رست في ميناء عدن امس سفن تحمل آلاف الأطنان من المساعدات الغذائية والإنسانية للمتضررين من المدنيين في اليمن، حيث وصلت سفينة إماراتية هي الرابعة من دولة الإمارات التي تصل إلى عدن منذ مارس الماضي، سبقتها سفينة لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة وهي أول سفينة تابعة للبرنامج ترسو في الميناء منذ مارس. ووصلت السفينة الاماراتية محملة بآلاف الأطنان من المساعدات الطبية والغذائية، ظهر امس، إلى ميناء عدن الرئيسي الخاضع لسيطرة السلطة الشرعية في اليمن. وهذه هي السفينة الرابعة من دولة الإمارات التي تصل إلى عدن منذ مارس الماضي، للمساهمة في مساعدة المتضررين من حصار الحوثيين للمدينة قبل دحرهم من قبل المقاومة.
ووجه الناطق الرسمي باسم ائتلاف اليمن للإغاثة، عدنان الكاف، الشكر لدولة الإمارات على وقوفها إلى جانب اليمنيين.
أطنان من المساعدات
وقال حسب ما نقلت عنه «سكاي نيوز عربية» إن السفينة الإماراتية تحمل أكثر من 30 الف طن من المساعدات، موضحا أن لدى الائتلاف آلية مدروسة لتوزيع المساعدات على المحتاجين.
وكان في استقبال السفينة الإماراتية وفد حكومي مؤلف من نائب رئيس البرلمان، محمد شدادي، ووزير النقل بدر باسلمة ووزير الداخلية عبده الحذيفي، بالإضافة إلى محافظ عدن نائف البدري.
برنامج الأغذية
وسبقت السفينة الإماراتية سفينة تابعة لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة تحوي المساعدات، وهي أول سفينة تابعة للبرنامج ترسو في الميناء منذ مارس الماضي.
وذكر البرنامج ان السفينة «إم في هان زي» رست في ميناء البريقة النفطي في عدن وتحمل على متنها 3000 طن متري من الغذاء ما يكفي لإطعام 180 الف شخص لمدة شهر. واضاف البرنامج انه وعلى الرغم من أنها قد وصلت قبالة شواطئ عدن يوم 26 يونيو الماضي إلا أنها اضطرت إلى الانتظار أكثر من ثلاثة أسابيع للحصول على فرصة آمنة لترسو في الميناء الجنوبي.
توزيع هدايا
من جهة اخرى وزعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أمس لليوم الثالث على التوالي، هدايا العيد على خمسة آلاف طفل من أطفال النازحين في محافظة حضرموت باليمن، وشمل التوزيع الأطفال من سن ثلاث سنوات إلى 12 سنة، وتضمنت الهدايا الألعاب الإلكترونية الحلوى وأدوات الرسم والتلوين، وذلك لتخفيف الآثار النفسية التي لحقت بالأطفال من جراء الأحداث الجارية في اليمن، وإدخال الفرح والسرور على نفوسهم خلال العيد المباركة. وتعمل هيئة الهلال الأحمر على توفير احتياجات الأطفال النازحين في المجالات الصحية والتعليمية والاجتماعية والخدمات الأخرى التي تساعدهم على مواجهة ظروفهم الطارئة داخل مناطق الإيواء.
رد مع اقتباس
