اشتقت لشخص كان لا يناديني الا "يالمضنونه"
اشتقت لشخص كان لا يناديني الا "يالمضنونه"
إحساس روح
بشوقِ ازور هذه الصفحة لاكمل قراءة هذه الرائعة
جدااا يروق لي
هذا المسلسل الوحيد اللي اتابعه في رمضان هههههههه
قلمٌ من الطراز الملكي
سلمت الانامل المبدعة
إلهي لاتُعذبني فإني
مقرٌ بالذي قد كان مني
ومالي حيلةٌ إلا رجائي
وعفوك إن عفوتَ وحُسن ظني
وكم من زلةٍ لي في الخطايا
وأنت علي ذو فضلٍ ومنِ
إذا فكرتُ في ندمي عليها
عضضتُ أناملي وقرعتُ سني
يظن الناسُ بي خيراً وإني
لشرُ الناسِ إن لم تعفُ عني
أجنُ بزهرةِ الدُنيا جنوناً
وأقطعُ طولَ عُمري بالتمني
اشتقت لشخص كان لا يناديني الا "يالمضنونه"
![]()
عآاد آنآ جآيهه آركض فكرت منزلهه آلفصل آلجديد هههه
عزيزتي ممكن آعرف متى تنزليه !؟
♡'
كلنا نعرف نكابر ~ كلنا نعرف نخونَن ،
بس قلبي مَ تربى على شيءً ينقدهَہ
كلنآ نعرفِ نعاند ولآبغينا الشيء يكونَن
بس إحساسيّ بسيط *̣'
آيّ شيءً يسعدهَہ ، مَ اعاتب من بغا الفرقى
عسى مَ يرجعونَن' من يقدرنيّ بيبقى
ومن نوى فينيّ طعونَن ! مَ يساويّ عندي حاجہَ
لجل اني افقدهَہ ..~
اشتقت لشخص كان لا يناديني الا "يالمضنونه"
الجزء الثاني
الفصل الثاني
قالت له'.."اي ولد اصلا انا ما عندي اولاد"....
رآها احمد بإندهاش ....
كيف كانت عندها ولد وتدور عليه والان لا......
اثار استغرابه كل شي ....واصابه الخوف ذلك الحين فقط....
فقد كان مطمئن ...غير خائف عند اعتقاده انها جنيه....ولكن هذه التناقضات تخيفه ....وصارت الافكار تأتي وتذهب في مخيلته ...من ممكن ان تكون وماذا تريد....فكر في لربما هذه من الذين يستدرجون الناس ويبعيون الاعضاء....ولكن سرعان ما يمسح هذه الافكار بسرعه....لأننا دائما عندما نحب...فقط نرى الجانب الذي نريده في من نحب ....جانب نحن نرسمه في مخيلتنا....فلو كان من نحبه اسوأ البشر ...نراه احسن البشر ... لاحظ احمد خوف الفتاه منه...وبأنها تغيرت بعد خروجها من المسجد ...كأنها خائفه منه مرتبكه.. حتى وهي تعطيه عنوان منزلها كانت تتكلم بخوف....وكلما كان يسترق بعينيه النظرات لها ...كان يراها ملتزقه بالباب ووضعية يديها وضعية الخائف....
وكأنه ملجأها الوحيد في ذلك الفجر....وخوفها الوحيد في ذلك الفجر ....
واصبحوا يجولون الطرقات الى ان وصل المكان المنشود الذي اخبرته عنه.....
ولكن استعجب مما رآه وكأنه استنفار وانتشار قريه بأكملها من الرجال..... يجولون فيها.....
وقف هناك وبحكم المخفي لم يراها احد بداية الا من نزلت من السيارة.....وأول ما نزلت رأوها الرجال وجاؤا مسرعين ....."وين كنتي ومن هذا وطول الليل واحنا ندور عليك ومن هذه الاسئله المتتابعه وبسرعه "
هنا ادرك احمد ان استنفار الرجال الذي رآه هو للبحث عنها.....
خرج احمد من سيارته..... وهي بدورها لم تجاوب على اي سؤال....انما كانت تبكي....فقال احد الرجال من الذين قد احاطوا بها" خلوها تدخل داخل بعدين انعرف..." ودخلت داخل منزلها....
واحتفت من عيني احمد....الذي عاش سعاده لم يعهدها من قبل وهو معها لساعات.....
