الرأي العام اللبناني كعادته وبأغلبيته منقسم بين مؤيد ومعارض للحزب.. ولربما مالت الكفة قليلا مع بداية الأزمة السورية ضد حزب الله بعد تدخله هناك وأيضا بسبب الآلة الإعلامية الضخمة للنظام السعودي ،،، ولكن مع وقوع عدة حوادث سببها الإرهاب التكفييري في مناطق لبنان وإحباط الحزب للكثير من العمليات بالداخل اللبناني بالتعاون مع الجيش اللبناني وفي سوريا بالتعاون مع الجيش السوري تبين للكثير بأن الحزب كان صائبا في تدخله وهو الداعم الرئيسي للجيش اللبناني والضمانة لحفظ أمن لبنان من التكفيريين ومن العدو الصهيوني.. لذلك أرى جماعة 14 أذار ليس بمقدورها عمل شيء سوى ما تجيده بمهاجمة حزب الله إعلاميا فقط والشعب اللبناني المؤيد والمعارض قد جربوا ويلات الحرب الأهلية وهم على قدر من الوعي في عدم الانجرار الى ما تريده السعودية..