سوريا
رويترز نقلاً عن مسؤول أميركي: روسيا تعيد نشر المدفعية في شمال سوريا بما يشمل مناطق قرب مدينة حلب
2016/04/21 17:59
http://mdn.tv/yzt
قناة الميادين. الواقع كما هو
هيثم المناع
((قمح))
النموذج الأفضل لسوريا
اتق الأحمق أن تصحبه إنما الأحمق كالثوب الخلق كلما رقعت منه جانبا صفقته الريح وهنا فانخرق
سوريا
الوزير الجزائري: زيارتي لدمشق بأمر من الرئيس بوتفليقة لمشاركة الشعب السوري احتفالات السبعين لعيد الاستقلال
2016/04/24 18:53
http://mdn.tv/z5o
قناة الميادين. الواقع كما هو
هيثم المناع
((قمح))
النموذج الأفضل لسوريا
الشيخ نعيم قاسم:
نهجك أيها الشهيد بدر الدين آلم (اسرائيل) والتكفيريين في دمشق وآلم أيضاً أسياد التكفيريين.
وضع الشعب السوري يا أبو هاشم في دير الزُّور هو نفسه في حلب و فيه الغوطه و في درعا و جميع المناطق التي ينتشر فيها الاٍرهاب الإقليمي و الدولي.
هيثم المناع
((قمح))
النموذج الأفضل لسوريا
محمد بن عبداللطيف آل الشيخ
الغرب بعد أن قبلت إسرائيل المبادرة المصرية حول قصف غزة من قبل الإسرائيليين، ورفضتها حماس، يقفون مع إسرائيل، لأنها تريد وقف إطلاق النار، بينما الحماسيون يرفضونه، أو هكذا يبررون.
أما العرب فيشجبون، وينددون بوحشية الصهاينة، وبعدوانيتهم ودمويتهم، ويتبادلون فيما بينهم صور الضحايا، ولا ينتهون من شكوى إلى مجلس الأمن، إلا ليبدؤوا شكوى جديدة، والفيتو الأمريكي لأي قرار يدين إسرائيل بالمرصاد، ومع ذلك لم تزد تلك الاحتجاجات بمختلف أشكالها إسرائيل إلا تعنتاً وإصراراً على مواقفها العدوانية.
قضية فلسطين طوال ستين عاما هي حجة من لا حجة له، وشرعية بقاء من لا شرعية له، سواء كان نظاماً أو حركة.
عبدالناصر قال إنه سيقذف بالصهاينة في البحر، ويُحرر فلسطين، فجعل منه العرب فارسهم الأول، وانتظروه طويلاً ليفي بوعده وذهب ولم يعد ، فأبّنه شاعر العرب الأول «نزار قباني» بقصيدة (عصماء) مازال العرب يتذكرونها حتى اليوم، فتتمايل رؤوسهم نشوة وطربا ؛ يقول فيها:
دخلت على تاريخنا ذات ليلة
فرائحة التاريخ مسكٌ و عنبرُ
وكنت وكانت في الحقول سنابلٌ
وكانت عصافيرٌ وكان صنوبرُ
حصانك في سيناء يشرب دمعه
ويا لعذاب الخيلِ إذ تتذكرُ
رفيق صلاح الدين هل لك عودة
فإن جيوش الروم تنهي وتأمرُ
وانتهت مراسم التأبين، ولم يعد لا الفارس، ولا صلاح الدين، ولا الحصان، ولا العصافير، ولا المسك والعنبر، ولا الأرض السليبة !
صدام.. هدد إسرائيل بأنه سيقصفها بالكيماوي المزدوج كما كان يسميه، فصفق له العرب من المحيط إلى الخليج، وقالوا: إنه الرجل الذي إذا قال فعل، وفي النهاية (أجحر) في سرداب تحت الأرض، جاءه فيه الأمريكيون، وأخرجوه منه، وقبضوا عليه، وقيدوه، وانتهى البطل المفبرك إلى الموت الزؤام الذي كان يفر منه، ويرمي في أتونه أهله وذويه ومن اختلف معه من شعبه، حتى أقرب المقربين إليه.
