"النبى وصى على سابع جار" و"الجار قبل الدار".. يبدو أن هذه الحكم الشعبية كلها فطنت إلى أهمية الجار الجيد، والذى أظهرت آخر الأبحاث الصحية أهميته على المستوى الصحى. وفقا لموقع "ميديكال نيوز توداى" كشفت دراسة حديثة أن العيش فى حى به مجموعة من الجيران الجيدين الذين تسود بينهم علاقة ودية جيدة، يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية. قاد الدراسة فريق من جامعة ميتشيجان الأمريكية التى شملت أثر الحياة فى أحياء هادئة على صحة الأفراد، وكانت دراسات أخرى قد ركزت على الحياة فى الأحياء التى يسودها التوتر فى العلاقات بين الجيران وتعاطى المخدرات والضوضاء والتخريب، على صحة القلب والأوعية الدموية. شملت الدراسة ما يقرب من 5,000 من البالغين فى الولايات المتحدة الأمريكية لمدة 4 سنوات ومتوسط أعمارهم 70 سنة، و62% منهم كانوا من النساء المتزوجات، وجدت الدراسة أن الحياة فى الأحياء الهادئة خفضت من احتمالية الإصابة بنوبات القلب بنسبة 17%. أوصت الدراسة بضرورة العمل على توفير ظروف حياة هادئة لمرضى القلب ولمن لديهم احتمالية عالية للإصابة بأمراض القلب، مما يقلل من إصابتهم بالمرض.
رد مع اقتباس
،
