....
إنِّي لأعشقُ حِدَّةً في عَيْنِها
وكأنَّها سَبْعٌ دنَا يَتَرَصَّدُ
.....
لعمرك اني لا أبالي بحاسد
ولو كثروا ما هم لدي كواحد
فلا ظفرت مني الاعادي بعورة
وإني على عوراتهم خير شاهد
وكيف أعادي من إذا ازددت رفعة
يموت ويأتي كل يوم بزائد
رمته قسي المجد عني بأسهم
أصابت مراميها ولست بقاصد
ألا مُت قد صادفت مني ماجدا
وهل قتل الحساد مثل الأماجد
ألست بـنجم يهتدى بي في الرجى
وغيث يروي سيله كل وارد
فلا قدمي تسعى لغير جمائل
ولا قلمي يجري بغير فوائد
ولا حملتني ظلم قوم عشيرتي
ولا عذت من ظلم الزمان بحاشد
ولا قلّت الانصار والله ناصري
ولا وهت الأعضاد والله عاضدي
فليس لغير المجد أمري بنافذ
وليس لغير الجود مالي بنافد
إذا اعتد قوم للنوائب بالغنى
حملت لنفسي عدة من محامدي
رعيت الورى طرا على قدر حالهم
وأصبحت للإخوان كابن ووالد
أبـحت لهم مالي ووفرت عرضهم
وحاميت عنهم غائبا مثل شاهد
عبدالله الخليلي
من أجمل ما قرأت
..
ما من خير أنا فيه بفضل من الله
إلا وأبي وأمي سببا فيه
....
إنِّي لأعشقُ حِدَّةً في عَيْنِها
وكأنَّها سَبْعٌ دنَا يَتَرَصَّدُ
..
ما من خير أنا فيه بفضل من الله
إلا وأبي وأمي سببا فيه
...
..
ما من خير أنا فيه بفضل من الله
إلا وأبي وأمي سببا فيه
....
إنجاز
..
ما من خير أنا فيه بفضل من الله
إلا وأبي وأمي سببا فيه
...
..
ما من خير أنا فيه بفضل من الله
إلا وأبي وأمي سببا فيه
....
أسليلة َ القمرينِ أى ُّ فجيعة ٍ … حَلَّتْ لِفَقْدِكَ بَيْنَ هَذَا النَّادِي؟
أعزز على َّ بأن أراكِ رهينة ً … في جَوْفِ أَغْبَرَ قاتِمِ الأَسْدَادِ
أَوْ أَنْ تَبِينِي عَنْ قَرَارَةِ مَنْزِلٍ … كُنْتِ الضِيَاءَ لَهُ بِكُلِّ سَوَادِ
لَوْ كَانَ هَذَا الدَّهْرُ يَقْبَلُ فِدْيَةً … بِالنَّفْسِ عَنْكِ لَكُنْتُ أَوَّلَ فَادِي
أَوْ كَانَ يَرْهَبُ صَوْلَةً مِنْ فَاتِكٍ … لَفَعَلْتُ فِعْلَ الْحَارِثِ بْنِ عُبَادِ
لَكِنَّهَا الأَقْدَارُ لَيْسَ بِنَاجِعٍ … فِيها سِوَى التَّسْلِيمِ وَالإِخْلادِ
فَبِأَيِّ مَقْدِرَةٍ أَرُدُّ يَدَ الأَسَى … عَنِّي وَقَدْ مَلَكَتْ عِنَانَ رَشَادِي
أَفَأَسْتَعِينُ الصَّبْرَ وَهْوَ قَسَاوَةٌ … أَمْ أَصْحَبُ السُّلْوَانَ وَهْوَ تَعَادِي
جَزَعُ الْفَتَى سِمَةُ الْوَفَاءِ وصَبْرُهُ … غَدْرٌ يَدُلُّ بِهِ عَلَى الأَحْقَادِ
وَمِنَ الْبَلِيَّةِ أَنْ يُسَامَ أَخُو الأَسَى … رَعْيَ التَّجَلُّدِ وَهْوَ غَيْرُ جَمَادِ
هَيْهَاتَ بَعْدَكِ أَنْ تَقَرَّ جَوَانِحِي … أَسَفاً لِبُعْدِكِ أَوْ يَلِينَ مِهَادِي
وَلَهِي عَلَيكِ مُصاحِبٌ لِمَسِيرَتِي … وَالدَّمْعُ فِيكِ مُلازِمٌ لِوِسَادِي
فَإِذَا انْتَبَهْتُ فَأَنْتِ أَوَّلُ ذُكْرَتِي … وَإِذَا أَوَيْتُ فَأَنْتِ آخِرُ زَادِي
أَمْسَيْتُ بَعْدَكِ عِبْرَةً لِذَوِي الأَسَى … فِي يَوْمِ كُلِّ مُصِيبَةٍ وَحِدَادِ
