عادي سؤالك والجواب الصمت واسمح لي سهيت
حاولـت اركـز بعدهـا ويـاك عقلـي مـا قـدر
انا بغيت اجاوبـك مـن قلـت وشفيـك انعميـت
وحسيت فـي دوخـه مـن التفكيـر ولسانـي خـدر
عامين هـذي حالتـي يعنـي علـى حـد انتهيـت
والحين تسألني بعد ياخـوك انـا ضايـق صـدر
أدخل بغيبوبة حزن واصحى واقـول انـي نجيـت
وان جابوا سيرتهـا علـّي أدخـل بغيبوبـة كـدر
ولو رحت ابشكي للقدر وشفيك تاخذ مـن هويـت
ردت علي من قبرها اصبـر علـى حكـم القـدر
لازالت بعينـي خويـة درب واجمـل مـن رأيـت
ولازلـت ادور جنسهـا بالـكـون لكـنـه نــدر
متأثـرن فـي طيبهـا واحساسهـا لامـن شكيـت
أو كونها فرصة فـرح راحـت مـن ايامـي هـدر
بذكرهـا لامنـي بغيـت الـدمـع والا لابغـيـت
أكتـب قصيـده باكتمـال الضيـق فـي طلـة بـدر
هذيـك مليانه وفـا رضيـت والا ما رضيـت
راحت ولا نملـك مـن الميـراث لـو حفنـة غـدر
من ما راقت ولتمناها تروق لكم