كما نعلم ب الشباب قد تمنا أو تهدم أمم ف من مساعي الإرهابيين لاستغلال الشباب، قائلاً "إذا نظرنا إلى تاريخنا الحديث، نجد الطغاة والمحتلين والإرهابيين بجميع أشكالهم، ومنهم القاعدة و"داعش"، استغلوا الشباب وطاقاتهم"، داعياً إلى ضرورة الاهتمام بالشباب، قبل أن تقدم أجندات إرهابية على اصطياد طاقاتهم وتجييشها، لخدمة أغراضها....
لذلك ؛ ما هو الحل لمكافحة الارهاب و خلق شاب بعيد كل البعد وضد الارهاب؟
حيث أشار الآمين العام لاتحاد الشباب العربي أن الاهتمام بالمرأة والنهوض بفكرها له الدور فعال لمكافحة الارهاب حيث اضاف أن المرأة في أي مجتمع تمثل شريحة كبيرة منه وعليها دور كبير اتجاه أفراد المجتمع والأسرة عن طريق التوعية من خطر الإرهاب , فالمرأة هي الأم والزوجة والطبيبة والمعلمة , فهي تمثل المجتمع بالكامل فهي من تنجب وتربي , مؤكدا أن مكافحة الأفكار المتطرفة والتكفيرية يجب أن تبدأ من المنزل بتوعية أفراد الأسرة من خطر هذه الجماعات وتربية النشء تربية صحيحة بعيدة عن التخلف والرجعية والتعصب , مع ضرورة توضيح مبادئ الإسلام السمحة .
ونوه بأن محاربة الإرهاب ليست كلها تصب في المواجهات الأمنية والعسكرية بل على المرأة دور كبير في مواجهة الإرهاب , فالأم هي المسئولة عن تربية أبناءها , فإذا زرعت في أبناءها الحب للغير وحتى وإن اختلفت الديانة , فيصبح الطفل سوي في المستقبل , فلا يتجرأ على القتل إلا من كان قلبه مليء بالحقد والكراهية .
ف شبابنا في قبضة الارهاب و جحيم التطرف لذلك يجب على الاباء أن لا يتجاهلوا دورهم الفعال لمواجهة الارهاب الذي يهدد العالم ب أسره.....
ف بصلاح الاسر تصلح الامم ...