النقص وفعايله والفراغ وما يولده والجوع العاطفي وما يسببه والمشاعر الفياضة التي لا حدود لها فالقلب مملوء بمشاعر جياشة قادرة على اقتناص عدد لا محدود والرغبات الجامحة والرجولة الناقصة و ربما هي العادة والهواية التي اعني بها التربص بأي فتاااة ومعاكستها فمن شب على شي شاب عليه ويصبح مثل الادمان خصوصا لو القلب أخضر والاحلام بمبية..
المشكلة التي طرحتها لا يجب ان نفرق فيها بين اعزب ومتزوج فالخطأ يقع على الاثنين لو ان ذنب المتزوج اكبر حتماً !!!
الحل هل يكون في عزل النساء عن الرجال لا اتصور بأنه مجدي الان في مجتمع متمدن !!
واساساً لا يعقل ذلك فالإختلاط اصبح امر مقضي وما دامت هناك ضوابط ودين حاسم واخلاق وعادات وتقاليد المفترض ان لا خوف ولا قلق يعترينا!! ..
نعود لمسبب المشكلة الموظف الموقر فالخلل في سلوكه يجب ان يعالج من خلال معالجته لنفسه قبل اي احد فكل واحد يجب أن يحاسب نفسه ويستجوبها..
هل ما أفعله حرام?
هل الفكرة التي ستنتشر عني طيبة?
ما الذي استفدته?
لو ان احدا من اهل بيتي يتعرض لمضايقات ما ردة فعلي حينها?
وقتها كل شخص محترم و واعي سيفيق من غفلته ويستطيع التعامل مع الموظفات على انهن اخوات له وبنات وطنه ومسلمات سمعتهن وشرفهن من سمعته وشرفه ..
وبالنسبة لنقطة الحب اغلب الحالات التي تقع اعجاب فقط ولو كانت حب فعلا البيوت لها ابواب هذا للعزاباما المتزوجين فليتقوا الله في زوجاتهم واي خلل فيهن او عيب لا ضرر بأن تسعوا لتغييره فهن حلالكم واولى بإهتمامكم
فأستوصوا بنسائكم خير!!
لك تقديري اخي..