استرجاعها :
لا يمكنك استرجاع الحجر بعد إلقائه ،،
لا يمكنك استرجاع الكلمات بعد نطقها ،،
لا يمكنك استرجاع الفرصة بعد ضياعها ،،
لا يمكنك استرجاع الشباب بعد رحيله ،،
لا يمكنك استرجاع الوقت بعد مروره ،،
لذلك ،،،
إحرص دائماً على أن لا تتسرع بالحكم على الأشياء ،،
واحرص على أن لا تضيع فرصة أو لحظة حلوة قد لا تتكرر ،،
واحرص على أن لا تفعل شيء خطأ لا يمكنك تداركه بعد ذلك ،،
راحة للعقل و القلب و النفس ،،
التعديل الأخير تم بواسطة Engr. Khalid ; 01-10-2014 الساعة 02:45 PM
الحيــاة قصيــــرة جـــداً
الهُدُوءُ الذَي يُلَازِمُنَا فِي بَعضْ الأحَيانْ ، هُوَ رحلةُ قَصِيرَهہَ نَبْحَثُ فِيهَا
عَنْ بَعْضُ الحُلوْل لِمُوْاجعنَا ، آوْ رُبمَا لصَدمَاتنَا مَنْ وَاقِعَ نَعَيشہَ ،،
الحيــاة قصيــــرة جـــداً
لا زالت الحيآة مستمِرة ،،
وقِطارات الحياة لا تتوقف ،،
العابرون لا يتكررون ، الراحلون لا يعُودون ،،
والقادِم أجمل ، والأقدارَ تحمِل لنا الجميل بإذن الله ،،
الحيــاة قصيــــرة جـــداً
جاء رجلٌ
إلى الحسن البصري ( رحمه الله ) فسأله ،
ما سرّ زهدك في الدنيا ؟
فقال : أربعة أشياء ،،
علمتُ أنّ رزقي لا يأخذه غيري ، فطمئن قلبي ،،
علمتُ أنّ عملي لا يقوم به غيري فاشتغلت وحدي ،،
وعلمتُ أنّ الله مطلع علّي ، فإستحست أن يراني على معصية ،،
وعلمتُ أنّ الموت ينتظرني ، فأعددت الزاد للقاء ربي ،،
الحيــاة قصيــــرة جـــداً
جَهَلَت عيونُ الناسِ ما في داخلي
فوجدتُ ربّي بالفؤادِ بصيرا
يا أيّها الحزنُ المسافرُ في دمي
دعني ، فقلبي لن يكون أسيرا
ربّي معي ، فمَنْ الذي أخشى إذاً
ما دام ربّي يُحسِنُ التدبيرا
وهو الذي قد قال في قرآنه
وكفى بربّك هاديًا ونصيرا
الحيــاة قصيــــرة جـــداً
رأى رجل خُنفساء .. فقال: ما أراد الله بخلقها ..؟
لا صُورة حسنة ، ولا رائحة طيبة ،،
فـ إبتلاه الله بقرحةٍ عجز عنها الأطباء ،،
فـ حضر طبيب وقال : أئتوني ﺑـ خنفساء ،،
فـ أحرقها و جعل رمادها على القرحة ،،
فبرأ بـ إذن الله ،،
فقال صاحب القرحة :
أراد الله تعالى أن يعرفنِي أن أقبح الحشرات أعز الأدويه عندي ،،
( فما بالنا ﺑـ من يحتقر الناس ..! )
( إياك و إحتقار الخلق .. فـ لعل حاجتك تكون لمن أحتقرت يوماً )
الحيــاة قصيــــرة جـــداً
الحيــاة قصيــــرة جـــداً
لا تضع نفسكَ في محل الشبهات ،،
وبعدها تلومَ الناس على سوء ظنهم ،،
إتقوا الشُبهات ، حتى لا تكونوا محل همزٍ، ولمزْ ، وقيل ، وقال ،،
طابت أرواحكم بكل خير
الحيــاة قصيــــرة جـــداً