ناقش مجلس الأمن الدولى فى نيويورك أمس الخميس مشروع قرار مدعوم من الولايات المتحدة لانشاء آلية لتحديد مرتكبى الهجمات بغاز الكلور التى يتردد أنها تستمر فى سوريا بالرغم من قرار صدر فى وقت سابق من العام الجارى يحظر صراحة استخدام الكلور.
وتحقق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حاليا فى الهجمات المزعومة بغاز الكلور، لكن صلاحياتها لا تشمل التحقق فى من نفذ الهجمات.
وقالت ريموندا مورموكايت، مندوبة ليتوانيا لدى الأمم المتحدة والرئيسة الحالية لمجلس الأمن إن "الغالبية العظمى من الدول الأعضاء أيدوا (الفكرة) وقالوا إنهم على استعداد للعمل على مثل هذه الآلية".
وأضافت أن الولايات المتحدة أشارت إلى أنها مستعدة لتعميم مسودة مشروع القرار على المجلس "على وجه السرعة خلال الأيام القلائل المقبلة".
يذكر أن الائتلاف الوطنى السورى المعارض قال إن الوقت حان لتحديد المسؤول عن الهجمات بغاز الكلور وذلك فى خطاب أرسله إلى مجلس الأمن.
وتم الإبلاغ عن 9 هجمات على الأقل بأسلحة كيميائية خلال الأسبوعين الماضيين فى محافظتى إدلب وحماة، بحسب الخطاب.
رد مع اقتباس
