النصوص المشآركه بالترتيب
'
النص الأول (1)
للمتألقه : قمر البلوش
قصيدة عن رمضان المبارك
عبد الملك بن عواض الخديدي
إلَى السَّماءِ تجلت نَظْرَتِي وَرَنَـتْ *** وهلَّلَـتْ دَمْعَتِـي شَوَقـاً وَإيْمَانَـا
يُسَبِّحُ اللهَ قَلْبِـي خَاشِعـاً جذلاً *** وَيَمْلأُ الكَـونَ تَكْبِيـراً وسُبْحَانَـا
جُزِيتَ بالخَيْرِ منْ بَشَّرتَ مُحتَسِبًـا*** بالشَّهرِ إذْ هلَّـتِ الأفـراحُ ألْوانَـا
عَامٌ تَوَلَّى فَعَـادَ الشَّهْـرُ يَطْلُبُنَـا *** كَأنَّنَا لَـمْ نَكَـنْ يَومـاً ولاَ كَانَـا
حَفَّتْ بِنَا نَفْحَةُ الإيمَـانِ فارتفعَـتْ *** حرَارَةُ الشَّوْقِ فِي الوِجْدَانِ رِضْوَانَا
يَابَاغَيَ الخَيْرِ هَذَا شَهْـرُ مَكْرُمَـةٍ *** أقْبِلْ بِصِـدْقٍ جَـزَاكَ اللهُ إحْسَانَـا
أقْبِـلْ بجُـودٍ وَلاَ تَبْخَـلْ بِنَافِلـةٍ *** واجْعَلْ جَبِينَكَ بِِالسَّجْـدَات ِ عِنْوَانَـا
أعْطِ الفَرَائضَ قدْراً لا تضُـرَّ بِهَـا *** واصْدَعْ بِخَيْرٍ ورتِّـلْ فِيـهِ قُرْآنَـا
واحْفَظْ لِسَاناً إذَا مَا قُلتَ عَنْ لَغَـطٍ *** لاَ تجْرَحِ الصَّوْمَ بالألْفَـاظِ نِسْيَانَـا
وصَدِّقِ المَالَ وابذُلْ بَعْضَ أعْطِيَـةٍ *** لنْ ينْقُصَ المَالَ لَوْ أنْفقتَ إحْسَانَـا
تُمَيْرَةٌ فِـي سَبِيـلِ اللَّـهِ تُنْفِقُهَـا *** أرْوَتْ فُؤادًا مِنَ الرَّمْضَـاءِ ظَمآنَـا
وَلَيلَةُ القَـدْرِ مَـا أدْرَاكَ مَـا نِعَـمٍ *** فِي لَيْلَـةٍ قَدْرُهـا ألْـفٌ بِدُنْيَانَـا
أُوْصِيـكَ خَيْـراً بأيَـامٍ نُسَافِرُهَـا *** فِي رِحْلةِ الصّومِ يَحْيَا القَلبُ نَشْوانَا
فَأَوَّلُ الشَّهْرِ قَـدْ أفْضَـى بِمَغْفِـرَةٍ *** بِئسَ الخَلاَئقِ إنْ لَمْ تَلْـقَ غُفْرَانَـا
وَنِصْفهُ رَحْمَـةٌ للْخَلْـقِ يَنْشُرُهَـا *** رَبُّ رَحِيْمٌ عَلَى مَنْ صَامَ حُسْبَانَـا
وَآخِرُ الشَّهْرِ عِتْقٌ مِـنْ لَهَائِبِهَـا *** سَوْدَاءُ مَا وَفَّرَتْ إنْسًـا وَشَيْطَانَـا
نَعُوذُ باللهِ مِـنْ أعْتَـابِ مَدْخَلِهَـا *** سُكْنَى لِمَنْ حَاقَ بالإسْلاَمِ عُدْوَانَـا
وَنَسْـألُ اللهَ فِـي أَسْبَـابِ جَنَّتِـهِ *** عَفْواً كَرِيمًا وَأَنْ يَرْضَـى بِلُقْيَانَـا
النص الثاني (2)
للرائعه : فاطمه حميد
"قصيدة إستقبال رمضان "
للأديب /خير الدين وانلي
رمضان أقبل يا أولي الألباب *** فاستقبلوه بعد طول غياب
عام مضى من عمرنا في غفلة *** فتنبهوا فالعمر ظل سحاب
وتهيؤوا لتصبر ومشقة *** فأجور من صبروا بغير حساب
الله يجزي الصائمين لأنهم *** من أجله سخروا بكل صعاب
لا يدخل الريان إلا صائم *** أكرم بباب الصوم في الأبواب
ووقاهم المولى بحر نهارهم ***ريح السموم وشر كل عذاب
وسقوا رحيق السلسبيل مزاجه *** من زنجبيل فاق كل شراب