مُتَخَشِّعَاً أَمْشِي الضَّرَّاءَ كَأَنَّنِي … أَخْشَى الْفُجَاءَةَ مِنْ صِيَالِ أَعَادِي
مَا بَيْنَ حُزْنٍ بَاطنٍ أَكَلَ الْحَشَا … بِلَهِيبِ سَوْرَتِهِ وَسُقْمٍ بَادِي
وَرَدَ الْبَرِيدُ بِغَيْرِ ما أَمَّلْتُهُ … تَعِسَ الْبَرِيدُ وشَاهَ وَجْهُ الْحَادِي
فَسَقَطْتُ مَغْشِيَّاً عَلَيَّ كَأَنَّمَا … نَهَشَتْ صَمِيمَ الْقَلْبِ حَيَّةُ وَادِي
وَيْلُمِّهِ رُزءَاً أَطَارَ نَعِيُّهُ … بِالْقَلْبِ شُعْلَةَ مَارِجٍ وَقَّادِ
قَدْ أَظْلَمَتْ مِنْهُ الْعُيُونُ كَأَنَّما … كَحَل الْبُكَاءُ جُفُونَها بِقَتَادِ
عَظُمَتْ مُصِيبَتُهُ عَلَيَّ بِقَدْرِ مَا … عَظُمَتْ لَدَيَّ شَمَاتَةُ الْحُسَّادِ
لامُوا عَلَى جَزَعِي وَلَمَّا يَعْلَمُوا … أَنَّ الْمَلامَةَ لا تَرُدُّ قِيَادِي
فَلَئِنْ لَبِيدُ قَضَى بِحَوْلٍ كَامِلٍ … فِي الْحُزْنِ فَهْوَ قَضَاءُ غَيْرِ جَوَادِ
لَبِسَ الزَّمَانَ عَلَى اخْتِلافِ صُرُوفِهِ … دُوَلاً وَفَلَّ عَرَائِكَ الآبَادِ
كَمْ بَيْنَ عَادِيٍّ تَمَلَّى عُمْرَهُ … حِقَباً وَبَيْنَ حَدِيثَةِ الْمِيلادِ
هَذَا قَضَى وَطَرَ الْحَيَاةِ وتِلْكَ لَمْ … تَبْلُغْ شَبِيبَةَ عُمْرِهَا الْمُعْتَادِ
فَعَلامَ أَتْبَعُ مَا يَقُولُ وَحُكْمُهُ … لا يَسْتَوِي لِتَبَايُنِ الأَضْدَادِ
سِرْ يَا نَسِيمُ فَبَلِّغِ الْقَبْرَ الَّذِي … بِحِمَى الإِمَامِ تَحِيَّتِي ووِدَادِي
أَخْبِرْهُ أَنِّي بَعْدَهُ في مَعْشَرٍ … يَسْتَجْلِبُونَ صَلاحَهُمْ بِفَسَادِي
طُبِعُوا على حَسَدٍ فَأَنْتَ تَرَاهُمُ … مَرْضَى الْقُلُوبِ أَصِحَّةَ الأَجْسَادِ
وَلَوَ انَّهُمْ عَلِمُوا خَبِيئَةَ ما طَوَى … لَهُمُ الرَّدَى لَمْ يَقْدَحُوا بِزِنادِ
كُلُّ امْرِئٍ يَوْماً مُلاقٍ رَبَّهُ … والنَّاسُ فِي الدُّنْيَا عَلى مِيعَادِ
وَكَفَى بِعَادِيَةِ الْحَوَادِثِ مُنْذِراً … لِلْغَافِلِينَ لَوِ اكْتَفُوا بِعَوَادِي
..
ما من خير أنا فيه بفضل من الله
إلا وأبي وأمي سببا فيه
.....
كَمْ عَرْبَدَ الشَّوْقُ عُمْرًا فى جَوَانِحِنَا
وَقَـدْ شَـقِيـنَا بِـهِ فَـرْحًا وأشْـجَـانًا
مَا سَافرَ الحُبُّ مَا غَابَتْ هَوَاجِسُهُ
ولا الـزَّمَـانُ بِـطولِ البُـعدِ أَنْـسَانَا
إِنْ حلَّقَتْ فى سَمَاءِ الحُبِّ أُغْنِيَةٌ
عَادَتْ لَيَالِيه تُشْجِي القَلْبَ أَلْحَانَا
..
ما من خير أنا فيه بفضل من الله
إلا وأبي وأمي سببا فيه
....
مسايا بعد غياب كم يوم المهم ما فقدت أحد بس مدونتي والله مع تكرار الغياب طبعا
+ اللهم إن عمي في ودائعك أشفه شفاء لا يغادر سقما يارب
دعواتكم له لكل من يمر هنا
عنده نزيف داخلي في الرأس بعد تعرضه لحادث قبل يومين
..
ما من خير أنا فيه بفضل من الله
إلا وأبي وأمي سببا فيه
...
اللهم أغفر ل عمي واسكنه فسيح جناتك
..
ما من خير أنا فيه بفضل من الله
إلا وأبي وأمي سببا فيه