أحنّ إليكي فأنتي الحنان وأنتي الأمان وواحة قلبي إذا ما تعب أحنّ إليكي حنين الصحاري لوجه الشتاء وفيض السّحب أحنّ إليكي حنين الليالي لضوء الشموس لضوء الشّهب قرأنا عن العشق كتباً وكتباً وعشقك غير الذي في الكتب لأنّك أجمل عشقٍ بعمري إذا ما ابتعدنا إذا نقترب وعيناك إنّي أخاف العيون شباك لقلبي بها تنتصب سهام تطيح بقلبي وعقلي إذا ما أصابت إذا لم تصب فإنّ متّ شوقاً أموت شهيداً وإن متّ عشقاً .. فأنتي السّبب في حبك أشق عصا الطاعة وأخالف لوائح الكون أحبك قبل أن تراك العيون وحبي لك فوق كل الظنون أحببتك بهراً .. بقدر الحصى بقدر أشجار الكون قلبي لديك رهين، وعقلي بك مجنون وأنا كلّي مفتون .... مفتون قربك نار في لظاها أتعبد وبعدك شوق وليل طويل سرمد يا حبة روحي ودواء جروحي يا وردة في بستاني فوحي يا قبلة لأحزاني وأفراحي يا مرتع بكائي ونواحي يا صدراً حنوناً هو كل أكفاني وحصناً منيعاً يشعرني بالأمن بالخوف، بالرجاء بالراحة والاطمئنان إليك أكتب شعري ونثري وفيك أسكب دمعي وقهري وعلى شطءان حبك ترسو سفني وبواخري وأسدل أشرعتي وأنصب صنارتي لأصطاد قلبي.
رد مع اقتباس
