انتظرتك لين ماناري جفت
... ولو جفت , عادي يدفّيني انتظاري
واتّبعتك لين مارجلي حفت
... ولو حفت , عادي أنا ماني بداري
واشتريتك في عيونٍ ماغفت
... ولو غفت ماكان لك هاليوم شاري
ماكفى حالي وعيني ماكفت ؟!
... وشّ أردى من غريب وفي دياري
تبكي لشوفك عيون اتْجرّفت
... وضاقت بشوفه وسيعات الصحاري
ادري ان الوقت رشفه ماصفت
... القراح احيان واحيان المجاري
ليتني قبل الليالي ما اسرفت
... بالحزن , حافظ كتابك يالبخاري
ايتجلّى النور اذا الشمعه طفت
... وادرك الظلمى اذا اشعلته جِواري
وقّف الحاسد وهي ماوقّفت
... حب ولاكنّه من الحب عاري
الاماني في قدومه سوّفت
... والبخت مازال في جزر الكناري
اتّهمت الذكري لاكنّه نفت
... والأدله بين طيّات البخاري
والمصاري دون صحّه لو لفت
... تشتري الصحّه بآلاف المصاري
مصدّق عيونك لو أنّه ماحْلفت
... والبلا ماشفت بعيونك طواري !
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رايق البال
