الرُّؤية- مدرين المكتوميَّة - عهود المقباليَّة
أكَّدت معالي الشيخة عائشة بنت خلفان السيابيَّة رئيسة الهيئة العامة للصناعات الحرفيَّة -في العَرْض المرئي، الذي قدَّمته أمام مجلس الشورى، أمس- إنَّ أهمَّ التحدِّيات التي تُواجه قطاع الصناعات الحرفيَّة في السلطنة تتمثَّل في: إحجام الحرفي عن الإقدام على تبنِّي مسؤوليَّة المشروع الحرفي، وضَعْف الوعي لدى أفراد المجتمع بأهمية المشاريع الحرفيَّة؛ بسبب التغيُّر في قيمة العمل والقيم الاجتماعيَّة والثقافيَّة الأخرى، إضافة إلى ضَعْف جانب التسويق للمنتجات الحرفيَّة العُمانيَّة لدى الحرفي؛ وذلك لعدم توافرها على نطاق واسع في الأسواق العُمانيَّة؛ وذلك لعدة أسباب؛ منها: ارتفاع تكلفة استئجار المكان لعرض المنتج، وقلة الإنتاج الكمِّي لدى الحرفي؛ بما يفقد القدرة على تلبية طلب السوق بشكل ثابت. وكشفتْ معاليها أنَّ الهيئة العامَّة للصناعات الحرفيَّة تعكفُ على إيجاد تشريع يُنظِّم وَضْع الصِّناعات الحرفيَّة بالسلطنة. وأنَّ هناك تعاونًا قائمًا لإيجاد برنامج لصياغة منهج دراسي يهتم بالحرفيَّات، إضافة إلى التوجُّه لإيجاد منفذ للهيئة لتسويق المنتجات الحرفية بمطار مسقط الدولي الجديد بعد الانتهاء من المشروع. ونفتْ معاليها أنْ تكون مُشاركة الحرفيين في المعارض إهدارًا للمال العام.