فى دراسة أجريت على أكثر من مليون مريض بالسرطان، من الذين خضعوا لجراحة استئصال الورم، وجد الباحثون فى جامعة هارفارد أن ما يقرب من 5 فى المئة قد توفوا خلال شهر من العملية، وفقًا لموقع "هيلث داى نيوز". ولاحظ الباحثون أن معدل الوفيات فى تلك الدراسة كان أعلى من أى معدل آخر فى أى دراسة سابقة، كما كان خطر الموت أعلى بين المرضى من بعض الفئات، وخاصة الذين كانوا مفتقدين الأهل، غير المؤمن عليهم، الأقلية، الذكور، الأكبر سنًا وأقل تعليمًا، الفقراء أو الذين لديهم السرطان فى مراحله المتقدمة. وقال المؤلف الرئيسى براندون محل، وهو زميل أبحاث فى معهد دانا فاربر للسرطان فى بوسطن، "إن الرعاية الصحية الجيدة هى المحرك الرئيسى للوفيات الناجمة عن جراحات استئصال الأورام السرطانية". ووجدت الدراسة أن من 1.1 مليون مريض بالسرطان، خلال 2004-2011، توفى منهم ما يقرب من 53500 خلال شهر ما بعد الجراحة. على وجه التحديد، وجد فريق عند زيارتهم للمرضى، أن المرضى المتزوجين لديهم مخاطر أقل بنسبة 20٪ للوفاة خلال الشهر بعد الجراحة، وكان المرضى المؤمن عليهم لديهم مخاطر أقل بنسبة 12%، كما أن المرضى الأكثر ثراءً كانت لديهم مخاطر أقل بنسبة 5%، وكان المرضى أكثر تعليمًا لديهم مخاطر أقل من 2٪. وعلى العكس، كان المرضى الأقلية لديهم خطر أعلى للوفاة بنسبة 13%، وكان الرجال فى خطر أكبر بنسبة 11%، كما كان المرضى من كبار السن لديهم خطر أكبر من 2%، وأخيرًا مرضى السرطان فى مراحله المتقدمة لديهم خطر أعلى من 89% للوفاة. وأضاف الباحثون أن المرضى فى هذه الدراسة كان لديهم بعض أنواع السرطان الأكثر شيوعًا وفتكًا، بما فى ذلك الرئة والثدى والقولون والمستقيم والبروستاتا والغدة الدرقية والمرىء والبنكرياس وبطانة الرحم والمبيض والرأس والعنق والكبد والمثانة وسرطان الكلى وسرطان الجلد وسرطان الغدد الليمفاوية.
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس آلخفوق