هذا جزاء الصائمين لربهم *** سعدوا بخير كرامة وجناب
الصوم جنة صائم من مأثم *** ينهى عن الفحشاء والأوشاب
الصوم تصفيد الغرائز جملة *** وتحرر من ربقة برقاب
ما صام من لم يرع حق مجاور *** وأخوة وقرابة وصحاب
ما صام من أكل اللحوم بغيبة *** أو قال شرا أو سعى لخراب
ما صام من أدى شهادة كاذب *** وأخل بالأخلاق والاداب
الصوم مدرسة التعفف والتقى *** وتقارب البعداء والأغراب
الصوم رابطة الإخاء قوية *** وحبال ود الأهل والأصحاب
الصوم درس في التساوي حافل *** بالجود والإيثار والترحاب
شهر العزيمة والتصبر والإبا *** وصفاء روح واحتمال صعاب
كم من صيام ما جنى أصحابه *** غير الظما والجوع والأتعاب
ما كل من ترك الطعام بصائم *** وكذاك تارك شهوة وشراب
الصوم أسمى غاية لم يرتق *** لعلاه مثل الرسل والأصحاب
صام النبي وصحبه فتبرؤوا *** عن أن يشيبوا صومهم بالعاب
قوم هم الأملاك أو أشباهها *** تمشي وتأكل دثرت بثياب
صقل الصيام نفوسهم وقلوبهم *** فغدوا حديث الدهر والأحقاب
صاموا عن الدنيا وإغراءاتها*** صاموا عن الشهوات والاراب
سار الغزاة إلى الأعادي صوما *** فتحوا بشهر الصوم كل رحاب
ملكوا ولكن ما سهوا عن صومهم *** وقيامهم لتلاوة وكتاب
هم في الضحى اساد هيجاء لهم *** قصف الرعود و بارقات حراب
لكنهم عند الدجى رهبانه *** يبكون ينتحبون في المحرابرمضان أقبل يا أولي الألباب *** فاستقبلوه بعد طول غياب
عام مضى من عمرنا في غفلة *** فتنبهوا فالعمر ظل سحاب
وتهيؤوا لتصبر ومشقة *** فأجور من صبروا بغير حساب
الله يجزي الصائمين لأنهم *** من أجله سخروا بكل صعاب
لا يدخل الريان إلا صائم *** أكرم بباب الصوم في الأبواب
ووقاهم المولى بحر نهارهم ***ريح السموم وشر كل عذاب
وسقوا رحيق السلسبيل مزاجه *** من زنجبيل فاق كل شراب
هذا جزاء الصائمين لربهم *** سعدوا بخير كرامة وجناب
الصوم جنة صائم من مأثم *** ينهى عن الفحشاء والأوشاب
الصوم تصفيد الغرائز جملة *** وتحرر من ربقة برقاب
ما صام من لم يرع حق مجاور *** وأخوة وقرابة وصحاب
ما صام من أكل اللحوم بغيبة *** أو قال شرا أو سعى لخراب
ما صام من أدى شهادة كاذب *** وأخل بالأخلاق والاداب
الصوم مدرسة التعفف والتقى *** وتقارب البعداء والأغراب
الصوم رابطة الإخاء قوية *** وحبال ود الأهل والأصحاب
الصوم درس في التساوي حافل *** بالجود والإيثار والترحاب
شهر العزيمة والتصبر والإبا *** وصفاء روح واحتمال صعاب
كم من صيام ما جنى أصحابه *** غير الظما والجوع والأتعاب
ما كل من ترك الطعام بصائم *** وكذاك تارك شهوة وشراب
الصوم أسمى غاية لم يرتق *** لعلاه مثل الرسل والأصحاب
صام النبي وصحبه فتبرؤوا *** عن أن يشيبوا صومهم بالعاب
قوم هم الأملاك أو أشباهها *** تمشي وتأكل دثرت بثياب