حافظ الأسد جعل من تحرير فلسطين جواز سفر، مر به من على ظهر دبابة في ليلة كالحة السواد، وهو في طريقه لحكم سوريا، غير أنه مكّن لطائفته، ولأهله وذويه، فاكتشف السوريون و من وراءهم بقية العرب (متأخرين) أن قضية فلسطين، وتحرير الأرض المسلوبة، مجرد خدعة،ـ يشغل بها شعبه ومعهم بقية العرب، فبقي في عرش سوريا إلى أن مات، وأورث الحكم من بعده لولده، فمارس الوريث ما كان يمارسه مورِّثه، ولم يتحرر شبر واحد من الوطن السليب.
جاء ملالي إيران إلى السلطة في إيران، ولديهم أحلام وآمال أن يكونوا الدولة المهيمنة على المنطقة، ويعيدوا «كسرى أنو شروان» إلى الحياة، ويلبسونه عمامة سوداء، ثم ينصبونه على العرش الذي فقده قبل أربعة عشر قرناً. فسلكوا الطريق الذي سلكه من سبقهم من الانتهازيين، ليغرروا بأصحاب الغفلة من دهماء العرب، ويلحقوهم بجحافلهم مناصرين، بحجة أن الولي الفقيه، وعملاءه في لبنان، هم من سيعيدون الأقصى ويحررون القدس، أولى القبلتين، وثالث الحرمين، إلى العرب والمسلمين، فأصبح (عميل) الولي الفقيه في لبنان الملا «حسن نصر الله» هو فارسهم الذي لا يشق له غبار، ولا يكبو له جواد، فدبّجوا فيه القصائد العصماء، وصفقوا لخطبه التي كانوا ينتظرونها على أحر من الجمر، إلا أنهم (صحوا) ذات ليلة فإذا هو وجنوده ومعداته يتجهون إلى دمشق لا إلى فلسطين، يقتلون الثوار السوريين بدم بارد.
جماعة (الإخوان المسلمون) ركبت المركب ذاته، واحتجت على التفريط بالأرض السليبة، ففلسطين وقف إسلامي لا يمكن حتى لأهل فلسطين أن يفرطوا فيه، ولا بد أن يأت «صلاح الدين» آخر، ويحررها، كما حررها ذلك البطل يوماً ما من جحافل الصليبيين الغزاة. غير أنهم فشلوا، كما فشل غيرهم، لكنهم أحيوا بدماء شهداء غزة، ودماء نسائهم وأطفالهم، تعاطف البسطاء والسذج مع حركتهم الأم، فهم أتوا لغاية أخرى، لا تختلف عن غايات وأهداف من سبقوهم، إنها خدمة جماعة الإخوان، ولتذهب غزة وأهل غزة إلى جحيم الصهاينة، وهذا ما يحدث الآن، ودعك من جعجعات المزايدين والمضللين.
وبعد. لن يُحرر فلسطين إلا السلام، ولا شيء غير السلام..
نعم، الإسرائيليون لا يريدون السلام، ويفضلون الحرب، لأنها ورقتهم الرابحة، وبها يتفوقون على الفلسطينيين، ولكن العالم من أقصاه إلى أقصاه، يكره الحروب، ومآسيها، ويقف مع السلام، وسيضطر من يقف مع إسرائيل، وبالذات حكومات الغرب، أن يقفوا مع أهل فلسطين مرغمين لا مختارين إذا ما جنحوا للسلم، مثلما وقفوا بالرغم عنهم - أيضاً - مع «مانديلا» في جنوب أفريقيا، إذا وحدوا صفوفهم وكلمتهم، واتجهوا بجميع فصائلهم إلى السلام.
هذا هو الخيار الوحيد حتى وإن كان مذاقه عند (إعلام المجعجعين) كالعلقم.
