كم اشتاق لصوت فراشة ..
لفراشة مازالت تسكنني ..
هي مازالتِ هنا بالنبض ..
أيها المطرُ..
إبقَ في الشوارعِ نزقاً
كالسيارات المرجونه
ابقَ على الزجاجِ لامعاً
منساباً كقطراتِ الضوءِ..
تتلبد السماء بك
أخرج وأنادي أصدقائي فرحا مستبشرا ..
لنكون في الإستقبال لهذا الضيف العزيز
نركض ..نحاول أن نسابق الزمن كي نكون أول من يحتضن قطراته
أحيانا نتوبخ بوابل منه ورعد يزمجر..نخاف لكننا نحبه حب أزلي مادامت القلوب تنبض والعين ترى والجسد يتحسس
مطر مطر مطر..
تهللي يا أرضنا السمراء واستقبلي هدية السماء
مطر مطر مطر ..
كم اشتاق لصوت فراشة ..
لفراشة مازالت تسكنني ..
هي مازالتِ هنا بالنبض ..
الساعات الجميلة كانت هناك قبل سنوات من الزمن ..
لم تحطمها حياة احزانها .. وتشنقها الالام
هي كالطفلة ماتزال في نبضها ..
كل الساعات في لغتي
بقى فيها كل شيء معلق
في حوائط فكري ..
تذكرني بها وبمواعيد اللقاء ..
في زمن لم تغيره الذكرى
ولا المكان المختلف ..
وحتى الانفاس لم تختلف
فالوجوه ذاتها
ولكن اللغه صماء .. خ ـرساء
لا احد يعلم كم تحتاج للفرح
ولا احد يحس بسكرات روحها
حتى حروفي عقيمة من الاحساس
هي هكذا الاشياء مرسومة بابتسامتها ومقدره
منذ الولاده
حتى الممات
وهذا كان قَدرها ام تعانق الشعور مائة مليون مرة..
ستأتي باعذارها وكلمات الظروف تمتلئها ..
ستأتي وتقول :
(كعادتي تعرفني مهما رحلت وبعدت بيننا المسافات سأظل كما عهدني بوفائي لك)..
ستأتي لضعفي وقبولي ..
ستأتي بقناعة اني .... ؟!
اهكذا يعامل المحب ..؟!
العشق وطن
بحر وأنهار
لا استكانة لذل
لا ركوعا في حجرات الظلام
ثمة غيابات موجعة .. ترهق فلا نشفى منها ابدا ..
هكذا لاح الامس واليوم ولربما غدا ..