هلا بالجميع
مجرد هلوسة قلم ليس إلا ...
هناك ...
حيث الخط الفاصل بين العالم المرئي واللاّمرئي
والمحسوس واللاّمحسوس ...
وبعيدا عن الصخب ظرفا وزمنا ومكانا
وبعيدا ايضا ...
عن كل ماهو مادي بكل صوره واشكاله وانواعه ...
اكتفى بالتخاطر الروحي عن بعد ..
ومع النفس كانت له وقفه وأي وقفه ..!
في صومعته تلك برابية الأماني
كان هناك قراءة متأنيه للأحداث
بكل ابعادها وتداعياتها
وكان ايضا للأمل ومضه ...
ومابين الأمل والتمنّي تتأرجح الأحلام العذريه
التي صيغت منذ امد ...
هي ربما استراحة للمحارب الساموراي قبيل اقدامه
على تطبيق طقوس انتماؤه لهذه الفئه
من المحاربين ..
في زمن فقدت فيه البراءه سمتها وتقلّد
وشاح الفخر من لايستحقه شرعا وقانونا ..
وتغيرت كل الحسابات نتيجة اسباب
بعيده كل البعد ..
عن كل ماهو منطقي وعقلاني ..!
كل تلك الأحداث التي بعضها جاء
على حين غرّه وبعضها كان متوقعا ...
بنت سورا رفيعا بينه وبين
ماكان يتوقعه من جميل المنى ..
فلقد تشبّع بالوجع من عالمه الصاخب
والغارق في سرياليته ونزف الكثير
من الألم ..
اطلق تنهيدته الأخيره بعد قراءته تلك
وقفّل راجعا ادراجه دون ان
ينبس بشفه ومضى
يمخر عباب السراب ..!
انتهى ..
اخوكم / رايق البال