يجب علينا ان نبيع الهوى والحب
فالمصلحة وحب التنويع اصبح رائجاً
جفاف عاطفي قد اصاب الناس
الكل يلهث وراء العاطفه،
اصبحوا يأكلون المشاعر والعواطف بكل شراهه
انها حاويات قمامة،
يجب علينا ان نبيع الهوى والحب
فالمصلحة وحب التنويع اصبح رائجاً
جفاف عاطفي قد اصاب الناس
الكل يلهث وراء العاطفه،
اصبحوا يأكلون المشاعر والعواطف بكل شراهه
انها حاويات قمامة،
نورس و رياح وبحر
اجواء خرافيه، نسمات بارده لذيذه
وقطرات الماء تداعب اطراف الاصابع
عزف اوبرالي،، بين صوت البحر و صوت الريح
والدقائق تمر على عجل،، والشمس تغرب
والطقس يبرد والنوارس تغادر
وانا كالجبل في وجه البحر اقف
تلطمني خيبات الامواج،، والحس من رجل الشاطىء الرمل
التعديل الأخير تم بواسطة عيون البشر ; 14-01-2019 الساعة 11:17 PM
علاقتي بالدله
كعلاقتي بالمرأه الممتلئه
تشعرني بالحنان واللذه والشغف
كم اعشق الدلة وخاصه عندما تكون ممتلئه
كذاك الحضن الكبير الذي يأخذ من السحاب له مثلاً
اليوم كنت في صراع مع حروف اللغة العربية
هي من هجرني منذ فترة ليست بالقصيرة.
لما خطبت ودها رفضت..
هل هي من خانني ام انا من اختلف منطق قولي
لن امد كفي لك، ولكن كم انا متأكد من لذة احضاني
ستأتي ايتها الحروف كي تنامي في دفء حناني.
مع هذه الاجواء البارده
ومع عصف رياح الشتاء الشرسة
ومع نباح الكلاب من شجة البرد
ينتابني شعور للتعري
للخروج على المألوف..
كلي اشتياق الى انا احتضن موجه
كل الموجات يثيرن الشوق
ولكن البحر غاضب،
هو يرفض ان يراني عارياً امام بناته الموجات.
هن يتنافسن في اغرائي..
وانا اجدني ارنو اليهن
ها انا ذا في حضن البحر البارد
انتظر تلك السمينه الهوجاءكي ترتطم بلحمي.
كي ادخل في كالسيف
كي اعلن انها ارض لي.
ذهبت وبقت قطراتها عالقه في شعرات لحيتي وصدري
مع شدت البرد الا انها كانت مغامرة رائعه
فراشات ومطر
سحابه وطائر
جمال الرمال يعانق غنج البحر
حورية على رمل البحر
وصياد في عرض البحر
هو يبحث عنها وهي تنتظره
كالشمس والقمر
كلاهما فيه شوق الام للولد
ولكن هي الاقدار تنفخها الرياح في بعض الاحيان بعيداً عن مراسينا
حاويه..
فراغ...
اصوات ارتطام سلندرات الغاز في سيارة الغاز
جالسه امام الموقد،، تنتظر ان يجهز عشاء أبنائها
الغاز مخلص
وابوهم ما موجود.
بالصدفه سمعت ارتطام تعرفه.. انها سيارة الغاز..
خرجت تركض،.
شيلتها على رأسها وهي تصرخ على السياره القافله من امام المنزل.
صوت مكابح السياره، يجعلها تبتسم
تعود السيارة للوراء وينزل منها صاحب الغاز.
الصدفه
انه ابن جيرانهم الذي كان يحبها وفضلت عليه ابن خالها.
نظر لها
نظرت له
شعرت بالخجل.،، انزل رأسه وقال: طمنيني عليك عساك بخير.
قالت: بخير عساك بخير، ايش اخبارك.
ابتسم وفي عينيه دمعه،، تخنق انفاسه، ثم قال: عايشين
ينزل أسطوانة الغاز ودموعه تتغلغل في لحيته التى غزاها الشيب من شدة حزنه عليها.
ترمقه بنظرة حزن،
يهم بالرحيل،، يغلق باب سيارة الغاز
يقولها لها: خلي بالك من نفسك
تجيبه بصوت يجتاحة الحزن : الله يحفظك،، امنتك الله
صوت سلندرات الغاز و هرن السيارة
كل ما بقى من الموقف.
بدأت الهروب من صراعاتي النفسيه
صرت اكثر هدوء، صرت اعشق الجلوس لساعات متواصله، اقرأ روايات مختلفة الانتماء، فقط كي اخرح من واقعي.
كم هي جميله العزله
ها هي ذاكرتي الخرقاء تتبرز ما علق فيها عبر السنين من فضلات انسانية، ومن ضمير حي، ومن بقايا حب واحترام.
اصبح كرش ذاكرتي فارغ،، فقط الشعارات والمقولات التى لا تزال كالغازات في البطن..
كلها ايام وتخرج هذه الغازات، وتصبح ذاكىتي فارعه من كل شي..
كم اشعر بالحريه
لا ادري كيف احول كومة قشه الى انثى
او كيف احول هذه المخدة تحت رأسي الى حضن دافى
يعتصر الهم افكاري، ويجتاحني جنون الرغبه
لماذا لا نتمكن من صياغة رغباتنا
وتحويلها الى ما نريد في الوقت الذي نريد