إحداث فارق في الحياة في المجتمع التغير نحو حياة أفضل و واقع أجمل إنما يبدأ بمبادرة من فرد أو من بعض الأفراد ثم ما تلبث هذه المبادرة النبيلة رؤية النور حتى تجد من ذوي الألباب الإشادة و الدعم و الثناء ذلك لأن الأهداف نبيلة و الغايات سديدة المشروع و الذي يهدف نحو إحياء النفوس و نحو بث روح التكاتف و التعاون بين أفراد المجتمع المشروع و الذي يهدف لمد يد العون و المساعدة لمن هم محتاجين المشروع و الذي يهدف لرفع مستوى وعي الفرد و السمو بأفكاره و ثقافته مشروع جذاب يستقطب حوله القلوب و ملفت للنظر فيه و الوقوف معه وقفة إجلال و احترام ... قد يبخس البعض تغير ما بنفسه للأقوم و الأمثل و لأن ذلك في نظره لن يشكل فارقا و لن يحرك ساكنا فهو فرد واحد في مجتمع تعداده الملايين إنما حسبه أن يتفكر و ينظر في قيام كل فرد من أفراد المجتمع و بإصلاح نفسه و تغير ما بها ... نص جميل و طرح هادف ... شكرا لك .