صقل الصيام نفوسهم وقلوبهم *** فغدوا حديث الدهر والأحقاب
صاموا عن الدنيا وإغراءاتها*** صاموا عن الشهوات والاراب
سار الغزاة إلى الأعادي صوما *** فتحوا بشهر الصوم كل رحاب
ملكوا ولكن ما سهوا عن صومهم *** وقيامهم لتلاوة وكتاب
هم في الضحى اساد هيجاء لهم *** قصف الرعود و بارقات حراب
لكنهم عند الدجى رهبانه *** يبكون ينتحبون في المحراب
أكرم بهم في الصائمين ومرحبا *** بقدوم شهر الصيد و الأنجاب
أكرم بهم في الصائمين ومرحبا *** بقدوم شهر الصيد و الأنجاب
النص الثالث ( 3)
للمتألقه : الصمت هيبهه
طـاهر الروح
د. عبد الرحمن بن عبد الرحمن شميلة الأهدل
يا خيـالا مـر بـالخاطـر ** يا سناء هب كـالغائـر
يا جمـالا يا هـوى مهجتي ** يا ضياء القلب والظاهـر
زاد وجـدي واستبد الهوى ** هـزني شوق إلى الطاهر
طـاهر الروح سخـي العطا ** ما رأى مثلا لـه ناظري
ذاك شهر الصوم شهر الدعا ** ذاك شهر الذكـر والذاكر
جاءنـي في حلة يـزدهـي ** يـا هـلا بالسيد الزائـر
زارنـا والخـير في طـيـه ** مقتنـى للصائـم الصابـر
رحـمـة الله وغفـرانـه ** أولا والعتق فـي الآخـر
فاجتهدوا واعملـوا صالحـا ** ثم اطـلبوا العفو من الغافـر
النص الرابع (4)
للأنيقه : rrrose
هْلاً بَِشَهْرِ التُّقَى وَالْجُـوْدِ وَالْكَرَمِ ** شَهْـرِ الصِّيَامِ رَفِيْعِ الْقَدْرِ فِي الأُمَمِأَقْبَلْتَ فِيْ حُلَّـةٍ حَفَّ الْبَهَـاءُ بِهَا ** وَمِـنْ ضِيَائِكَ غَابَتْ بَصْمَـةُ الظُّلَمِأَهْلاً بِصَوْمَعَةِ الْعُبَّادِ - مُـذْ بَزَغَتْ ** شَمْسٌ - وَمَجْمَعِ أَهْلِ الْفَضْلِ وَالْقِيَمِأَهْلاً بِمَصْقَلَـةِ الأَوَّابِ مِـنْ زَلَلٍ ** وَمُنْتَـدَى مَنْ نَأَى عَنْ بُـؤْرَةِ اللَّمَمِهَذِي الْمَـآذِنُ دَوَّى صَوْتُهَا طَرَبًا ** تِلْكَ الْجَـوَامِـعُ فِيْ أَثْوَابِ مُبْتَسِمِنُفُوْسُ أَهْلِ التُّقَى فِيْ حُبِّكُمْ غَرِقَتْ ** وَهَزَّهَا الشَّوْقُ شَوْقُ الْمُصْلِحِ الْعَلَمِتُحِبُّ فِيْكَ قِيَامًا طَـابَ مَشْرَبُـهُ ** تُحِبُّ فِيْكَ جَمَالَ الذِّكْرِ فِي الْغَسَمِوَلَيْلَةٌ فِيْكَ خَيْرٌ- لَوْ ظَفِرْتُ بِهَـا - ** مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ فَجُدْ يَا بَـارِئَ النَّسَمِرَبَّـاهُ جِئْتُ إِلَى عَلْيَـاكَ مُعْتَرِفًـا ** بِمَـاجَنَتْـهُ يَـدِيْ أَوْ زَلَّـةُ الْقَدَمِفَجُدْ بِعَفْـوٍ إِلَهِـيْ أَنْتَ ذُو كَـرَمٍ ** فَكَـمْ مَنَنْتَ عَلَى الْعَاصِيْنَ بِالنِّعَمِوَاخْتِمْ لِعَبْدِكَ بِالْحُسْنَـى فَلَيْسَ لَهُ ** سِـوَاكَ يُنْقِـذُهُ مِنْ مَـوْقِفِ النَّدَمِصَلَّى الإِلَـهُ عَلَى طـهَ وَعِتْـرَتِـهِ ** وَمَـنْ قَفَا الإِثْرَ مِنْ عُرْبٍ وَمِنْ عَجَمِ
بالتوفيق للجميع