اﻷمطار نعمة من رب العالمين والنعمة حسب قوانين العقلاء تقابلها شكر المنعم..وهكذا يقول المنطق من قدم لك معروفا أو هبة أو هدية أقل ما يقال له شكرا أو بارك الله فيك، ولكن اﻷسف بعض الشباب غاب عنهم بعض المفاهيم وجهلوا اﻷصول وعطلوا عقولهم فأصبحوا بينهم وبين اﻷنعام مسافة ميل أو قليل..فبعض تصرفات الشباب أيام المطر يجعلهم يستحقون ما قلته ويزيد، فمنهم يقوم بقيادة سيارته قيادة جنونية وقت اﻷمطار فإما يضر نفسه أو من معه أو من في سيارة أو أخرى أو المشاة، ومنهم يجازف بالمرور على اﻷودية فيهلك نفسه وغيره والجهات المعنية، وغيرها من التصرفات، ويبقى السؤال إلى متى ستضل مثل هذه التصرفات؟!
والسؤال المهم: متى سيقتنعون هؤلاء الشباب بأنهم مسؤولون عن هذه التصرفات في الدنيا قبل اﻵخرة وسيدفعون ثمنا غاليا؟!!