مدخل
.
.
.
.
سـيدي
مجنونة انا بسماع اكاذيبك وقت الغسق
ورواياتك السرياليه الملطخه بالخيانه
.....
أغلقت نافذتي وإنزويت الى عالمي الجديد
بعيدا عن صخب حبك
بعيدا عن موج احلامي
ودوامة واقعك
بعيدا عن خجل براءتي
ومخالب آلامك
بعيدا سأنزوي ياسيدي....
عن مذكرتي
رواياتي الحالمه
وخواطري المنسيه
وقلم يرتجف حبره عاطفة لفقدانك
كم قضمنا السعادة سويا
وتبادلنا رفات الضحكات...
كم طرزت لي من الحكايا الوهميه
ونسجت عشقا بمليار العبارات
سـويعات من الفرح
...
طوقتني بها
اهديتُ عروقك بلسم حب
وسكبت انت سيدي على جراحي جرة ملح
كم كانت مهذبة لهجتي عندما اتحدث معك
ودقات قلبي تتراقص عنفوانا تحلم بك
سـيدي....
تركت لك بقايا مغلفات فرح
عّلها تذكرك بقناعك الماكر
ورداءك الساحر
وعطر... شاااذ ....غادر .. قاهر
بعيده ...
بــعيدة هي طمواحاتي
حد السحاب
حد طفل يافع يحلم بالصعاب
وقريبــه..
وقريبة مني سيدي...
قوقعتي
محبرتي
بقايا صفحات
وبلسم كلمات
آذتها ملوحة صـدماتك
يامن كنت راقصها
وعازف حبرها
اضحت اليوم تؤنس بخذلانك
مخـرج
دعني كما انا منزويه
متوشحه غمام الآمان
مستمتعه بعزف الياسمين
على لحنك القديم
وحلم السنين
دعني ارنو بعـيدا
بعيدا....
عن صخب حبك
وفتـات الحنـين
وفتـات الحنين
وفتات الحنين
بقايا حبر