الناس من هَول الحَياة
مَوتى على قيد الحياة
اتق الأحمق أن تصحبه إنما الأحمق كالثوب الخلق كلما رقعت منه جانبا صفقته الريح وهنا فانخرق
اوباما يتعهد بعدم ارسال قوات برية الى سورية وقلب نظام الاسد في رد مباشر على حلفائه الخليجيين واهانته في مطار الرياض.. فما هي خطة المعارضة السورية المقبلة؟ ولماذا اتخذ هذا الموقف؟
عبد الباري عطوان
رش الرئيس الاميركي باراك اوباما المزيد من الملح على جرح المعارضة السورية وداعميها في المملكة العربية السعودية وتركيا ودول الخليج، عندما اكد في حديث ادلى به الى محطة تلفزيونbbc البريطانية، انه سيكون “من الخطأ” ارسال قوات برية الى سورية لقلب نظام حكم الرئيس بشار الاسد، وكل ما تستطيعه بلاده هو ممارسة ضغوط على المستوى الدولي على الاطراف الموجودة في الساحة السورية، للجلوس الى مائدة المفاوضات، وكرر “ان الحل العسكري وحده لن يسمح بحل المشكلات على المدى البعيد في سورية”.
خطورة كلام الرئيس اوباما هذا يأتي من كونه جاء بعد زيارة قام بها الى الرياض قبل بضعة ايام، وحضر خلالها اجتماع قمة مجلس التعاون الخليجي، واجتمع مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وكان العنوان الابرز لمحادثاته الملف السوري، والعتب، او الغضب الخليجي، لعدم تدخل امريكا عسكريا، وبشكل اقوى في هذا الملف.
لعل الرئيس اوباما من خلال هذا الحديث، الذي ادلى به اثناء توقفه في لندن، في اطار جولته الاوروبية، اراد ان يرد بشكل غير مباشر على الانتقادات الخليجية، واستخفاف العاهل السعودي به عندما تعمد اهانته بعدم استقباله في المطار، اسوة بالقادة الخليجيين الآخرين الذين وصلوا في اليوم نفسه الى العاصمة السعودية.
***
الرهان التركي والخليجي على تدخل امريكا عسكريا في سورية لاطاحة النظام السوري ورئيسه كان في غير محله على الاطلاق، ولو كان الرئيس الامريكي يملك اي نوايا حقيقية في هذا الصدد، لفعل عندما جرى اتهام هذا النظام باختراق “الخطوط الحمر” واستخدام الاسلحة الكيماوية ضد المعارضة السورية وذلك في ايلول (سبتمبر) عام 2013.
الرئيس اوباما عاقد العزم، ومنذ ان بدأ ولايته الاولى، على عدم التورط عسكريا في الشرق الاوسط، والانجرار الى حرب فيها، وقال ذلك بكل وضوح في مقابلته الشهيره لمجلة “اتلانتيك” الامريكية الشهر الماضي، واكد ان دولا خليجية تريد “ركوبا” مجانيا على ظهر امريكا، ونصحها بالحوار والتوصل الى “سلام بارد” مع ايران واقتسام المنطقة.
روسيا قدمت السلم للرئيس اوباما للنزول عن شجرة “خطوطه الحمر” في سورية، عندما تعهدت باقناع النظام بالتخلي عن ترسانته من الاسلحة الكيماوية، وامتصاص الغضب الامريكي، وفعلا جرى تسليم جزئي لهذه الاسلحة، وبقي معظمها في مخازنه، وما تم تسليمه جرى تعويضه بطريقة او باخرى.
الرئيس اوباما الذي يريد ان يدخل التاريخ كأول رئيس امريكي يفوز بجائزة نوبل للسلام، وهو في قمة السلطة، اثبت انه “اكاديمية” في كسب الوقت، واستاذ في “المماطلة”، وتجنب اتخاذ قرارات الحرب، اقليمية كانت او عالمية.
جون كيري وزير خارجية اوباما قالها صراحة، ودون اي مواربة، لناشط سوري استفزه اثناء اجتماع حول سورية، انعقد في لندن قبل ستة اشهر، عندما اكد له ان بلاده، اي امريكا، لا تفعل شيئا لانقاذ السوريين من اعمال القتل التي يرتكبها النظام بدعم روسيا، فكان رد الوزير كيري بسؤال آخر “وهل تريدني ان ادخل في حرب عالمية مع روسيا من اجلكم؟”.
