قتلت قوات "الحشد الشعبى" التركمانية 50 من مسلحى تنظيم داعش الإرهابى خلال معارك تحرير قرية "بشير" بمحافظة كركوك شمالى العراق.. كما واصلت طائرات التحالف الدولى قصف مواقع للتنظيم فى الموصل الليلة الماضية، فيما شرع عناصر داعش فى حفر خندق حول مدينة الموصل تحسبا لعملية عسكرية للقوات العراقية لتحرير المدينة من قبضة التنظيم.
وقالت مصادر أمنية ومحلية عراقية اليوم الخميس، إن قوات "الحشد الشعبى" من التركمان تحاصر آخر جيوب مسلحى داعش من ثلاثة محاور فى مركز قرية "بشير".
ولفتت المصادر إلى أن امدادات تأتى لمسلحى التنظيم من مدينة "الحويجة" جنوبى كركوك والتى لا تزال تحت سيطرة داعش.. مشيرة إلى أن مسلحى داعش زرعوا عبوات ناسفة مفخخة فى طرق القرية ومنازلها لعرقلة تقدم القوات العراقية.
وأشارت إلى أن طائرات التحالف الدولى قصفت مواقع تنظيم داعش بمدينة الموصل بمحافظة نينوى، وتركزت غاراتها الجوية على الجانب الشرقى للمدينة وخاصة منطقتى المنصور والغزلانى.
وكشفت أن التنظيم أعدم 10 من عناصره الفارين من المعارك مع قوات "البيشمركة" والجيش العراقى وقوات "الحشد الشعبي" الشيعية والتركمانية.
وذكرت أن عناصر داعش شرع فى حفر خندق يمتد لعشرات الكيلو مترات حول مدينة الموصل تحسبا لعمليات عسكرية لتحرير المدينة.
وكان وزير الدفاع العراقى خالد العبيدى أكد أمس استعداد القطاعات العسكرية لتحرير مدينة الموصل والمح رئيس الوزراء العراقى د. حيدر العبادى إلى أن تحريرها قريبا بعد صلاح الدين والأنبار.. فيما زار رئيس مجلس النواب د. سليم الجبورى ونائب الرئيس العراقى أسامة النجيفى أربيل للتنسيق مع المسئول بكردستان لتحرير الموصل.
أضافة
من ناحية أخرى أظهر تقرير للأمم المتحدة نشر الخميس أن هجمات تنظيم الدولة الإسلامية على الأقلية الأيزيدية فى العراق "قد تشكل إبادة
وجاء فى بيان لمفوضية الأمم المتحدة لحقوق إلانسان أن تنظيم الدولة إلاسلامية "قد يكون أرتكب الجرائم الثلاث الأخطر دوليا وهى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة" فيما عدد التقرير جرائم قتل وتعذيب واغتصاب وتجنيد أطفال
رد مع اقتباس
