صباح القهوة ورائحتها التي اعشقها

،،


يروى ان اينشتاين كان في طريقه لإلقاء محاضرة، فقال له السائق:
أعلم ياسيدي أنك مللت تقديم المحاضرات وتلقي الأسئلة، فما قولك في أن أنوب عنك بإلقاء هذه المحاضرة، خاصة أنهم لايعرفونك شخصيآ ، وشعري منكوش مثل شعرك، وشبهي قريب منك، ولدي فكرة لابأس بها ، عما سوف تقوله؟
أعجب اينشتاين بالفكرة ، ووقف السائق على المنصة ، وجلس العالم العبقري الذي ارتدى زي السائق في الصفوف الخلفية ! سارت المحاضرة على مايرام ؟ ووقف بروفيسور يطرح سؤالآ من الوزن الثقيل ، يحس بأنه سيحرج به اينشتاين .
هنا ابتسم المحاضر ، وقال للبروفيسور : سؤالك هذا ساذج إلى درجة أنني سأكلف سائقي بالجواب عليه!
وتقدم اينشتاين من مقعده في اخر القاعة، وأجاب على السؤال وسط ذهول الحاضرين!!

هذا مقتطف من كتاب (أنا واخواتها رحلة في أسرار الذات) لسلمان العودة



...