كلام واضح، ولكن الرسالة التي يراد ايصالها من خلاله الى المعارضة السورية وداعميها ضاعت في الطريق، او هكذا نعتقد، واذا كانت وصلت فعلا، فلم يتم فهمها على الوجه الاكمل، وما انسحاب وفد الهيئة العليا للمفاوضات الممثل للمعارضة السورية ومقرها الرياض، من مفاوضات جنيف بطريقة غاضبة، واستمرارها بوجود وفد النظام بدونها، الا احد الادلة في هذا الصدد، فـ”الحرد” ربما يجدي نفعا مع بعض العرب، ولكن ليس مع امريكا عموما.
المعارضة تريد، او نتوقع، من واشنطن ارسال طائراتها القاذفة العملاقة من طراز “ب 52″ لقصف العاصمة دمشق على غرار ما فعلت في العراق وليبيا وافغانستان، وتزويدها بصواريخ مضادة للطائرات، على غرار نظرائها من المجاهدين الافغان في كابول، ولكن يغيب عنها، حتى الآن على الاقل، ان هناك قواعد روسية جوية في سورية مزودة بطائرات حديثة، وصواريخ اس 400 القادرة على اسقاط اي طائرة امريكية قاذفة كانت ام مقاتلة، اذا اراد حاكم الكرملين ذلك.
لا نعتقد ان قاذفات امريكية عملاقة ستقصف دمشق في زمن اوباما، الذي لم يبق لديه في السلطة الا بضعة اشهر، ونستبعد ان يتغير الوضع في حال فوز رئيس امريكي جمهوري بالرئاسة من بعده، حتى لو كان العنصري المندفع دونالد ترامب، الذي قال انه يجب على السعودية ان تدفع لامريكا ثمن حمايتها، فامريكا تتغير، ولكن العرب والانظمة بالذات، لا تتغير، وان تغيرت فالى الوراء للأسف.
***
المعارضة السورية لم تتعلم من الدرس الفلسطيني مع الادارات الامريكية المختلفة، واوباما خصوصا، فقد تصور هؤلاء انه، وبعد حديثه الحازم في خطابه بجامعة القاهرة، عن ضرورة وقف اسرائيل لكل اشكال الاستيطان والقبول بحل الدولتين، سيرسل حاملات الطائرات الامريكية الى شواطيء حيفا ويافا وعكا وتل ابيب المحتلة، وها هو يوشك على مغادرة البيت الابيض، تماما مثلما غادره سلفه جورج بوش الابن الذي تعهد بقيام دولة فلسطينية قبل نهاية ولايته الاولى ثم الثانية، اي دون فعل اي شيء، غير كسب الوقت والضحك على الذقون، ذقون العرب طبعا.
اوباما اعتقد ان الجيش العربي السوري سينهار، والرئيس الاسد سيهرب الى موسكو، او روسيا البيضاء، او ايران، على اول طائرة، ولكن هذا لم يحدث، وزاد التدخل العسكري الروسي من ازمته، فرفع الراية البيضاء، ايثارا للسلامة، وتجنبا لخوض حروب الآخرين.
عندما يقول الرئيس اوباما ان اكبر خطأ ارتكبه في حياته هو التدخل العسكري في ليبيا، فماذا يعني هذا؟
هذا رجل قرر منذ اليوم الاول ان لا يكرر خطأ سلفه بوش، فهل نتوقع ان يكرر ما قال ان اكبر اخطائه في ليبيا، وما زال يندم عليه، في سورية؟
الاجابة مكتوبة على الحائط… اي حائط تختارونه.
اتق الأحمق أن تصحبه إنما الأحمق كالثوب الخلق كلما رقعت منه جانبا صفقته الريح وهنا فانخرق
الناس من هَول الحَياة
مَوتى على قيد الحياة
اتق الأحمق أن تصحبه إنما الأحمق كالثوب الخلق كلما رقعت منه جانبا صفقته الريح وهنا فانخرق