طرابلس- القاهرة- (د ب أ): قالت الأمم المتحدة: إن الأطراف المتقاتلة في مدينة بنغازي الليبية شرق ليبيا وافقت على هدنة إنسانية مدتها 12 ساعةً.وقال الممثل الخاص للأمم المتحدة برناردينو ليون: إن وقف إطلاق النار بدأ صباح أمس، ويمكن أن تمدده الأطراف. ووصفها بيان ليون بأنها «هدنة من أعمال العنف تشتد الحاجة إليها. وأضاف البيان: إن الهلال الأحمر سوف يجلي السكان من المناطق المتضررة كما سيستعيد جثث من قتلوا في القتال. ولم يتضح ما إذا كانت أعمال العنف في بنغازي قد هدأت بعد الإعلان.وتصاعد القتال في بنغازي في أكتوبر الماضي المنصرم حينما شن اللواء المنشق خليفة حفتر مدعوماً بالحكومة المعترف بها دولياً هجوماً لاستعادة المدينة من المقاتلين الإسلاميين.
وقتل المئات في القتال. إلى ذلك أعلنت قيادة ما يعرف باسم «الجيش الوطني الليبي» بقيادة اللواء المتقاعد خليفة حفتر وقف إطلاق النار أمس لمدة 12 ساعة. وقال بيان لرئاسة أركان الجيش الليبي نشرته «بوابة الوسط» إنه تم اتخاذ القرار «نظراً للظروف الإنسانية التي تمر بها بعض المناطق جراء العمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش الوطني ضد الجماعات الإرهابية المتشددة، وبعد التشاور مع مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا ومبعوث المملكة المتحدة والهلال الأحمر الليبي الذي بدوره أبدى استعداداه لإجلاء المدنيين من مناطق القتال وانتشار الجثث وإسعاف الجرحى وتمكين القائمين على الخدمات العامة من القيام بواجبهم». وأضاف: تعلن قيادة الأركان للجيش الوطني الليبي من جانبها وقف إطلاق النار برياً وجوياً وبحرياً لمدة 12 ساعةً. من جانب آخر عقد المؤتمر الوطني العام الليبي البرلمان المنتهية ولايته أولى جلساته بعدما أعادت له المحكمة العليا في مطلع الشهر الحالي الحياة بأبطالها صلاحية مجلس النواب الذي انتخب في 26 يونيو الماضي والمعترف به دولياً.
وقالت وكالة الأنباء الموالية لهذا البرلمان غير المعترف به من الأسرة الدولية: إن «المؤتمر عقد أمس الأول أولى جلساته الرسمية في مقره بالعاصمة الليبية طرابلس»، لكن بدا واضحاً من خلال لقطات للجلسة نقلتها محطات تلفزة محلية أن النصاب القانوني للجلسة لم يكن مكتملاً بسبب مقاطعة عدد كبير من النواب الجلسة لعدم اعترافهم بقرار المحكمة العليا.
ونقلت الوكالة عن عمر حميدان المتحدث باسم المؤتمر قوله: إن أعضاء البرلمان ابدوا عدم ارتياحهم من أداء رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا برناردينو ليون وطريقة إدارته للحوار الوطني الليبي بين الفرقاء السياسيين.
وقالت الوكالة: إن أعضاء المؤتمر ناقشوا كذلك «الأمور المتعلقة بتسيير الميزانية خاصة بعد صدور قرار المحكمة العليا». وأضافت: إن «رئيس المؤتمر نوري بوسهمين طلب من رئيس وأعضاء الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور بموافاته بما توصلت إليه حتى يتسنى له القيام بالمهام الدستورية المنوطة به». وأشارت إلى أن «المؤتمر قرر في جلسته إقالة مبعوث ليبيا الدائم لدى الأمم المتحدة إبراهيم الدباشي وتكليف أحد أفراد البعثة لإدارتها مؤقتاً».
رد مع اقتباس