وصار الان دور احمد للاجابه عن تساؤلاتهم .. سألوه من هو ....
" قال لهم اسمه.....
وسألوه اين وجدها.....ومنذ متى وماذا حصل.....فأخبرهم احمد بكل شي ....عندما رآها الساعه ....الحادية عشر ليلا...الى تلك الدقيقة التي اوقفها فيها امام منزلها...
هنا بادرهم قائلا هي" قالتلي قبل تدور على ولدها بعدين قالت ما عندي اولاد ...كيف كذاك?"
اخذه واحدا منهم على جنب وقال له...." هي مريضة بمرض نفسي اسمه الفصام.....وتأتي لها مخيلات ليس لها اساس من الصحة....ونحن اخبرناها بأنها مريضة ...واذا افاقت في مكان لا تعرفه او وجدت نفسها تتصرف تصرفات غريبة ....ان ترجع للمنزل مباشرة وتدرك انها قبل ذلك كانت في حالة المرض...ولكن هذه اول مرة تخرج عن المنزل ....ولكن قبل ذلك عن نبهنا الطبيب عن ذلك..."
لم يقل احمد اي كلمة الا فقط...." الله يشفيها..."
وأستأذن منهم بالذهاب وشكروه على ارجاع ابنتهم.....
وعاد احمد الى عالمه....
لم تكن جنية ....كانت فتاة ادمية....جميلة يحبها.....ولكن كيف كان يحلمها وبعد ذلك وجدها....وادرك حينها....انها الاقدار قد شاءت له هذه الاحلام ...وهذا اللقاء....وهل له ان يقول للاقدار لا......
اقدار قد وهبته سعادة احبها....عالم جميل ....احلام في الليل....واحلام يقضة تخصها في النهار.....ولكن سرعان ما يحزن بعد ان يتذكر ...بأنها مريضه...وهو لا يعرف عن هذا المرض...ولكن ما يهمه الان انها موجوده وهناك ويعرف منزلها ....وطلعت موجوده في الحقيقة وليس ف عالم الاحلام والخيال فقط.......تناول هاتفه....ورأى صورة لها قد التقطها وهي تبحث عن ابنها المزعوم...( استغل الفرصه ..... لعله لن يراها بعد ذلك وسيفكر بأنها كانت حلم فقط.. )....ورأى الكم الهائل من الاتصالات من امه واخوته .......
رجع للمنزل ....ووجد امه واخوه ...ينتظروا والام تبكي ...وطمئنها على حاله....وقال لها سأخبرك اين كنت عندما استفيق من النوم الآن تعبان جدا....وانت نامي انت بعد ما نايمة ابدا......
وذهب احمد للنوم واستسلم لأحلامه والسعاده التي كان يحس بها والراحه لانه عرفها وعرف اين منزلها....وقرر ان يسأل ويستفسر عن هذا المرض غدا......
صحى من النوم قرب وقت الظهيرة ولم يذهب للعمل......
وجلس ليأكل فطوره.....
قالت له امه هيا اخبرني اين كنت"قال لها اين كان وكل شي. "
قالت له" اخرتها طلعت مجنونه...?
"ما مجنونه مريضه نفسيا والفرق شاسع وتتعالج..."هذا كان رده
"انا ما اعرف نفسي ما نفسي
الي اعرفه الي كذاك مجنونه انا ما ارضى عليك تتزوج وحده مجنونه...!"هذا كان رد امه بعصبية ....وخرج احمد من المنزل وهو في قمة الضيق والعصبية....
وقال على حسب الذي كلمني ما فهمته انها تتعالج ....اذن ستشفى ان شاء الله ... لما هذه النظره للمرضى النفسيين لما.....
وكأن الحلم صار ابعد مما يتخيل .... ولكنه عزم على امر ما ....
وقرر تنفيذه ...ولن يتراجع عنه بتاتا....
اتمنى يروقلكم هذا الفصل
اشتقت لشخص كان لا يناديني الا "يالمضنونه"
توقعات صوت الحمام طلعت صح....
ولا تتوقعوا في نهاية هالفصل انه قرر يعالجها لا....هو قرر قرار ثاني ....لانها هي اصلا تتعالج.....
والف شكر لكم واتمنى يعجبكم ....
اشتقت لشخص كان لا يناديني الا "يالمضنونه"